الامارات 7 - نهر دجلة يمر عبر الأراضي العراقية لمسافة تقارب 960 كم، حيث يتشكل قبل التقاءه بنهر الفرات مناطق واسعة من المستنقعات والأغوار التي تجمع مياه فيضانات النهر والأمطار. بعضها يجف في الصيف بينما يبقى البعض الآخر مغموراً بالمياه طوال العام. يبدأ مجرى النهر ببطء بسبب وصوله إلى مناطق سهلية منبسطة، ثم يلتقي بنهر الفرات ليشكل معاً شط العرب. هذا الأخير يمتد لحوالي 200 كم باتجاه الجنوب الشرقي نحو الخليج العربي، حيث تواصل المياه الاندفاع داخل الخليج لمسافة تزيد عن 5 كم.
تتميز الأراضي الواقعة على طول شط العرب بأهمية كبيرة، حيث تنتشر فيها أشجار النخيل التي تشكل ثلث إجمالي عدد أشجار النخيل في العراق، بالإضافة إلى السواقي الفرعية التي تمد الأراضي الزراعية بالمياه.
أما نهر دجلة فيقع في غرب قارة آسيا، وهو أحد الأنهار الرئيسية في المنطقة، ويمر بثلاث دول هي تركيا وسوريا والعراق. ينبع من جبال طوروس جنوب هضبة الأناضول في تركيا، ويتجه نحو الشرق مخترقاً هضبة الأناضول ذات الأمطار الغزيرة. بعد ذلك يدخل الأراضي السورية لمسافة نحو 50 كم، ويتغذى من العديد من الأنهار الصغيرة التي تنبع من تركيا وإيران والعراق، والتي توفر ثلثي مياهه، في حين يأتي الثلث الباقي من المنابع.
من أهم روافد نهر دجلة: نهر الزاب الكبير الذي ينبع من تركيا ويلتقي بنهر دجلة قرب مدينة الموصل، ونهر الزاب الصغير الذي ينبع من إيران. وهناك أيضاً النهر العظيم الذي ينبع من شمال العراق، لكنه يجف في الصيف، وكذلك نهر ديالى الذي ينبع من جبال زاعروس في إيران.
تعتبر سهول نهر دجلة من بين الأراضي الأكثر خصوبة في العالم، حيث تشكلها الفيضانات السنوية التي يتركها النهر على جانبيه، مما ساعد على ازدهار العديد من الحضارات القديمة التي طورت أساليب لسحب المياه إلى أراضٍ زراعية أخرى، وبنت المدن والقرى. بعض أجزاء النهر صالحة للملاحة بالقوارب الصغيرة بسبب ضحالة المياه في بعض مناطقه. كما تم بناء العديد من السدود المائية لتوليد الطاقة الكهربائية وحجز مياه فيضانات النهر لتخزينها خلال فصل الشتاء بعد ذوبان الثلوج عند منابع النهر.
تتميز الأراضي الواقعة على طول شط العرب بأهمية كبيرة، حيث تنتشر فيها أشجار النخيل التي تشكل ثلث إجمالي عدد أشجار النخيل في العراق، بالإضافة إلى السواقي الفرعية التي تمد الأراضي الزراعية بالمياه.
أما نهر دجلة فيقع في غرب قارة آسيا، وهو أحد الأنهار الرئيسية في المنطقة، ويمر بثلاث دول هي تركيا وسوريا والعراق. ينبع من جبال طوروس جنوب هضبة الأناضول في تركيا، ويتجه نحو الشرق مخترقاً هضبة الأناضول ذات الأمطار الغزيرة. بعد ذلك يدخل الأراضي السورية لمسافة نحو 50 كم، ويتغذى من العديد من الأنهار الصغيرة التي تنبع من تركيا وإيران والعراق، والتي توفر ثلثي مياهه، في حين يأتي الثلث الباقي من المنابع.
من أهم روافد نهر دجلة: نهر الزاب الكبير الذي ينبع من تركيا ويلتقي بنهر دجلة قرب مدينة الموصل، ونهر الزاب الصغير الذي ينبع من إيران. وهناك أيضاً النهر العظيم الذي ينبع من شمال العراق، لكنه يجف في الصيف، وكذلك نهر ديالى الذي ينبع من جبال زاعروس في إيران.
تعتبر سهول نهر دجلة من بين الأراضي الأكثر خصوبة في العالم، حيث تشكلها الفيضانات السنوية التي يتركها النهر على جانبيه، مما ساعد على ازدهار العديد من الحضارات القديمة التي طورت أساليب لسحب المياه إلى أراضٍ زراعية أخرى، وبنت المدن والقرى. بعض أجزاء النهر صالحة للملاحة بالقوارب الصغيرة بسبب ضحالة المياه في بعض مناطقه. كما تم بناء العديد من السدود المائية لتوليد الطاقة الكهربائية وحجز مياه فيضانات النهر لتخزينها خلال فصل الشتاء بعد ذوبان الثلوج عند منابع النهر.