الامارات 7 - تعتبر جبال الأطلس سلسلة جبلية تمتد عبر شمال غرب إفريقيا، وتتشكل من عدة سلاسل جبلية تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي، مما يشكل العمود الفقري الجيولوجي لبلدان المغرب العربي، وهي: المغرب والجزائر وتونس. تمتد جبال الأطلس لأكثر من 2000 كيلومتر، من ميناء أكادير في المغرب إلى العاصمة التونسية في الشمال الشرقي. تشكل هذه الجبال حاجزاً يفصل بين البحر الأبيض المتوسط في الشمال والصحراء الكبرى في الجنوب، مما يعوق الاتصال بين المنطقتين. ومع ذلك، تسهل الجبال الحركة البشرية في اتجاهي الشرق والغرب.
تعد جبال الأطلس وجهة سياحية شهيرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتسلق جبال مثل جبل توبقال، الذي يُعد أعلى قمة جبلية في شمال إفريقيا بارتفاع يصل إلى 4.167 متر. يمكن الوصول إلى قمة جبل توبقال عبر مدينة إمليل في يوم واحد، لكن من الأفضل أن تكون الرحلة لمدة ثلاثة أيام للاستمتاع بالمناظر الطبيعية.
تتميز جبال الأطلس بتنوع جغرافي، حيث تضم العديد من الهضاب والسهول. يتلقى الجزء الشمالي من السلسلة كميات كبيرة من الأمطار، مما يساهم في نمو الغابات الكثيفة. وتشمل السلسلة أيضاً كتل جبلية مثل الريف، الذي يمتد على شكل قوس بين سبتة ومليلية في المغرب، ويصل ارتفاعه إلى أكثر من 1500 متر فوق مستوى سطح البحر. وفي شرق السلسلة، تبدأ السلاسل الجزائرية، مثل كتلة ورسنس ماسيف التي يرتفع بعضها إلى 1.98 متر، بينما يتأثر القسم الجنوبي من الأطلس بالمناخ الصحراوي، ويعرف بالأطلس الصحراوي. يتضمن هذا الجزء جبالاً صغيرة مثل جبال قصور وأولاد ناول، التي تتجمع لتشكيل مجموعتين رئيسيتين: الأطلس الكبير المغربي إلى الغرب وجبال أوريس إلى الشرق. تتقاطع هذه السلاسل مع الأطلس الأوسط في مناطق مثل جبال تبسة وميدوجرا.
تتمتع جبال الأطلس بأهمية استراتيجية وطبيعية، حيث تحتوي على مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية. يشتهر الأطلس الكبير المغربي بوجود معادن هامة مثل الفوسفات والرصاص والزنك والنحاس والفضة والمنغنيز. يتم استخراج الفحم من منطقة وجدة، والحديد الخام من جبال سيبا شيوخ، بينما يتم إنتاج الفوسفات في جبال هاي تل. تساهم هذه الموارد في ازدهار الصناعة في المدن الساحلية المجاورة. كما تشكل جبال الأطلس مناطق استراتيجية تساعد في التقاط الأمطار والثلوج، مما يؤدي إلى تشكيل العديد من الأنهار والجداول الدائمة التي تصب في الأراضي المنخفضة الساحلية.
تعد جبال الأطلس وجهة سياحية شهيرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتسلق جبال مثل جبل توبقال، الذي يُعد أعلى قمة جبلية في شمال إفريقيا بارتفاع يصل إلى 4.167 متر. يمكن الوصول إلى قمة جبل توبقال عبر مدينة إمليل في يوم واحد، لكن من الأفضل أن تكون الرحلة لمدة ثلاثة أيام للاستمتاع بالمناظر الطبيعية.
تتميز جبال الأطلس بتنوع جغرافي، حيث تضم العديد من الهضاب والسهول. يتلقى الجزء الشمالي من السلسلة كميات كبيرة من الأمطار، مما يساهم في نمو الغابات الكثيفة. وتشمل السلسلة أيضاً كتل جبلية مثل الريف، الذي يمتد على شكل قوس بين سبتة ومليلية في المغرب، ويصل ارتفاعه إلى أكثر من 1500 متر فوق مستوى سطح البحر. وفي شرق السلسلة، تبدأ السلاسل الجزائرية، مثل كتلة ورسنس ماسيف التي يرتفع بعضها إلى 1.98 متر، بينما يتأثر القسم الجنوبي من الأطلس بالمناخ الصحراوي، ويعرف بالأطلس الصحراوي. يتضمن هذا الجزء جبالاً صغيرة مثل جبال قصور وأولاد ناول، التي تتجمع لتشكيل مجموعتين رئيسيتين: الأطلس الكبير المغربي إلى الغرب وجبال أوريس إلى الشرق. تتقاطع هذه السلاسل مع الأطلس الأوسط في مناطق مثل جبال تبسة وميدوجرا.
تتمتع جبال الأطلس بأهمية استراتيجية وطبيعية، حيث تحتوي على مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية. يشتهر الأطلس الكبير المغربي بوجود معادن هامة مثل الفوسفات والرصاص والزنك والنحاس والفضة والمنغنيز. يتم استخراج الفحم من منطقة وجدة، والحديد الخام من جبال سيبا شيوخ، بينما يتم إنتاج الفوسفات في جبال هاي تل. تساهم هذه الموارد في ازدهار الصناعة في المدن الساحلية المجاورة. كما تشكل جبال الأطلس مناطق استراتيجية تساعد في التقاط الأمطار والثلوج، مما يؤدي إلى تشكيل العديد من الأنهار والجداول الدائمة التي تصب في الأراضي المنخفضة الساحلية.