الامارات 7 - يعد نهر الليطاني من الأنهار المهمة في قارة آسيا، وهو يقع تحديدًا في لبنان. يمتد من مدينة بعلبك وصولاً إلى مدينة صور، حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طول النهر حوالي 170 كيلومترًا، ويمر معظمه عبر سهل البقاع، مما يجعله أطول نهر في لبنان ويغطي 20% من مساحة البلاد. يشكل هذا النهر مصدرًا حيويًا للمياه في لبنان، حيث يستخدمه المزارعون لري المزروعات وتوفير مياه الشرب، كما تم تنفيذ مشاريع للاستفادة من طاقته الحركية في توليد الطاقة الكهربائية.
يتميز النهر بكثرة روافده على ضفتيه، ففي الضفة اليسرى يتدفق نهر شتورى، ونبع مشغرة، ونهر قب الياس، والبردوني، إضافة إلى عدد من الينابيع مثل خريزان والعميق وسعد نايل. أما على الضفة اليمنى، فيوجد عين البيضا، ونهر الفارغ، ونبعتي شمسين وعنجر، بالإضافة إلى نهر الغزيل ويحفوفا ونبع الفاعور.
تشمل المشاريع المقامة على ضفاف النهر ثلاث محطات كهربائية توفر 10% من حاجة لبنان من الكهرباء، وتتميز هذه الكهرباء بأنها صديقة للبيئة ولا تلوثها. كما توجد مشاريع أخرى مثل مشروع ري منطقة البقاع الجنوبية، ومشروع ري القاسمية ورأس العين، ومشروع الري النموذجي. كذلك، تم بناء سد قرعون الذي يُعد الأكبر في لبنان بسعة 220 مليون متر مكعب، ويستخدم مياهه للري والشرب في منطقتي البقاع وجنوب لبنان.
ومع ذلك، يعاني النهر من عدة مشاكل أبرزها الاستغلال العشوائي للمياه واستهلاكها من خلال الآلاف من الآبار الجوفية، مما يؤدي إلى جفاف العديد من الينابيع الصغيرة وانخفاض مستوى المياه الجوفية. كما أن تلوث المياه يشكل تهديدًا كبيرًا، بسبب تصريف النفايات والمجاري الصناعية في مجاري النهر، بالإضافة إلى تلوث المياه الجوفية نتيجة لاستخدام المبيدات الزراعية.
من أجل حماية النهر، تم تأسيس "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، التي تشرف على بناء المشاريع والسدود وتنقية المياه من الملوثات، كما تعمل على سن قوانين تحظر استخدام النهر كمكب للنفايات وتفرض غرامات على المخالفين.
يتميز النهر بكثرة روافده على ضفتيه، ففي الضفة اليسرى يتدفق نهر شتورى، ونبع مشغرة، ونهر قب الياس، والبردوني، إضافة إلى عدد من الينابيع مثل خريزان والعميق وسعد نايل. أما على الضفة اليمنى، فيوجد عين البيضا، ونهر الفارغ، ونبعتي شمسين وعنجر، بالإضافة إلى نهر الغزيل ويحفوفا ونبع الفاعور.
تشمل المشاريع المقامة على ضفاف النهر ثلاث محطات كهربائية توفر 10% من حاجة لبنان من الكهرباء، وتتميز هذه الكهرباء بأنها صديقة للبيئة ولا تلوثها. كما توجد مشاريع أخرى مثل مشروع ري منطقة البقاع الجنوبية، ومشروع ري القاسمية ورأس العين، ومشروع الري النموذجي. كذلك، تم بناء سد قرعون الذي يُعد الأكبر في لبنان بسعة 220 مليون متر مكعب، ويستخدم مياهه للري والشرب في منطقتي البقاع وجنوب لبنان.
ومع ذلك، يعاني النهر من عدة مشاكل أبرزها الاستغلال العشوائي للمياه واستهلاكها من خلال الآلاف من الآبار الجوفية، مما يؤدي إلى جفاف العديد من الينابيع الصغيرة وانخفاض مستوى المياه الجوفية. كما أن تلوث المياه يشكل تهديدًا كبيرًا، بسبب تصريف النفايات والمجاري الصناعية في مجاري النهر، بالإضافة إلى تلوث المياه الجوفية نتيجة لاستخدام المبيدات الزراعية.
من أجل حماية النهر، تم تأسيس "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، التي تشرف على بناء المشاريع والسدود وتنقية المياه من الملوثات، كما تعمل على سن قوانين تحظر استخدام النهر كمكب للنفايات وتفرض غرامات على المخالفين.