هل تغير الفصول يؤثر على الإكزيما؟

الامارات 7 - يلاحظ العديد من الأشخاص المصابين بالإكزيما أن أعراضهم تزداد سوءًا في مواسم معينة. في الخليج، قد يكون الانتقال بين الصيف والشتاء محفزًا للأعراض بسبب:

الجفاف في الشتاء الذي يسبب تشقق الجلد.
ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وزيادة التعرق.
التغيرات في الرطوبة التي قد تسبب تقلبات في حالة البشرة.
لذلك، من المهم تعديل روتين العناية بالبشرة وفقًا للفصل الحالي للحفاظ على صحة الجلد.

العلاجات المتاحة للإكزيما في المناخات الحارة والرطبة
مع زيادة انتشار الإكزيما في دول الخليج، ظهرت العديد من العلاجات التي تساعد على التحكم في الأعراض، منها:
الكريمات المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتقليل الاحمرار والحكة.
مضادات الهيستامين إذا كانت الإكزيما مرتبطة بردود فعل تحسسية.
العلاج بالضوء (Phototherapy) باستخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج الالتهابات الجلدية المزمنة.
مثبطات المناعة الموضعية التي تستخدم لعلاج الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.

متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعيش في بيئة حارة ورطبة مثل قطر وتعاني من الإكزيما، يجب عليك استشارة الطبيب إذا:
استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن رغم العناية المستمرة.
أصبحت الإكزيما تسبب لك إزعاجًا شديدًا يؤثر على حياتك اليومية.
ظهرت علامات العدوى مثل الاحمرار الشديد، خروج إفرازات، أو ارتفاع درجة حرارة الجلد.

الخلاصة
البيئة تلعب دورًا كبيرًا في تفاقم الإكزيما، خاصةً في المناخات الحارة والرطبة مثل دول الخليج. ارتفاع درجات الحرارة، التعرق، التلوث، والغبار كلها عوامل تؤثر على صحة الجلد وتزيد من تهيج الإكزيما. ومع ذلك، يمكن التحكم في الأعراض من خلال اتباع روتين عناية مناسب، تجنب المحفزات، واستخدام العلاجات الفعالة. إذا كنت تعاني من الإكزيما وتعيش في منطقة ذات مناخ حار، فمن الضروري اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على صحة بشرتك وتحسين جودة حياتك.



شريط الأخبار