تأثير التوتر النفسي على الإكزيما وكيفية التحكم به

الامارات 7 - تأثير التوتر النفسي على الإكزيما وكيفية التحكم به
التوتر يعتبر من العوامل الخفية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإكزيما. لذلك، من الضروري العمل على إدارة التوتر من خلال اتباع تقنيات الاسترخاء مثل:

التأمل والتنفس العميق: يساعدان على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
ممارسة اليوغا أو المشي: تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعزز من صحة البشرة والجهاز المناعي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
رغم أن العلاجات المنزلية وروتين العناية اليومي يمكن أن يخفف من أعراض الإكزيما، إلا أن هناك حالات تستدعي التدخل الطبي، مثل:

إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
إذا ظهرت علامات العدوى مثل التورم، احمرار شديد، أو خروج إفرازات من الجلد المصاب.
إذا لم تتحسن الحالة رغم اتباع العلاجات المنزلية واستخدام الأدوية الموضعية المتاحة.
العلاجات المتاحة للإكزيما
قد يصف الطبيب بعض الأدوية والعلاجات المتقدمة، مثل:

الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتخفيف الالتهاب والحكة.
مثبطات المناعة الموضعية لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة.
العلاج الضوئي (Phototherapy) في بعض الحالات المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
الخلاصة
الوقاية من الإكزيما تبدأ باتباع عادات يومية صحية تهدف إلى تعزيز صحة الجلد وتقليل التعرض للمحفزات. الاهتمام بالبشرة، التغذية السليمة، وإدارة التوتر كلها عوامل تساعد في تقليل حدة الأعراض وتحسين جودة حياة المصابين بهذا المرض الجلدي المزمن. تذكر دائمًا أن التشخيص المبكر والمتابعة مع طبيب مختص يسهمان في تجنب المضاعفات والسيطرة على الأعراض بشكل فعال.



شريط الأخبار