الامارات 7 - مدينة روما، عاصمة الجمهورية الإيطالية، هي قلب الحضارة الرومانية القديمة ومركز ديني وثقافي عالمي. تعد روما مركزًا روحياً للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بالإضافة إلى كونها موقعًا للإنجازات الفكرية والفنية. هذه الخصائص جعلتها عاصمة سياسية بارزة وموقعًا دينيًا مهمًا، كما أصبحت وجهة سياحية هامة تزدحم بالزوار من مختلف أنحاء العالم.
تُعرف روما أيضًا بـ "مدينة التلال السبع"، نظرًا لأنها بنيت على سبع تلال. بداية من هضبة بالاتين حيث تأسست مدينة رومولوس التاريخية، تليها تلال كابيتولين، كيرينال، فيمينال، إسكيلين، كايلان، وأفنتين. كانت هذه التلال تعد أماكن مقدسة للعبادة في العصور القديمة.
جغرافيًا، تقع روما في منطقة لاتسيو، وسط شبه الجزيرة الإيطالية، على ضفاف نهر التيبر، وتبعد حوالي 24 كم عن البحر التيراني. تبلغ مساحتها 1,285 كم² ويصل عدد سكانها إلى نحو 2.87 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات 2016. تتمتع المدينة بمناخ حار وجاف صيفًا، مع هطول أمطار غزيرة في الربيع والخريف، وشتاء معتدل أحيانًا مع تساقط الثلوج.
تاريخ روما طويل ومعقد، حيث تشير الأساطير إلى تأسيس المدينة على يد رومولوس في عام 713 ق.م. تطورت روما من مملكة إترورية إلى جمهورية رومانية توسعت عبر البحر الأبيض المتوسط، لتصبح فيما بعد إمبراطورية كبرى. في العصور اللاحقة، أصبحت روما مركزًا دينيًا بعد أن تحولت إلى المسيحية في عهد الإمبراطور قسطنطين. رغم التحديات التي مرت بها، مثل الانقسامات والاحتلال الفرنسي، استمرت المدينة في النمو لتصبح عاصمة إيطاليا الحديثة بعد 1871م.
تشمل أبرز معالم روما التاريخية والدينية: الكولوسيوم، الذي تم بناؤه في عهد الإمبراطور فسبازيان عام 72م، والبانثيون، معبده المخصص لعبادة الآلهة الرومانية، ونافورة تريفي الشهيرة، التي صممت عام 1732م. كما يبرز المنتدى الروماني كأهم ميدان في المدينة القديمة، إلى جانب نافورة الأنهار الأربعة في ساحة نافونا التي تم تصميمها على يد المهندس جان لورنزو برنيني.
تُعرف روما أيضًا بـ "مدينة التلال السبع"، نظرًا لأنها بنيت على سبع تلال. بداية من هضبة بالاتين حيث تأسست مدينة رومولوس التاريخية، تليها تلال كابيتولين، كيرينال، فيمينال، إسكيلين، كايلان، وأفنتين. كانت هذه التلال تعد أماكن مقدسة للعبادة في العصور القديمة.
جغرافيًا، تقع روما في منطقة لاتسيو، وسط شبه الجزيرة الإيطالية، على ضفاف نهر التيبر، وتبعد حوالي 24 كم عن البحر التيراني. تبلغ مساحتها 1,285 كم² ويصل عدد سكانها إلى نحو 2.87 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات 2016. تتمتع المدينة بمناخ حار وجاف صيفًا، مع هطول أمطار غزيرة في الربيع والخريف، وشتاء معتدل أحيانًا مع تساقط الثلوج.
تاريخ روما طويل ومعقد، حيث تشير الأساطير إلى تأسيس المدينة على يد رومولوس في عام 713 ق.م. تطورت روما من مملكة إترورية إلى جمهورية رومانية توسعت عبر البحر الأبيض المتوسط، لتصبح فيما بعد إمبراطورية كبرى. في العصور اللاحقة، أصبحت روما مركزًا دينيًا بعد أن تحولت إلى المسيحية في عهد الإمبراطور قسطنطين. رغم التحديات التي مرت بها، مثل الانقسامات والاحتلال الفرنسي، استمرت المدينة في النمو لتصبح عاصمة إيطاليا الحديثة بعد 1871م.
تشمل أبرز معالم روما التاريخية والدينية: الكولوسيوم، الذي تم بناؤه في عهد الإمبراطور فسبازيان عام 72م، والبانثيون، معبده المخصص لعبادة الآلهة الرومانية، ونافورة تريفي الشهيرة، التي صممت عام 1732م. كما يبرز المنتدى الروماني كأهم ميدان في المدينة القديمة، إلى جانب نافورة الأنهار الأربعة في ساحة نافونا التي تم تصميمها على يد المهندس جان لورنزو برنيني.