كيف يتم تشخيص الحمل خارج الرحم؟

الامارات 7 - كيف يتم تشخيص الحمل خارج الرحم؟
عند الاشتباه في حدوث حمل خارج الرحم، يقوم الأطباء بإجراء عدة فحوصات، منها:

تحليل مستوى هرمون الحمل (hCG): إذا كان مستواه أقل من المتوقع في مرحلة الحمل، فقد يكون ذلك مؤشرًا على حمل خارج الرحم.
التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار المهبلي): يمكنه الكشف عن عدم وجود الجنين داخل الرحم، ورؤية أي تكوين غير طبيعي في قناة فالوب.
فحص الحوض السريري: للتحقق من وجود ألم أو انتفاخ غير طبيعي في الحوض.
. خيارات علاج الحمل خارج الرحم
بمجرد تأكيد التشخيص، يتم تحديد العلاج بناءً على حالة المريضة ومدى تطور الحمل. تشمل الخيارات العلاجية:

أ. العلاج الدوائي (الميثوتريكسات)
يُستخدم هذا الدواء في الحالات المبكرة من الحمل خارج الرحم لمنع الخلايا المخصبة من الانقسام، مما يسمح للجسم بامتصاصها دون الحاجة إلى جراحة.
يناسب الحالات التي لم يحدث فيها تمزق في قناة فالوب، ولم يكن هناك نزيف داخلي حاد.
ب. الجراحة بالمنظار (تنظير البطن)
يتم إجراؤها إذا كان الحمل خارج الرحم قد تسبب في تمزق قناة فالوب أو إذا لم يكن الدواء فعالًا.
قد تتضمن إزالة الحمل من القناة، أو في بعض الحالات، استئصال القناة بالكامل إذا كانت تالفة بشدة.
ج. الجراحة الطارئة
تُستخدم في الحالات الحرجة التي يحدث فيها نزيف داخلي حاد، حيث يتم إجراء جراحة مفتوحة لإنقاذ حياة المريضة.
تأثير الحمل خارج الرحم على الخصوبة المستقبلية
إذا تم الحفاظ على قناة فالوب سليمة بعد العلاج، فإن فرص الحمل الطبيعي تظل ممكنة.
إذا تمت إزالة إحدى قناتي فالوب، فإن المبيض الآخر لا يزال قادرًا على إطلاق البويضات، لكن الخصوبة قد تتأثر جزئيًا.
قد تكون تقنيات الإخصاب المساعد (IVF) خيارًا متاحًا للنساء اللاتي تعرضن لضرر كبير في قناتي فالوب.
. كيف يمكن الوقاية من التهاب الحوض وتقليل خطر الحمل خارج الرحم؟
يمكن تقليل فرص الإصابة بالتهاب الحوض، وبالتالي الحد من خطر الحمل خارج الرحم، من خلال:

ممارسة العلاقة الزوجية بأمان باستخدام الواقي الذكري للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي التهابات تناسلية ومعالجتها قبل أن تتطور إلى التهاب حوضي.
طلب العلاج الفوري عند ظهور أي أعراض مثل الألم في الحوض أو الإفرازات غير الطبيعية.
تجنب الدش المهبلي المفرط، الذي يمكن أن يدفع البكتيريا إلى الأعضاء التناسلية العلوية.
التأكد من استخدام وسائل منع الحمل المناسبة، حيث يمكن أن يقلل استخدام بعض الوسائل مثل اللولب غير المعقم من خطر العدوى.
الخلاصة
يُعتبر التهاب الحوض أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الحمل خارج الرحم بسبب التندبات والالتصاقات التي يحدثها في قناتي فالوب. نظرًا لخطورة هذه الحالة، فإن الكشف المبكر عن التهاب الحوض وعلاجه يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفات مستقبلية. كما أن الانتباه لأي أعراض غير طبيعية أثناء الحمل واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة يمكن أن يساعد في حماية الخصوبة وتقليل مخاطر الحمل خارج الرحم. الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي يبدأ بالوعي والمتابعة الطبية المستمرة.



شريط الأخبار