الامارات 7 - جبل أبي قبيس هو أحد الجبال التي وردت في الحديث الشريف ويقع في المملكة العربية السعودية، شرق المسجد الحرام في مكة المكرمة. يبلغ ارتفاعه حوالي 420 مترًا. هناك عدة روايات حول سبب تسميته، فمنها ما يقول إنه سُمي بهذا الاسم نسبة إلى رجل من قبيلة "جرهم" كان يُكنى بـ "أبو قبيس"، حيث فرّ من قومه وسكن في هذا الجبل. وتوجد رواية أخرى تقول إنه سُمي بهذا الاسم لأن الحجر الأسود الذي يوجد في جدار الكعبة المشرفة تم اقتباسه من جبل أبي قبيس.
ويُقال أيضاً أنه كان يُعرف في الجاهلية بـ "جبل الأمين"، وذلك لاحتفاظه بالحجر الأسود بأمر الله تعالى خلال الطوفان. وحينما جاء سيدنا إبراهيم لبناء الكعبة، أخبره جبل أبي قبيس بمكان الحجر الأسود، فأتاه جبريل وأحضره وسلمه لسيدنا إبراهيم.
في السنة 73 هـ، حدث تاريخي على الجبل عندما قرر عبد الملك بن مروان القضاء على عبد الله بن الزبير، فجهز جيشًا بقيادة الحجاج بن يوسف لمحاصرة ابن الزبير، حيث قاموا بنصب المنجنيق على جبل أبي قبيس.
أما بالنسبة لموقع الجبل، فهو يقع بين شعب أجياد السد وشعب علي، ويحده من الجهة الشرقية بداية شارع الملك عبد العزيز وصولاً إلى العيزرية. ويتصل الجبل بأصل الجبل الذي بنيت عليه الكعبة المشرفة، ويشرف بشكل مباشر على الكعبة. وتوجد أسفل الجبل نقطة الصفا، التي تُقابل الحجر الأسود.
وتنسب إلى الجبل العديد من الأساطير، مثل أن سيدنا آدم هو أول من سمى الجبل عندما اقتبس منه النار، وكذلك أنه يوجد قبر سيدنا آدم على الجبل. كما يُقال إن الدعاء الذي يُدعى عليه يُستجاب، وأنه من أفضل الجبال في مكة المكرمة رغم أن جبل حراء هو الأفضل حسب الروايات الصحيحة. ومن الخرافات أيضًا أنه أول جبل وُضع على الأرض، وأن الحجر الأسود استودع عليه خلال طوفان نوح، وكذلك أن من يأكل رأسًا مشويًا على الجبل لا يُصاب بأوجاع الرأس.
ويُقال أيضاً أنه كان يُعرف في الجاهلية بـ "جبل الأمين"، وذلك لاحتفاظه بالحجر الأسود بأمر الله تعالى خلال الطوفان. وحينما جاء سيدنا إبراهيم لبناء الكعبة، أخبره جبل أبي قبيس بمكان الحجر الأسود، فأتاه جبريل وأحضره وسلمه لسيدنا إبراهيم.
في السنة 73 هـ، حدث تاريخي على الجبل عندما قرر عبد الملك بن مروان القضاء على عبد الله بن الزبير، فجهز جيشًا بقيادة الحجاج بن يوسف لمحاصرة ابن الزبير، حيث قاموا بنصب المنجنيق على جبل أبي قبيس.
أما بالنسبة لموقع الجبل، فهو يقع بين شعب أجياد السد وشعب علي، ويحده من الجهة الشرقية بداية شارع الملك عبد العزيز وصولاً إلى العيزرية. ويتصل الجبل بأصل الجبل الذي بنيت عليه الكعبة المشرفة، ويشرف بشكل مباشر على الكعبة. وتوجد أسفل الجبل نقطة الصفا، التي تُقابل الحجر الأسود.
وتنسب إلى الجبل العديد من الأساطير، مثل أن سيدنا آدم هو أول من سمى الجبل عندما اقتبس منه النار، وكذلك أنه يوجد قبر سيدنا آدم على الجبل. كما يُقال إن الدعاء الذي يُدعى عليه يُستجاب، وأنه من أفضل الجبال في مكة المكرمة رغم أن جبل حراء هو الأفضل حسب الروايات الصحيحة. ومن الخرافات أيضًا أنه أول جبل وُضع على الأرض، وأن الحجر الأسود استودع عليه خلال طوفان نوح، وكذلك أن من يأكل رأسًا مشويًا على الجبل لا يُصاب بأوجاع الرأس.