الامارات 7 - السهول هي مساحات واسعة من الأراضي المسطحة والمستوية نسبيًا، تتميز بمنحدرات منخفضة وتضاريس قليلة. يمكن أن تتفاوت مساحة السهول بشكل كبير، حيث يمكن أن تغطي السهول الصغيرة بضعة هكتارات، بينما يمكن أن تمتد السهول الكبرى إلى مئات الآلاف من الكيلومترات المربعة، مثل السهول الكبرى في أمريكا الشمالية. تُغطى السهول أكثر من ثلث سطح الأرض وتوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. كما يختلف الغطاء النباتي في السهول حول العالم، فبعضها مغطى بالأشجار، وبعضها بالأعشاب، بينما البعض الآخر خالٍ من الماء ويشمل صحارى.

تتعدد طرق تشكيل السهول باختلاف نوعها. على سبيل المثال:

السهول المنبسطة تتشكل بسبب التعرية التي تؤدي إلى تآكل الجبال والتلال، حيث تُنقل الرواسب بواسطة الماء والجليد إلى أسفل التلال وتترسب تدريجيًا لتشكل السهول.
السهول الفيضية تتشكل نتيجة لتآكل الصخور والتربة بفعل تدفق الأنهار، حيث تُنقل الرواسب وتترسب على الأرض بشكل طبقات.
السهول الساحلية تتكون نتيجة لترسب الرواسب من الأنهار في البحر، وتستمر تلك الرواسب في التراكم لتشكل أراضٍ فوق مستوى سطح البحر.
السهول السحيقة تتشكل في قاع المحيطات نتيجة ترسب الرواسب والطين على مدى فترات طويلة.
سهول الحمم البركانية تتشكل بسبب تدفق الحمم البركانية في المناطق المحيطة، وتتميز بلونها الداكن عن المناطق المحيطة بها.
هناك عدة أنواع من السهول مثل:

السهول السحيقة التي توجد في قاع المحيطات على أعماق بين 3,000 إلى 6,000 متر.
السهول الرسوبية التي تتشكل من الرواسب الطميية وتتضمن السهول الفيضية.
السهول الفيضيّة وهي أراضٍ خصبة تتكون على ضفاف الأنهار وتتميز بخصوبتها، لكنها عرضة للفيضانات.
سهول التمرير التي تتشكل عندما يخلق النهر منحنيات عبر المنحدرات المنخفضة.
سهول لاكوسترين التي تتكون من رواسب قاع البحيرات التي استنزفت.
سهول الحمم البركانية التي تتشكل من تراكم الحمم البركانية.
سهول الغسل التي تتكون من الرواسب الجليدية الناتجة عن انفصال الجليد عن النهر الجليدي.
سهول الانجراف التي تنشأ من الأنهار الجليدية التي تترسب فيها الرواسب عند نهاية مجراها.
تختلف خصوبة وأهمية السهول بحسب نوع الرواسب التي تشكلها.