الامارات 7 - نهر ملوية هو أحد الأنهار الدائمة الكبرى في المغرب، ويقع في شمال شرق البلاد. يمتد طوله لنحو 515 كيلومترًا ويبدأ من جبال الأطلس الكبير في وسط المغرب، ثم يتجه شمال شرقًا ليصل إلى وادٍ شبه قاحل، ليصبّ في البحر الأبيض المتوسط قرب مدينة السعيدية، بالقرب من الحدود مع الجزائر.
رغم أن نهر ملوية لا يصلح للملاحة بسبب حجمه غير المنتظم، إلا أن له أهمية اقتصادية كبيرة في المغرب. فقد تم بناء سد ملوية في عام 1967 بمدينة مشرا كليلة بهدف توفير الكهرباء لمدن شمال المغرب. كما يُستغل وادي النهر لاستخراج رواسب المعادن مثل الرصاص والمنغنيز، فضلاً عن استخدام مياهه في الري الزراعي، رغم تقلب مستوى المياه فيه.
لكن مشكلة الجفاف أصبحت تهدد النهر بشكل خطير. فقد لوحظ انخفاض مستوى المياه بشكل كبير حتى أن النهر لم يعد يصل إلى مصبه في البحر الأبيض المتوسط. يعود ذلك إلى التغيرات المناخية واستخدام المياه بشكل مفرط. بالإضافة إلى ذلك، اجتاحت المياه المالحة البحر نحو 15 مترًا في مجرى النهر، مما أثر سلبًا على الأراضي الزراعية المجاورة، إذ تضررت المحاصيل مثل البطيخ بسبب ملوحة المياه.
تتفاقم مشكلة الجفاف في المغرب بشكل عام، ويُتوقع أن تزداد سوءًا بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بنحو 1.3 درجة مئوية ويقل هطول الأمطار بنسبة 11%.
رغم أن نهر ملوية لا يصلح للملاحة بسبب حجمه غير المنتظم، إلا أن له أهمية اقتصادية كبيرة في المغرب. فقد تم بناء سد ملوية في عام 1967 بمدينة مشرا كليلة بهدف توفير الكهرباء لمدن شمال المغرب. كما يُستغل وادي النهر لاستخراج رواسب المعادن مثل الرصاص والمنغنيز، فضلاً عن استخدام مياهه في الري الزراعي، رغم تقلب مستوى المياه فيه.
لكن مشكلة الجفاف أصبحت تهدد النهر بشكل خطير. فقد لوحظ انخفاض مستوى المياه بشكل كبير حتى أن النهر لم يعد يصل إلى مصبه في البحر الأبيض المتوسط. يعود ذلك إلى التغيرات المناخية واستخدام المياه بشكل مفرط. بالإضافة إلى ذلك، اجتاحت المياه المالحة البحر نحو 15 مترًا في مجرى النهر، مما أثر سلبًا على الأراضي الزراعية المجاورة، إذ تضررت المحاصيل مثل البطيخ بسبب ملوحة المياه.
تتفاقم مشكلة الجفاف في المغرب بشكل عام، ويُتوقع أن تزداد سوءًا بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بنحو 1.3 درجة مئوية ويقل هطول الأمطار بنسبة 11%.