الامارات 7 - نهر النيجر
يُعد نهر النيجر ثالث أطول الأنهار في إفريقيا بعد نهري النيل والكونغو، وهو الأطول في منطقة غرب إفريقيا. وتمر عبره أكبر كمية من المياه بين الأنهار الإفريقية باستثناء نهر الكونغو. اكتُشف مجرى النهر في أواخر القرن الثامن عشر على يد المستكشف الأسكتلندي مونجو بارك. كانت المنطقة التي يمر بها النهر تُعرف قديمًا ببلاد السودان، ولذلك سُمّي النهر في الأدبيات العربية "نيل السودان"، بينما تعني كلمة "نيجر" باللاتينية "الأسود".
جغرافيا نهر النيجر
ينبع نهر النيجر من جنوب دولة غينيا بالقرب من الحدود مع سيراليون، حيث يتّخذ مجراه بدايةً في اتجاه الشمال الشرقي نحو دولة مالي. ثم يتحول مجرى النهر إلى الجنوب الشرقي ليعبر دول النيجر وبنين ونيجيريا، ليصب في خليج غينيا في المحيط الأطلسي.
منابع ومجرى النهر
ينبع نهر النيجر من هضبة فوتا جالون، التي تُشكّل مصدرًا لعدة روافد قادمة من غينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج. يتجه النهر شمالًا حتى يصل إلى مالي، حيث يمر بمنطقة "الدلتا الداخلية"، التي تتكون من قنوات وبحيرات ضحلة فوق تربة رملية. في فصل الشتاء، تفيض المياه لتُكوّن مستنقعات، مما يؤدي إلى خسارة النهر نحو ثلث مياهه بسبب امتصاص التربة والتبخر.
بعد عبور الدلتا الداخلية، ينعطف النهر إلى الجنوب الشرقي فيما يُعرف بـ"حلقة النيجر"، مرورًا بالأراضي الصحراوية عبر الحدود النيجيرية. ورغم كميات المياه التي يتلقاها النهر من روافد النيجر وبنين، فإن المنطقة تتعرض لخسارة مائية نتيجة ارتفاع معدلات التبخر.
عند دخوله نيجيريا، يلتقي نهر النيجر بأهم روافده، وهو نهر بينيو، بالإضافة إلى روافد أخرى قادمة من الكاميرون. هناك، يتشكل "دلتا النيجر"، وهي أكبر دلتا في إفريقيا، وتغطي أكثر من 7% من مساحة نيجيريا. الدلتا تتميز بوجود قنوات ملاحية، مستنقعات، وبحيرات ساحلية. كما تُعدّ من أهم المناطق في العالم لإنتاج النفط والغاز الطبيعي، حيث تعد نيجيريا من أغنى الدول الإفريقية في هذا المجال.
الأنشطة الاقتصادية والبيئية على ضفاف نهر النيجر
تشهد ضفاف نهر النيجر العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مثل مشاريع توليد الطاقة، صيد الأسماك، بالإضافة إلى الزراعة. الفضل في وفرة الأراضي الزراعية يعود بشكل رئيسي إلى المياه التي يوفّرها النهر، مما يجعل المنطقة من أهم المناطق الزراعية في غرب إفريقيا.
يُعد نهر النيجر ثالث أطول الأنهار في إفريقيا بعد نهري النيل والكونغو، وهو الأطول في منطقة غرب إفريقيا. وتمر عبره أكبر كمية من المياه بين الأنهار الإفريقية باستثناء نهر الكونغو. اكتُشف مجرى النهر في أواخر القرن الثامن عشر على يد المستكشف الأسكتلندي مونجو بارك. كانت المنطقة التي يمر بها النهر تُعرف قديمًا ببلاد السودان، ولذلك سُمّي النهر في الأدبيات العربية "نيل السودان"، بينما تعني كلمة "نيجر" باللاتينية "الأسود".
جغرافيا نهر النيجر
ينبع نهر النيجر من جنوب دولة غينيا بالقرب من الحدود مع سيراليون، حيث يتّخذ مجراه بدايةً في اتجاه الشمال الشرقي نحو دولة مالي. ثم يتحول مجرى النهر إلى الجنوب الشرقي ليعبر دول النيجر وبنين ونيجيريا، ليصب في خليج غينيا في المحيط الأطلسي.
منابع ومجرى النهر
ينبع نهر النيجر من هضبة فوتا جالون، التي تُشكّل مصدرًا لعدة روافد قادمة من غينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج. يتجه النهر شمالًا حتى يصل إلى مالي، حيث يمر بمنطقة "الدلتا الداخلية"، التي تتكون من قنوات وبحيرات ضحلة فوق تربة رملية. في فصل الشتاء، تفيض المياه لتُكوّن مستنقعات، مما يؤدي إلى خسارة النهر نحو ثلث مياهه بسبب امتصاص التربة والتبخر.
بعد عبور الدلتا الداخلية، ينعطف النهر إلى الجنوب الشرقي فيما يُعرف بـ"حلقة النيجر"، مرورًا بالأراضي الصحراوية عبر الحدود النيجيرية. ورغم كميات المياه التي يتلقاها النهر من روافد النيجر وبنين، فإن المنطقة تتعرض لخسارة مائية نتيجة ارتفاع معدلات التبخر.
عند دخوله نيجيريا، يلتقي نهر النيجر بأهم روافده، وهو نهر بينيو، بالإضافة إلى روافد أخرى قادمة من الكاميرون. هناك، يتشكل "دلتا النيجر"، وهي أكبر دلتا في إفريقيا، وتغطي أكثر من 7% من مساحة نيجيريا. الدلتا تتميز بوجود قنوات ملاحية، مستنقعات، وبحيرات ساحلية. كما تُعدّ من أهم المناطق في العالم لإنتاج النفط والغاز الطبيعي، حيث تعد نيجيريا من أغنى الدول الإفريقية في هذا المجال.
الأنشطة الاقتصادية والبيئية على ضفاف نهر النيجر
تشهد ضفاف نهر النيجر العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مثل مشاريع توليد الطاقة، صيد الأسماك، بالإضافة إلى الزراعة. الفضل في وفرة الأراضي الزراعية يعود بشكل رئيسي إلى المياه التي يوفّرها النهر، مما يجعل المنطقة من أهم المناطق الزراعية في غرب إفريقيا.