الامارات 7 -
جبل قاف يُقال عنه إنه جبل عظيم يحيط بالأرض، مكوّن من الزبرجد الأخضر، ويقال أيضًا إنه من أساطير بني إسرائيل. ووفقًا لبعض الروايات، يُقال إن الجبل يرتفع مسافة خمسمئة سنة، ويبلغ طوله مسافة ألفي سنة، وتعلو عليه سماء الدنيا، وقد خلق الله جبالًا مشابهة له للسموات السبع. ورغم ذلك، فقد تم التشكيك في صحة هذه الروايات، حيث قيل إنها مقتبسة من مصادر إسرائيلية ولا تحمل مصداقية.
وفي كتاب "عرائس المجالس" للثعالبي، ورد أن عبدالله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أعلى جبال الأرض، فأجاب بأن جبل قاف هو الأعلى، بارتفاع يساوي مسافة خمسمئة سنة وطول يساوي مسافة ألفي سنة. لكن هذا الكتاب تعرض للانتقاد من العلماء الذين رفضوا الاستناد إليه باعتباره غير موثوق.
كما ذكر ابن أبي الدنيا أن جبل قاف يحيط بالعالم وأنه يُسهم في حدوث الزلازل عبر تحريك عروقه القريبة من الأرض. ومع ذلك، فإن العديد من العلماء يعتبرون هذه الروايات خرافات لا أساس لها من الصحة، وينسبونها إلى الأساطير التي تم نقلها عن بني إسرائيل.
أما في القرآن الكريم، فقد ورد حرف "ق" في قوله تعالى: "ق والقرآن المجيد"، وهناك من ربط بين هذا الحرف وجبل قاف الأسطوري. لكن ابن كثير رد هذا الزعم، مؤكدًا أن "ق" في القرآن هو مجرد حرف هجائي، ولا علاقة له بأي أساطير.
جبل قاف يُقال عنه إنه جبل عظيم يحيط بالأرض، مكوّن من الزبرجد الأخضر، ويقال أيضًا إنه من أساطير بني إسرائيل. ووفقًا لبعض الروايات، يُقال إن الجبل يرتفع مسافة خمسمئة سنة، ويبلغ طوله مسافة ألفي سنة، وتعلو عليه سماء الدنيا، وقد خلق الله جبالًا مشابهة له للسموات السبع. ورغم ذلك، فقد تم التشكيك في صحة هذه الروايات، حيث قيل إنها مقتبسة من مصادر إسرائيلية ولا تحمل مصداقية.
وفي كتاب "عرائس المجالس" للثعالبي، ورد أن عبدالله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أعلى جبال الأرض، فأجاب بأن جبل قاف هو الأعلى، بارتفاع يساوي مسافة خمسمئة سنة وطول يساوي مسافة ألفي سنة. لكن هذا الكتاب تعرض للانتقاد من العلماء الذين رفضوا الاستناد إليه باعتباره غير موثوق.
كما ذكر ابن أبي الدنيا أن جبل قاف يحيط بالعالم وأنه يُسهم في حدوث الزلازل عبر تحريك عروقه القريبة من الأرض. ومع ذلك، فإن العديد من العلماء يعتبرون هذه الروايات خرافات لا أساس لها من الصحة، وينسبونها إلى الأساطير التي تم نقلها عن بني إسرائيل.
أما في القرآن الكريم، فقد ورد حرف "ق" في قوله تعالى: "ق والقرآن المجيد"، وهناك من ربط بين هذا الحرف وجبل قاف الأسطوري. لكن ابن كثير رد هذا الزعم، مؤكدًا أن "ق" في القرآن هو مجرد حرف هجائي، ولا علاقة له بأي أساطير.