الامارات 7 - يبدأ نهر الزرقاء من منطقة رأس العين في عمان العاصمة الأردنية، حيث يتجه شرقًا نحو عين غزال، ثم يواصل مسيره إلى الرصيفة ليصل إلى مدينة الزرقاء. في المدينة، ينحني النهر ويغير اتجاهه غربًا حتى يصب في وادي الأردن، حيث يستمر في التدفق عبر جرش ليصل إلى سد الملط طلال في بحيرة جرش.
أما عن تسميته، فهناك تفسيران رئيسيان: الأول يشير إلى أن كلمة "زرقاء" تعود إلى اللغة الأكادية وتعني "منطقة المياه"، وقد تغيرت مع مرور الزمن لتصبح "زرقاء". أما التفسير الآخر فيرجح أن العرب القدماء سمّوه بهذا الاسم نظرًا للون الأزرق الجميل لمياهه. وعبر العصور، أُطلق عليه عدة أسماء؛ فقد سماه الرومان والصليبيون "نهر التمساح"، وأطلق عليه التجار العرب المارّون إلى الشام اسم "نهر أسود الزرقاء". كما يُطلق عليه في بعض المناطق "نهر المسبعة" نسبة إلى السباع التي كانت تعيش حوله، وأُشير إليه في التوراة باسم "نهر يبوق".
من الناحية الجغرافية، يعد نهر الزرقاء ثاني أكبر أنهار الأردن، إذ يمتد لمسافة 70 كم، ويصل عرضه في بعض المناطق بين 7-10 متر. هو أيضًا النهر الثالث في تصريف المياه السنوي في المملكة، حيث يبلغ متوسط التصريف السنوي حوالي 83 مليون متر مكعب.
يغطي حوض نهر الزرقاء مساحة 3150 كم مربع، ويعيش في ضفافه أكثر من ثلثي سكان الأردن. ينقسم إلى ثلاثة أحواض رئيسية:
الحوض العلوي: مساحته 1732 كم مربع، لكن المسافة الواقعة ضمن حدود الأردن هي 17 كم مربع فقط.
حوض عمان- الزرقاء: يتميز بكثافة سكانية مرتفعة ويضم العديد من المصانع التي تستفيد من مياهه. تبلغ مساحته 600 كم مربع.
الحوض السفلي: يشتهر بالأراضي الزراعية الخصبة، ويعتبر التعداد السكاني فيه متوسطًا. مساحته تبلغ 825 كم مربع.
أدى الاستنزاف الكبير للمياه الجوفية التي تغذي النهر إلى انخفاض مستوى المياه في بعض فروعه، مما تسبب في جفاف بعضها وتدهور نوعية المياه، وزيادة ملوحة المياه الجوفية وتلوثها.
أما عن تسميته، فهناك تفسيران رئيسيان: الأول يشير إلى أن كلمة "زرقاء" تعود إلى اللغة الأكادية وتعني "منطقة المياه"، وقد تغيرت مع مرور الزمن لتصبح "زرقاء". أما التفسير الآخر فيرجح أن العرب القدماء سمّوه بهذا الاسم نظرًا للون الأزرق الجميل لمياهه. وعبر العصور، أُطلق عليه عدة أسماء؛ فقد سماه الرومان والصليبيون "نهر التمساح"، وأطلق عليه التجار العرب المارّون إلى الشام اسم "نهر أسود الزرقاء". كما يُطلق عليه في بعض المناطق "نهر المسبعة" نسبة إلى السباع التي كانت تعيش حوله، وأُشير إليه في التوراة باسم "نهر يبوق".
من الناحية الجغرافية، يعد نهر الزرقاء ثاني أكبر أنهار الأردن، إذ يمتد لمسافة 70 كم، ويصل عرضه في بعض المناطق بين 7-10 متر. هو أيضًا النهر الثالث في تصريف المياه السنوي في المملكة، حيث يبلغ متوسط التصريف السنوي حوالي 83 مليون متر مكعب.
يغطي حوض نهر الزرقاء مساحة 3150 كم مربع، ويعيش في ضفافه أكثر من ثلثي سكان الأردن. ينقسم إلى ثلاثة أحواض رئيسية:
الحوض العلوي: مساحته 1732 كم مربع، لكن المسافة الواقعة ضمن حدود الأردن هي 17 كم مربع فقط.
حوض عمان- الزرقاء: يتميز بكثافة سكانية مرتفعة ويضم العديد من المصانع التي تستفيد من مياهه. تبلغ مساحته 600 كم مربع.
الحوض السفلي: يشتهر بالأراضي الزراعية الخصبة، ويعتبر التعداد السكاني فيه متوسطًا. مساحته تبلغ 825 كم مربع.
أدى الاستنزاف الكبير للمياه الجوفية التي تغذي النهر إلى انخفاض مستوى المياه في بعض فروعه، مما تسبب في جفاف بعضها وتدهور نوعية المياه، وزيادة ملوحة المياه الجوفية وتلوثها.