الامارات 7 - يُعد نهر سيحون وجيحون من الأنهار الرئيسية في آسيا الوسطى وأطولها في القارة. كانت المنطقة التي تقع بين هذين النهرين تعرف قديماً باسم "ما وراء النهر"، وهي منطقة ذات طابع صحراوي، وقد أطلق عليها العرب المسلمون هذا الاسم بعد فتحهم لها، بعدما كانت تُعرف سابقاً بتركستان الكبرى.
كان نهر جيحون يُسمى قديماً "أوكسس"، بينما كان نهر سيحون يعرف باسم "جكزرتس". كما أطلق الروس تسميات أخرى، فسموا نهر جيحون "أمور داريا" ونهر سيحون "سار داريا". نهر جيحون يتغذى من مجموعة من الأنهار، وتعد مدينتا شيرخان بندر وحيرتان بندر من المدن التي تقع على ضفافه، وهما تربطان أفغانستان بجمهوريات آسيا الوسطى. أما نهر سيحون، فيمر شرق طشقند عاصمة أوزبكستان.
منطقة "ما وراء النهر" تضم خمس جمهوريات إسلامية كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي سابقاً، وهي أوزبكستان، طاجيكستان، قازاخستان، وتركمانستان. هذان النهران ينبعان من المناطق الجبلية في قرغيزيا وطاجيكستان، ويصبان في الجنوب من بحر آرال، الذي يُعرف أيضاً ببحر خوارزم ويعد من أكبر التجمعات المائية في المنطقة، ويحتوي على جزر صغيرة عائمة.
ساهم هذان النهران وروافدهما في جعل منطقة ما وراء النهر خصبة ومناسبة للزراعة والعمران، مما جذب إليها السكان. تم تقسيم هذه المنطقة إلى عدة أقاليم، منها: إقليم طاخارستان الذي يقع على ضفة نهر جيحون وعاصمته بلخ، وإقليم خوارزم وعاصمته الجرجانية، وإقليم فرغانة (الذي يُسمى حالياً خوقند) الذي يقع على نهر سيحون، وإقليم الصغد الذي تشتهر مدينتا بخارى وسمرقند بكونهما من أبرز مدنه، وأخيراً إقليم الشاش (الذي يُسمى اليوم طشقند، عاصمة أوزبكستان).
كان العرب المسلمون قد بدأوا بالتوجه إلى هذه المنطقة منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث واجهوا الأتراك الذين كانوا يتنوعون في أصولهم، مثل البختيين والهياطلة، وهؤلاء كانوا من أكبر أجناس الأتراك في تلك الفترة.
كان نهر جيحون يُسمى قديماً "أوكسس"، بينما كان نهر سيحون يعرف باسم "جكزرتس". كما أطلق الروس تسميات أخرى، فسموا نهر جيحون "أمور داريا" ونهر سيحون "سار داريا". نهر جيحون يتغذى من مجموعة من الأنهار، وتعد مدينتا شيرخان بندر وحيرتان بندر من المدن التي تقع على ضفافه، وهما تربطان أفغانستان بجمهوريات آسيا الوسطى. أما نهر سيحون، فيمر شرق طشقند عاصمة أوزبكستان.
منطقة "ما وراء النهر" تضم خمس جمهوريات إسلامية كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي سابقاً، وهي أوزبكستان، طاجيكستان، قازاخستان، وتركمانستان. هذان النهران ينبعان من المناطق الجبلية في قرغيزيا وطاجيكستان، ويصبان في الجنوب من بحر آرال، الذي يُعرف أيضاً ببحر خوارزم ويعد من أكبر التجمعات المائية في المنطقة، ويحتوي على جزر صغيرة عائمة.
ساهم هذان النهران وروافدهما في جعل منطقة ما وراء النهر خصبة ومناسبة للزراعة والعمران، مما جذب إليها السكان. تم تقسيم هذه المنطقة إلى عدة أقاليم، منها: إقليم طاخارستان الذي يقع على ضفة نهر جيحون وعاصمته بلخ، وإقليم خوارزم وعاصمته الجرجانية، وإقليم فرغانة (الذي يُسمى حالياً خوقند) الذي يقع على نهر سيحون، وإقليم الصغد الذي تشتهر مدينتا بخارى وسمرقند بكونهما من أبرز مدنه، وأخيراً إقليم الشاش (الذي يُسمى اليوم طشقند، عاصمة أوزبكستان).
كان العرب المسلمون قد بدأوا بالتوجه إلى هذه المنطقة منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث واجهوا الأتراك الذين كانوا يتنوعون في أصولهم، مثل البختيين والهياطلة، وهؤلاء كانوا من أكبر أجناس الأتراك في تلك الفترة.