الامارات 7 - تختلف الحصوات حسب تركيبتها الكيميائية، وتشمل الأنواع الرئيسية:

حصوات أوكسالات الكالسيوم:

الأكثر شيوعًا، وتحدث نتيجة زيادة الكالسيوم أو الأوكسالات في البول.
حصوات حمض اليوريك:

تنتج عن زيادة تناول اللحوم والبروتينات، وغالبًا ما ترتبط بحالات النقرس.
حصوات فوسفات الكالسيوم:

قد تنشأ بسبب اضطرابات في التوازن الحمضي-القاعدي للبول.
حصوات ستروفايت (المرتبطة بالعدوى):

تتكوّن نتيجة التهابات المسالك البولية المزمنة، وعادةً ما تكون كبيرة الحجم.
حصوات السيستين:

نادرة وتنتج عن اضطراب وراثي يسبب تراكم السيستين في البول.
الأعراض والعلامات التحذيرية
تعتمد أعراض حصوات الكلى على حجمها وموقعها، وتشمل:

ألم شديد في الظهر أو الجانبين، يُعرف باسم المغص الكلوي، وقد ينتقل إلى أسفل البطن والفخذ.
ألم أو حرقان أثناء التبول نتيجة تهيج المسالك البولية.
البول الدموي (البيلة الدموية) بسبب احتكاك الحصوة بجدار الحالب أو المثانة.
الغثيان والتقيؤ، خاصة عند حدوث انسداد في المسالك البولية.
كثرة الحاجة للتبول أو الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل.
ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة في حال حدوث التهاب في الجهاز البولي.
طرق التشخيص
يتم تشخيص حصوات الكلى باستخدام مجموعة من الفحوصات التي تحدد حجمها، موقعها، وتركيبتها، وتشمل:

اختبار البول: للكشف عن وجود الدم، البلورات، أو العدوى.
اختبار وظائف الكلى: لتقييم تأثير الحصوات على عمل الكلى.
الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية (CT scan): للحصول على صورة دقيقة لموقع الحصوات وحجمها.
التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار): لتحديد وجود الحصوات دون التعرض للإشعاع.
طرق العلاج وإدارة الحالة
تعتمد خيارات العلاج على حجم الحصوات وأعراضها، وتشمل:

1. العلاج الدوائي
المسكنات: مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
مرخيات الحالب: مثل تامسولوسين (Tamsulosin)، التي تساعد في تسهيل خروج الحصوات الصغيرة.
أدوية لتقليل الأوكسالات أو حمض اليوريك لمنع تكون الحصوات مستقبلاً.
2. تفتيت الحصوات بالموجات الصادمة (ESWL)
يُستخدم الموجات الصوتية لتفتيت الحصوات الكبيرة إلى أجزاء أصغر يمكن تمريرها عبر البول.
3. استخراج الحصوات عبر المنظار
في حالة الحصوات العالقة بالحالب، يتم إدخال منظار عبر الإحليل إلى المثانة والحالب لإزالتها.
4. الجراحة لإزالة الحصوات الكبيرة
يتم اللجوء إلى الجراحة المفتوحة أو تنظير الكلى عبر الجلد في الحالات الشديدة.
طرق الوقاية من حصوات الكلى
يمكن تقليل خطر تكوين الحصوات من خلال اتباع استراتيجيات وقائية تشمل:

زيادة شرب الماء

يوصى بشرب ما لا يقل عن 2.5 لتر يوميًا لمنع ترسب الأملاح والمعادن.
تقليل تناول الملح والصوديوم

يساعد ذلك في تقليل إفراز الكالسيوم في البول، مما يقلل خطر تكوين الحصوات.
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم بشكل متوازن

يُفضل الحصول على الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل الحليب والأجبان، بدلًا من المكملات الغذائية التي قد تزيد من خطر تكوين الحصوات.
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات

مثل السبانخ، الشوكولاتة، والبقوليات، مع تناولها مع مصادر الكالسيوم لتقليل امتصاص الأوكسالات.
الحد من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية

لأن البروتينات الحيوانية تزيد من مستويات حمض اليوريك في البول.
ممارسة النشاط البدني بانتظام

يساعد ذلك في تحسين الدورة الدموية وتقليل ترسب الأملاح في الكلى.
الخلاصة
حصوات الكلى من المشكلات الصحية التي قد تسبب ألمًا شديدًا واضطرابات في الجهاز البولي، لكن يمكن الوقاية منها وعلاجها من خلال الحفاظ على ترطيب الجسم، اتباع نظام غذائي صحي، وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي اضطرابات في المعادن والأملاح. يعتمد العلاج على حجم الحصوات وموقعها، وتتراوح الخيارات بين الأدوية، التفتيت بالموجات، والجراحة في الحالات الشديدة. المحافظة على صحة الكلى تُعد أمرًا ضروريًا لتجنب مضاعفات الحصوات والحد من عودتها مستقبلًا.