الامارات 7 - يعد نهر الفرات من الأنهار الكبرى في قارة آسيا وأحد أعظم الأنهار في منطقة الوطن العربي. يمرّ نهر الفرات عبر ثلاث دول هي: تركيا وسوريا والعراق. وتُلقب العراق بـ "بلاد الرافدين" لوجود نهري دجلة والفرات فيها، كما يُطلق على العراق وبلاد الشام اسم "الهلال الخصيب" نظرًا لما تتمتع به هذه المناطق من وفرة في النخيل والثروة الحيوانية والخضروات نتيجة توفر المياه الكثيرة.
منبع ومجرى نهر الفرات
ينبع نهر الفرات من سلسلة جبال طوروس في جنوب تركيا، نتيجة اندماج نهرين: "مراد صو" من الشرق و"فرات صو" من الغرب. يدخل النهر الأراضي السورية، حيث يلتقي بثلاثة روافد هي: ساجور، خابور، وبليخ داخل مدينة جرابلس. يتجه النهر جنوبًا مرورًا بالمسكنة، ثم يتجه شرقًا نحو مدينة الرقة، فدير الزور في الجنوب الشرقي. يخرج من سوريا عبر مدينة البوكمال، ثم يدخل العراق ويخترق البادية، ويصل إلى مدينة القائم، ثم يتابع عبر بابل وكربلاء إلى النجف، فالديوانية، ثم المثنى وأخيرًا إلى محافظة ذي قار. في نهاية مساره، يلتقي نهر الفرات بنهر دجلة ليشكلا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
طول نهر الفرات
يبلغ طول نهر الفرات حوالي 2940 كيلومترًا، وعرضه يتراوح بين 200 و2000 متر عند المصب. ويتميز النهر بوجود جزر نهريّة تُسمى الحوائج، التي تتشكل من الأتربة التي ينقلها النهر خلال الفيضانات. وهذه الجزر غنية بالنباتات والأعشاب وتعد ملاذًا للعديد من الحيوانات.
أهمية نهر الفرات عبر التاريخ
قديمًا، كان نهر الفرات يُعرف باسم "النهر الكبير" وكان يشكل الحد الفاصل بين بلاد آشور وبابل من جهة، وبلاد شمال أفريقيا من جهة أخرى. وكان له دور استراتيجي كبير، حيث تطلع العديد من الدول للسيطرة عليه. كما كان ذا أهمية خاصة بالنسبة للفرس، إذ شكّل الحد الشرقي للإمبراطورية الرومانية. وقد شهد النهر العديد من المعارك الكبرى عبر التاريخ، منها معركة كان نبوخذ نصر قائدًا فيها.
نهر الفرات له أهمية كبيرة في تطوير الدول التي يمر بها، حيث ساعد على جعل هذه البلدان من أغنى الدول بفضل تنوع مواردها الطبيعية. فقد أنشأت الدول التي يمر بها النهر العديد من السدود للاستفادة من مياهه في الزراعة وتربية الحيوانات، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد وتطويره.
منبع ومجرى نهر الفرات
ينبع نهر الفرات من سلسلة جبال طوروس في جنوب تركيا، نتيجة اندماج نهرين: "مراد صو" من الشرق و"فرات صو" من الغرب. يدخل النهر الأراضي السورية، حيث يلتقي بثلاثة روافد هي: ساجور، خابور، وبليخ داخل مدينة جرابلس. يتجه النهر جنوبًا مرورًا بالمسكنة، ثم يتجه شرقًا نحو مدينة الرقة، فدير الزور في الجنوب الشرقي. يخرج من سوريا عبر مدينة البوكمال، ثم يدخل العراق ويخترق البادية، ويصل إلى مدينة القائم، ثم يتابع عبر بابل وكربلاء إلى النجف، فالديوانية، ثم المثنى وأخيرًا إلى محافظة ذي قار. في نهاية مساره، يلتقي نهر الفرات بنهر دجلة ليشكلا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
طول نهر الفرات
يبلغ طول نهر الفرات حوالي 2940 كيلومترًا، وعرضه يتراوح بين 200 و2000 متر عند المصب. ويتميز النهر بوجود جزر نهريّة تُسمى الحوائج، التي تتشكل من الأتربة التي ينقلها النهر خلال الفيضانات. وهذه الجزر غنية بالنباتات والأعشاب وتعد ملاذًا للعديد من الحيوانات.
أهمية نهر الفرات عبر التاريخ
قديمًا، كان نهر الفرات يُعرف باسم "النهر الكبير" وكان يشكل الحد الفاصل بين بلاد آشور وبابل من جهة، وبلاد شمال أفريقيا من جهة أخرى. وكان له دور استراتيجي كبير، حيث تطلع العديد من الدول للسيطرة عليه. كما كان ذا أهمية خاصة بالنسبة للفرس، إذ شكّل الحد الشرقي للإمبراطورية الرومانية. وقد شهد النهر العديد من المعارك الكبرى عبر التاريخ، منها معركة كان نبوخذ نصر قائدًا فيها.
نهر الفرات له أهمية كبيرة في تطوير الدول التي يمر بها، حيث ساعد على جعل هذه البلدان من أغنى الدول بفضل تنوع مواردها الطبيعية. فقد أنشأت الدول التي يمر بها النهر العديد من السدود للاستفادة من مياهه في الزراعة وتربية الحيوانات، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد وتطويره.