الامارات 7 - تعددت الآراء بشأن الموقع الجغرافي لجبل الجودي، الذي استقرت عليه سفينة نوح عليه السلام. ومن هذه الآراء:
بعضهم يرى أنه يقع بالقرب من الموصل.
آخرون يعتقدون أنه يقع ضمن حدود الشام أو في شمال العراق، أو بالقرب من مدينة آمد.
وهناك رأي آخر يشير إلى أنه يقع بين الموصل وجزيرة ابن عمر شمال الموصل، وهو الرأي الوارد في كتاب "المفردات" للأصبهاني.
ومن الممكن أن تكون هذه المواقع جميعها تشير إلى نفس المكان، حيث أن الموصل، الجزيرة، وآمد تقع جميعها في شمال العراق وبالقرب من بلاد الشام.
وفي الإصحاح الثامن من سفر التكوين، ذكر أن سفينة نوح استقرت على جبال آراراط، وهي كلمة عبريّة ذات أصول أكاديّة، وأطلقت على جبال تقع في آسيا. تعتبر هذه الجبال من أعلى هضاب أرمينيا، وقد استقرت السفينة على قمم أحد هذه الجبال.
وقد أبقى الله سبحانه وتعالى سفينة نوح آية وعلامة للأمة، كما ذكر في قوله تعالى: ((فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ)). وأوضح ابن عاشور أن الله حفظ السفينة من البلاء ليكون فيها آية للأمم التي أرسل إليها الأنبياء، ولتكون شاهداً على العقوبات التي نزلت بالأمم المكذبة.
أما عن نبي الله نوح عليه السلام، فقد اصطفاه الله تعالى ليكون من الأنبياء الذين هددوا قومهم لعبادة الله وحده. وقد أمضى نوح في دعوته ألف سنة إلا خمسين عاماً، ولكن قومه كذبوه واتهموه بالكذب والجنون، ورفضوا الإيمان به. ومع ذلك، استمر في دعوته حتى دعا الله أن يهلك قومه بالغرق، فاستجاب الله له، ونجا نوح ومن آمن معه.
بعضهم يرى أنه يقع بالقرب من الموصل.
آخرون يعتقدون أنه يقع ضمن حدود الشام أو في شمال العراق، أو بالقرب من مدينة آمد.
وهناك رأي آخر يشير إلى أنه يقع بين الموصل وجزيرة ابن عمر شمال الموصل، وهو الرأي الوارد في كتاب "المفردات" للأصبهاني.
ومن الممكن أن تكون هذه المواقع جميعها تشير إلى نفس المكان، حيث أن الموصل، الجزيرة، وآمد تقع جميعها في شمال العراق وبالقرب من بلاد الشام.
وفي الإصحاح الثامن من سفر التكوين، ذكر أن سفينة نوح استقرت على جبال آراراط، وهي كلمة عبريّة ذات أصول أكاديّة، وأطلقت على جبال تقع في آسيا. تعتبر هذه الجبال من أعلى هضاب أرمينيا، وقد استقرت السفينة على قمم أحد هذه الجبال.
وقد أبقى الله سبحانه وتعالى سفينة نوح آية وعلامة للأمة، كما ذكر في قوله تعالى: ((فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ)). وأوضح ابن عاشور أن الله حفظ السفينة من البلاء ليكون فيها آية للأمم التي أرسل إليها الأنبياء، ولتكون شاهداً على العقوبات التي نزلت بالأمم المكذبة.
أما عن نبي الله نوح عليه السلام، فقد اصطفاه الله تعالى ليكون من الأنبياء الذين هددوا قومهم لعبادة الله وحده. وقد أمضى نوح في دعوته ألف سنة إلا خمسين عاماً، ولكن قومه كذبوه واتهموه بالكذب والجنون، ورفضوا الإيمان به. ومع ذلك، استمر في دعوته حتى دعا الله أن يهلك قومه بالغرق، فاستجاب الله له، ونجا نوح ومن آمن معه.