الامارات 7 - تقع بحيرة الحولة في الجزء الشمالي من وادي الأردن، ضمن حفرة الانهدام السوري الإفريقي، شمال بحيرة طبريا في منطقة صفد الفلسطينية. تشبه البحيرة من حيث الشكل حبة الكمثرى. تغطي الأراضي والسهول المحيطة بالبحيرة مساحة تبلغ 3500 هكتار، وهي مغطاة بالطحالب الخضراء. كانت المياه تغمر السهول والمناطق المحيطة بشكل كامل في فصل الشتاء بسبب ارتفاع منسوب المياه، وبشكل جزئي في الصيف، ما جعل استغلال المنطقة زراعيًا أمرًا صعبًا.
قبل تجفيف البحيرة، كانت أبعادها الجغرافية كالتالي: طولها 5.5 كم، عرضها 4.4 كم، وكان ارتفاع منسوب المياه يتراوح بين 1.5م و 4م. كما كانت مساحة البحيرة تتراوح بين 21 كم² في الصيف و60 كم² في الشتاء. يعد نهر الأردن هو المصدر الرئيسي للمياه التي تغذي البحيرة والمستنقعات المحيطة بها.
قبل تجفيف البحيرة، كانت البيئة غنية بالكائنات الحية، حيث كانت تضم 260 نوعًا من الحشرات، و95 نوعًا من القشريات، و30 نوعًا من القواقع والمحار، و21 نوعًا من الأسماك، و7 أنواع من البرمائيات والزواحف، إضافة إلى 131 نوعًا من الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا، و3 أنواع من الثدييات.
في الفترة بين 1951 و1957، تم تنفيذ مشروع لتجفيف بحيرة الحولة بهدف زيادة الأراضي الصالحة للزراعة وتقليل فقد المياه بسبب التبخر، فضلاً عن الحد من انتشار الملاريا. تم الحفاظ على مساحة 1 كم² من البحيرة كمحمية. ولكن، لم تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة، بل تسببت في مشاكل بيئية وزراعية خطيرة، مثل حرائق الخث تحت الأرض، وهبوط التربة، وفقدان الأنواع المحلية، بالإضافة إلى الضغط على بحيرة طبريا.
نتيجة للاحتجاجات البيئية، بدأ مشروع إعادة غمر البحيرة في 1994، حيث غمرت الأمطار جزءًا من المنطقة. بهدف استصلاح المنطقة، تم إنشاء شبكة من القنوات لرفع منسوب المياه. سمي المشروع الجديد "بحيرة أغمون"، وحقق نجاحًا في الحفاظ على توازن البيئة وحماية بحيرة طبريا من التلوث بالنترات. تستقطب المنطقة العديد من السياح سنويًا بفضل تنوع الحياة البرية والأنشطة الرياضية المتاحة مثل ركوب الدراجات والمشي.
قبل تجفيف البحيرة، كانت أبعادها الجغرافية كالتالي: طولها 5.5 كم، عرضها 4.4 كم، وكان ارتفاع منسوب المياه يتراوح بين 1.5م و 4م. كما كانت مساحة البحيرة تتراوح بين 21 كم² في الصيف و60 كم² في الشتاء. يعد نهر الأردن هو المصدر الرئيسي للمياه التي تغذي البحيرة والمستنقعات المحيطة بها.
قبل تجفيف البحيرة، كانت البيئة غنية بالكائنات الحية، حيث كانت تضم 260 نوعًا من الحشرات، و95 نوعًا من القشريات، و30 نوعًا من القواقع والمحار، و21 نوعًا من الأسماك، و7 أنواع من البرمائيات والزواحف، إضافة إلى 131 نوعًا من الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا، و3 أنواع من الثدييات.
في الفترة بين 1951 و1957، تم تنفيذ مشروع لتجفيف بحيرة الحولة بهدف زيادة الأراضي الصالحة للزراعة وتقليل فقد المياه بسبب التبخر، فضلاً عن الحد من انتشار الملاريا. تم الحفاظ على مساحة 1 كم² من البحيرة كمحمية. ولكن، لم تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة، بل تسببت في مشاكل بيئية وزراعية خطيرة، مثل حرائق الخث تحت الأرض، وهبوط التربة، وفقدان الأنواع المحلية، بالإضافة إلى الضغط على بحيرة طبريا.
نتيجة للاحتجاجات البيئية، بدأ مشروع إعادة غمر البحيرة في 1994، حيث غمرت الأمطار جزءًا من المنطقة. بهدف استصلاح المنطقة، تم إنشاء شبكة من القنوات لرفع منسوب المياه. سمي المشروع الجديد "بحيرة أغمون"، وحقق نجاحًا في الحفاظ على توازن البيئة وحماية بحيرة طبريا من التلوث بالنترات. تستقطب المنطقة العديد من السياح سنويًا بفضل تنوع الحياة البرية والأنشطة الرياضية المتاحة مثل ركوب الدراجات والمشي.