الامارات 7 - تقع بحيرة الجادرية في قلب العاصمة العراقية بغداد على ضفاف نهر دجلة، حيث تتغذى مياهها من النهر. تبلغ مساحتها حوالي 270 دونمًا، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الجميل، مما يجعلها من الوجهات السياحية المفضلة للعديد من الزوار. تلعب البحيرة دورًا مهمًا في الاقتصاد الوطني بفضل ما تقدمه من أنشطة ترفيهية تجذب السياح. تتمتع البحيرة بمياه زرقاء وطبيعة خضراء وهواء منعش، وتعد موطنًا للعديد من الطيور مثل النوارس والطيور البيضاء.
تتوفر في البحيرة العديد من الخدمات التي تناسب الزوار، مثل حدائق للأطفال وأراجيح ومناطق استراحة وكافيتيريات، بالإضافة إلى مرسى للزوارق ومرافق خدمية أخرى. يُعتبر الشارع المحيط بالبحيرة من أجمل الأماكن في المنطقة بفضل جماله الفريد.
تم افتتاح حديقة بحيرة الجادرية في أواخر عام 2002، وكانت تعرف في ذلك الوقت باسم "بحيرة صدام"، حيث كان يوجد شلال صناعي عند المدخل. ومع غزو العراق، تعرضت البحيرة لنهب مضخات المياه، مما أدى إلى جفافها. في عام 2005، أعيد فتح الحديقة بتمويل من القطاع الخاص، وشهدت إقبالاً واسعًا، لكن الأوضاع الأمنية غير المستقرة أدت إلى إغلاقها مجددًا بعد عام. ومع مرور الوقت، تم تجميل الحديقة وإعادة افتتاحها، لتستقطب آلاف الزوار، حيث يُتوقع أن يصل عددهم إلى ما لا يقل عن 10,000 زائر خلال عطلات نهاية الأسبوع.
تتوفر في البحيرة العديد من الخدمات التي تناسب الزوار، مثل حدائق للأطفال وأراجيح ومناطق استراحة وكافيتيريات، بالإضافة إلى مرسى للزوارق ومرافق خدمية أخرى. يُعتبر الشارع المحيط بالبحيرة من أجمل الأماكن في المنطقة بفضل جماله الفريد.
تم افتتاح حديقة بحيرة الجادرية في أواخر عام 2002، وكانت تعرف في ذلك الوقت باسم "بحيرة صدام"، حيث كان يوجد شلال صناعي عند المدخل. ومع غزو العراق، تعرضت البحيرة لنهب مضخات المياه، مما أدى إلى جفافها. في عام 2005، أعيد فتح الحديقة بتمويل من القطاع الخاص، وشهدت إقبالاً واسعًا، لكن الأوضاع الأمنية غير المستقرة أدت إلى إغلاقها مجددًا بعد عام. ومع مرور الوقت، تم تجميل الحديقة وإعادة افتتاحها، لتستقطب آلاف الزوار، حيث يُتوقع أن يصل عددهم إلى ما لا يقل عن 10,000 زائر خلال عطلات نهاية الأسبوع.