الامارات 7 - مرت قناة السويس المصرية بعدة مراحل قبل أن تُشيد بالشكل الذي نراه اليوم. يعتقد أن أول هذه المراحل كانت في عهد الفرعون سنوسرت الثالث (1878-1839 قبل الميلاد) من الأسرة الثانية عشرة، حيث شُقّت قناة مائية من الغرب إلى الشرق لربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر وادي طميلات. كما أثبتت الاكتشافات الأثرية وجود قناة أخرى في عصر رمسيس الثاني (القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، لكن هذه القناة لم تعد صالحة للاستخدام بسبب الحاجة لإصلاحات متواصلة. في عام 600 قبل الميلاد، قام الفرعون نخاو الثاني بإعادة حفر القناة، لكن لم يتمكن من إتمام العمل، إلى أن أكملها داريوس الأول، وقام بتوسيعها لتسمح بمرور السفن بشكل مريح. استمرت عمليات الترميم والتوسعة، كما قام بطليموس الثاني بتجديد القناة قبل أكثر من 2500 عام.
في القرن الثامن عشر، جاءت فكرة بناء قناة السويس الحديثة عندما اقترح نابليون بونابرت ربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر قناة مائية باستخدام القناة القديمة، لكن المشروع فشل بسبب حسابات خاطئة حول ارتفاع مياه البحر الأحمر. في خمسينيات القرن التاسع عشر، منح سعيد باشا نائب حاكم مصر إذنًا للدبلوماسي الفرنسي فرديناند دي ليييسبس لتأسيس شركة لإنشاء القناة. بدأ المشروع رسميًا عام 1858، وعُين المهندس النمساوي نجريللي للإشراف على تصميم القناة.
في عام 1859، بدأ الحفر الفعلي للقناة، ولكن واجهت الشركة مشكلات في توفير العمالة، مما أدى إلى تأخير المشروع. في 1861، بدأ العمل في القناة على مراحل مختلفة. تمّ تنفيذ الجزء الأول من القناة في الشمال، ثم استمر العمل حتى عام 1864 بعد أن تم تعيين لجنة دولية لمتابعة المشروع، وبعد ثلاث سنوات اكتمل العمل.
استخدمت آلات مبتكرة في الحفر، لكن بعض المناطق ذات التضاريس الصعبة استدعت العمل اليدوي. في 1869، تم افتتاح قناة السويس بحفل كبير حضره العديد من الشخصيات العالمية.
منذ افتتاح القناة، شهدت حركة الملاحة عبرها زيادة كبيرة. في عام 1870، عبرت 486 سفينة القناة، وازدادت الحركة بشكل كبير حتى بلغ عدد الرحلات 21,250 في عام 1966، حيث عبرت السفن بمعدل 58 رحلة يوميًا. في 2018، عبرت القناة 18,174 رحلة محملة بأكثر من 1.1 مليون طن من المواد.
مرت قناة السويس أيضًا بعدة عمليات تطوير، حيث بدأ العمق في 1869 بمقدار 8م فقط، لكن في السبعينات من القرن العشرين بدأ توسيعها بشكل ملحوظ حتى وصل العمق في 1975 إلى 19.5-20م، مما أتاح زيادة مساحة القطاع المائي للقناة.
في القرن الثامن عشر، جاءت فكرة بناء قناة السويس الحديثة عندما اقترح نابليون بونابرت ربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر قناة مائية باستخدام القناة القديمة، لكن المشروع فشل بسبب حسابات خاطئة حول ارتفاع مياه البحر الأحمر. في خمسينيات القرن التاسع عشر، منح سعيد باشا نائب حاكم مصر إذنًا للدبلوماسي الفرنسي فرديناند دي ليييسبس لتأسيس شركة لإنشاء القناة. بدأ المشروع رسميًا عام 1858، وعُين المهندس النمساوي نجريللي للإشراف على تصميم القناة.
في عام 1859، بدأ الحفر الفعلي للقناة، ولكن واجهت الشركة مشكلات في توفير العمالة، مما أدى إلى تأخير المشروع. في 1861، بدأ العمل في القناة على مراحل مختلفة. تمّ تنفيذ الجزء الأول من القناة في الشمال، ثم استمر العمل حتى عام 1864 بعد أن تم تعيين لجنة دولية لمتابعة المشروع، وبعد ثلاث سنوات اكتمل العمل.
استخدمت آلات مبتكرة في الحفر، لكن بعض المناطق ذات التضاريس الصعبة استدعت العمل اليدوي. في 1869، تم افتتاح قناة السويس بحفل كبير حضره العديد من الشخصيات العالمية.
منذ افتتاح القناة، شهدت حركة الملاحة عبرها زيادة كبيرة. في عام 1870، عبرت 486 سفينة القناة، وازدادت الحركة بشكل كبير حتى بلغ عدد الرحلات 21,250 في عام 1966، حيث عبرت السفن بمعدل 58 رحلة يوميًا. في 2018، عبرت القناة 18,174 رحلة محملة بأكثر من 1.1 مليون طن من المواد.
مرت قناة السويس أيضًا بعدة عمليات تطوير، حيث بدأ العمق في 1869 بمقدار 8م فقط، لكن في السبعينات من القرن العشرين بدأ توسيعها بشكل ملحوظ حتى وصل العمق في 1975 إلى 19.5-20م، مما أتاح زيادة مساحة القطاع المائي للقناة.