الامارات 7 - يُعدّ نهر النيل أطول نهر في العالم، ويُلقب أحيانًا بنهر النحل، ويُعتبر "أب الأنهار" في إفريقيا. يبدأ النهر من المناطق الجنوبية بالقرب من خط الاستواء ويتدفق نحو الشمال عبر شمال شرق القارة الإفريقية وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طوله حوالي 6,650 كيلومترًا، وتغطي مساحته نحو 3,349,000 كيلومتر مربع. عمق النيل في منتصفه يصل إلى حوالي 9.5 مترًا. يعتبره البعض من عجائب العالم، إذ يتغذى من مجموعة من البحيرات العظمى في وسط وشرق إفريقيا، وعلى رأسها بحيرة تانا في شمال غرب إثيوبيا.
يمر نهر النيل عبر 11 دولة هي: تنزانيا، أوغندا، رواندا، إريتيريا، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، إثيوبيا، جنوب السودان، السودان، ومصر. كما يضم النهر رافدين رئيسيين: النيل الأبيض، الذي يُعد الأطول والأهم كمجرى رئيسي للنهر ويبدأ من بحيرة فيكتوريا، أكبر بحيرة في إفريقيا التي تقع في أوغندا، كينيا، وتنزانيا. أما النيل الأزرق فينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا، ويُعتبر المصدر الرئيسي للطمي والمياه، حيث يلتقي مع النيل الأبيض قرب الخرطوم في السودان، ومن ثم يتدفق عبر الصحراء المصرية ليصل إلى البحر الأبيض المتوسط عبر دلتا النيل.
أما عن أهمية نهر النيل في نشوء الحضارة المصرية القديمة، فيعتقد المؤرخ اليوناني هيرودوت أن نهر النيل كان أساس قيام هذه الحضارة، حيث ساهم في تكون الرواسب الطينية على ضفافه، مما حول الأراضي الصحراوية إلى أراضٍ زراعية خصبة. هذا النمو الزراعي ساعد في ازدهار الاقتصاد المصري القديم، حيث زُرع القمح والكتان وغيرهما من المحاصيل، كما استخدم النيل في نقل هذه المحاصيل. إضافة إلى ذلك، دخلت الحيوانات مثل الجاموس والجمال من القارة الآسيوية، حيث استفاد المصريون منها في الغذاء وحراثة الأراضي.
يمر نهر النيل عبر 11 دولة هي: تنزانيا، أوغندا، رواندا، إريتيريا، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، إثيوبيا، جنوب السودان، السودان، ومصر. كما يضم النهر رافدين رئيسيين: النيل الأبيض، الذي يُعد الأطول والأهم كمجرى رئيسي للنهر ويبدأ من بحيرة فيكتوريا، أكبر بحيرة في إفريقيا التي تقع في أوغندا، كينيا، وتنزانيا. أما النيل الأزرق فينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا، ويُعتبر المصدر الرئيسي للطمي والمياه، حيث يلتقي مع النيل الأبيض قرب الخرطوم في السودان، ومن ثم يتدفق عبر الصحراء المصرية ليصل إلى البحر الأبيض المتوسط عبر دلتا النيل.
أما عن أهمية نهر النيل في نشوء الحضارة المصرية القديمة، فيعتقد المؤرخ اليوناني هيرودوت أن نهر النيل كان أساس قيام هذه الحضارة، حيث ساهم في تكون الرواسب الطينية على ضفافه، مما حول الأراضي الصحراوية إلى أراضٍ زراعية خصبة. هذا النمو الزراعي ساعد في ازدهار الاقتصاد المصري القديم، حيث زُرع القمح والكتان وغيرهما من المحاصيل، كما استخدم النيل في نقل هذه المحاصيل. إضافة إلى ذلك، دخلت الحيوانات مثل الجاموس والجمال من القارة الآسيوية، حيث استفاد المصريون منها في الغذاء وحراثة الأراضي.