الامارات 7 - المد والجزر هما ظاهرة طبيعية تحدث في مياه البحار والمحيطات، وتتكون من مرحلتين: مرحلة المد التي تتمثل في ارتفاع منسوب المياه تدريجيًا، ومرحلة الجزر التي تتمثل في انخفاض هذا المنسوب تدريجيًا. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة للتأثير المشترك لقوى الجذب الناتجة عن الشمس والقمر، بالإضافة إلى دوران الأرض حول محورها.
في بعض الشواطئ، يحدث المد والجزر بشكل نصف يومي حيث تشهد الشواطئ ذروتين من المد وحضيضين من الجزر يوميًا. أما في مواقع أخرى، يحدث مد واحد وجزر واحد في اليوم، وهو ما يُعرف بالمد اليومي، أو قد يحدث مد وجزر مختلط.
أما كيفية حدوث المد والجزر، فهي ناتجة عن جاذبية الشمس والقمر التي تؤثر على مياه البحار والمحيطات، لكن تأثير القمر يعتبر الأقوى بسبب قربه من الأرض رغم حجمه الصغير. كما تساهم قوة الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض في تأثير هذه الظاهرة. وتحدث هذه الظاهرة مرتين يوميًا، حيث تمر أجزاء من سطح الأرض أمام القمر، مما يؤدي إلى حدوث المد في المناطق المواجهة للقمر والجزر في المناطق البعيدة عنه.
فيما يخص التاريخ، استغل الإنسان ظاهرة المد والجزر منذ العصور القديمة في تشغيل الطواحين لطحن المحاصيل. ولا تزال آثار هذه الطواحين موجودة على شواطئ مقاطعة بريتاني في فرنسا، والتي تعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي. كانت الفكرة تقوم على تخزين مياه المد في خزانات معينة، وعند حدوث الجزر، ينساب الماء من الخزانات لتشغيل الطواحين. وفي العصر الحديث، تم تصميم سدود في فرنسا لإنتاج الكهرباء باستخدام هذه المياه المخزنة.
كما استغل العرب هذه الظاهرة قبل الأوروبيين بثلاثة قرون أو أكثر، حيث يوجد العديد من النصوص التاريخية التي تشير إلى استخدامها في المدن العربية القديمة.
أما بالنسبة لعوامل المد والجزر، فهي تتضمن:
قوة جذب القمر والشمس للأرض.
قوة الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض حول محورها.
أهمية هذه الظاهرة تكمن في دورها في تطهير البحار والمحيطات من الشوائب والرواسب، وتنظيف مصبات موانئ الأنهار. كما تساعد في تحديد مواعيد دخول السفن إلى الموانئ الواقعة في المياه الضحلة، رغم أن المد الشديد قد يشكل خطرًا على الملاحة، خاصة في المضائق.
في بعض الشواطئ، يحدث المد والجزر بشكل نصف يومي حيث تشهد الشواطئ ذروتين من المد وحضيضين من الجزر يوميًا. أما في مواقع أخرى، يحدث مد واحد وجزر واحد في اليوم، وهو ما يُعرف بالمد اليومي، أو قد يحدث مد وجزر مختلط.
أما كيفية حدوث المد والجزر، فهي ناتجة عن جاذبية الشمس والقمر التي تؤثر على مياه البحار والمحيطات، لكن تأثير القمر يعتبر الأقوى بسبب قربه من الأرض رغم حجمه الصغير. كما تساهم قوة الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض في تأثير هذه الظاهرة. وتحدث هذه الظاهرة مرتين يوميًا، حيث تمر أجزاء من سطح الأرض أمام القمر، مما يؤدي إلى حدوث المد في المناطق المواجهة للقمر والجزر في المناطق البعيدة عنه.
فيما يخص التاريخ، استغل الإنسان ظاهرة المد والجزر منذ العصور القديمة في تشغيل الطواحين لطحن المحاصيل. ولا تزال آثار هذه الطواحين موجودة على شواطئ مقاطعة بريتاني في فرنسا، والتي تعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي. كانت الفكرة تقوم على تخزين مياه المد في خزانات معينة، وعند حدوث الجزر، ينساب الماء من الخزانات لتشغيل الطواحين. وفي العصر الحديث، تم تصميم سدود في فرنسا لإنتاج الكهرباء باستخدام هذه المياه المخزنة.
كما استغل العرب هذه الظاهرة قبل الأوروبيين بثلاثة قرون أو أكثر، حيث يوجد العديد من النصوص التاريخية التي تشير إلى استخدامها في المدن العربية القديمة.
أما بالنسبة لعوامل المد والجزر، فهي تتضمن:
قوة جذب القمر والشمس للأرض.
قوة الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض حول محورها.
أهمية هذه الظاهرة تكمن في دورها في تطهير البحار والمحيطات من الشوائب والرواسب، وتنظيف مصبات موانئ الأنهار. كما تساعد في تحديد مواعيد دخول السفن إلى الموانئ الواقعة في المياه الضحلة، رغم أن المد الشديد قد يشكل خطرًا على الملاحة، خاصة في المضائق.