الامارات 7 - وادي مور يُعتبر من أكبر الوديان في تهامة، ويتميز بمساحاته الزراعية الخصبة التي يعتمد عليها سكانه في الزراعة، على الرغم من غزارة المحاصيل، إلا أن الفقر يبقى السمة الغالبة على سكانه. يقع وادي مور في الجمهورية اليمنية، في الجهة الغربية بالنسبة لبلد حاش، جبل يزيد، الطويلة، وجبل ضلاع، بينما تقع مناطق الخبت، المحويت، حجة، جبل مسور، ساقين، كحلان وكشر في الجهة الشمالية. يلتقي الوادي في منطقة الواعظات، ويقوم بريّ الزهرة، وينتهي في البحر الأحمر جنوب مدينة اللحية. تبعد المسافة بين وادي مور ومحافظة الحديدة مئة كيلو متر، وتبلغ مساحته 7500 كيلو متر مربع، بينما يمتد طوله إلى 300 كيلو متر.
في الماضي، كان وادي مور أحد الأنهار الجارية التي تصله المياه بكثافة من المرتفعات في الجهة الجنوبية الغربية لصعدة، مثل مرتفعات عماشية ومرتفعات بلاد حاشد وكحلان. يعد وادي لاعة من أبرز روافد وادي مور التي تصب في الجهة الشمالية من اللحية، ويخترق سهل تهامة. الطمي الذي يتكوّن على حواف هذا الوادي يعد من أعلى أنواع الطمي في الوطن العربي، وهو مشابه لطمي الأنهار الكبرى مثل نهر الفرات ونهر جلة ونهر النيل، مما جعل المنطقة خصبة جدًا للزراعة. وعلى الرغم من قلة المياه التي كانت تصل إلى الوادي في السابق، إلا أنه لا يزال يعاني من مشكلة السيول الجارفة التي تؤثر على البنية التحتية لمناطق الوادي وتؤدي إلى تدميرها في بعض الأحيان.
أما قرية وادي مور، التي تحمل اسم الوادي، فهي لا تزال تعاني من قلة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء. يعيش سكان القرية حياة بسيطة، حيث يتم جلب الماء إليها بواسطة الدواب. كما أن منازلهم لا تزال من الطين والعشش التقليدية. يتميز أهل القرية بالطبيعة الخلابة والروح الطيبة، حيث يعيشون حياة متواضعة بعيدًا عن صخب المدينة، يستيقظون عند صياح الديك وينامون مع ظهور أول نجوم السماء. للوصول إلى القرية، يجب اتخاذ الطريق المتجه من مثلث المعرس ثم التوجه غربًا إلى طريق ترابي يمر عبر الأراضي الزراعية.
في الماضي، كان وادي مور أحد الأنهار الجارية التي تصله المياه بكثافة من المرتفعات في الجهة الجنوبية الغربية لصعدة، مثل مرتفعات عماشية ومرتفعات بلاد حاشد وكحلان. يعد وادي لاعة من أبرز روافد وادي مور التي تصب في الجهة الشمالية من اللحية، ويخترق سهل تهامة. الطمي الذي يتكوّن على حواف هذا الوادي يعد من أعلى أنواع الطمي في الوطن العربي، وهو مشابه لطمي الأنهار الكبرى مثل نهر الفرات ونهر جلة ونهر النيل، مما جعل المنطقة خصبة جدًا للزراعة. وعلى الرغم من قلة المياه التي كانت تصل إلى الوادي في السابق، إلا أنه لا يزال يعاني من مشكلة السيول الجارفة التي تؤثر على البنية التحتية لمناطق الوادي وتؤدي إلى تدميرها في بعض الأحيان.
أما قرية وادي مور، التي تحمل اسم الوادي، فهي لا تزال تعاني من قلة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء. يعيش سكان القرية حياة بسيطة، حيث يتم جلب الماء إليها بواسطة الدواب. كما أن منازلهم لا تزال من الطين والعشش التقليدية. يتميز أهل القرية بالطبيعة الخلابة والروح الطيبة، حيث يعيشون حياة متواضعة بعيدًا عن صخب المدينة، يستيقظون عند صياح الديك وينامون مع ظهور أول نجوم السماء. للوصول إلى القرية، يجب اتخاذ الطريق المتجه من مثلث المعرس ثم التوجه غربًا إلى طريق ترابي يمر عبر الأراضي الزراعية.