الامارات 7 - يُعد الحماض الكلوي النبيبي (RTA) من الاضطرابات النادرة التي تؤثر على قدرة الكلى في تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الأحماض في الدم وظهور مشكلات صحية متعددة. يعتمد التشخيص على مجموعة من الاختبارات المخبرية والفحوصات التي تكشف عن الخلل في وظائف الكلى ومستوى الحموضة في الدم والبول. الكشف المبكر عن هذه الحالة يُسهم في منع المضاعفات وتحسين جودة حياة المرضى.
الفحوصات المخبرية لتشخيص الحماض الكلوي النبيبي
1. فحص غازات الدم الشرياني (Arterial Blood Gas - ABG)
يُظهر انخفاض مستوى البيكربونات (HCO₃⁻) في الدم، مما يشير إلى وجود حماض استقلابي.
مستوى pH في الدم يكون أقل من الطبيعي، مما يدل على زيادة الحموضة في الجسم.
2. تحليل مستويات الكهارل (الإلكتروليتات) في الدم
انخفاض مستوى البوتاسيوم (Hypokalemia) في بعض الأنواع.
ارتفاع مستوى البوتاسيوم (Hyperkalemia) في حالات معينة مثل الحماض الكلوي النبيبي من النوع الرابع.
زيادة مستوى الكلوريد (Hyperchloremia)، مما يؤدي إلى الحماض الاستقلابي المصحوب بفجوة أنيونية طبيعية.
3. اختبار درجة الحموضة في البول
في الحالات الطبيعية، تقوم الكلى بإفراز الأحماض في البول لجعل درجة حموضته أقل من 5.5 عند وجود حماض في الدم.
عند الإصابة بالحماض الكلوي النبيبي، يبقى pH البول مرتفعًا (>5.5) حتى في وجود حماض في الدم، مما يشير إلى خلل في قدرة الكلى على إفراز الأحماض.
4. اختبار تحميل البيكربونات
يتم إعطاء المريض جرعة من البيكربونات لمراقبة مدى استجابة الكلى.
في الحالات الطبيعية، يُفرز البيكربونات الزائد في البول، لكن في الحماض الكلوي النبيبي القاصي (النوع الأول)، لا تستطيع الكلى التخلص منه بفعالية.
5. اختبار نسبة الأمونيوم في البول
في الحماض الاستقلابي الطبيعي، يزداد إفراز الأمونيوم في البول لمعادلة الحموضة.
في حالات الحماض الكلوي النبيبي، تنخفض نسبة الأمونيوم في البول، مما يؤكد ضعف قدرة الكلى على تحقيق التوازن الحمضي.
6. تحليل مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم والبول
في بعض الحالات، يُظهر التحليل ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول (Hypercalciuria)، مما يزيد من خطر تكون حصوات الكلى.
قد يُلاحظ نقص الفوسفور في الدم، مما يؤدي إلى ضعف العظام أو لينها.
7. اختبار وظائف الكلى (الكرياتينين واليوريا في الدم)
يتم تقييم أداء الكلى لمعرفة مدى تأثير الحماض الكلوي النبيبي على وظيفتها.
في بعض الحالات المزمنة، قد يُظهر التحليل زيادة في مستويات الكرياتينين، مما يشير إلى ضعف وظائف الكلى.
الاختبارات الإضافية حسب الحالة
1. الأشعة السينية أو التصوير المقطعي للكلى
يُستخدم للكشف عن حصوات الكلى أو تكلسات الكلى، وهي من المضاعفات الشائعة في بعض أنواع الحماض الكلوي النبيبي.
2. اختبار كثافة العظام (DEXA scan)
يتم إجراؤه في الحالات المتقدمة للكشف عن لين العظام أو هشاشتها بسبب فقدان الكالسيوم المستمر.
3. التحليل الجيني
في بعض الحالات، يمكن إجراء اختبار جيني للكشف عن الطفرات الوراثية التي تسبب بعض أنواع الحماض الكلوي النبيبي.
التفريق بين أنواع الحماض الكلوي النبيبي
يمكن تصنيف الحماض الكلوي النبيبي إلى عدة أنواع، ويعتمد التشخيص الدقيق على الاختبارات التالية:
النوع درجة حموضة البول نسبة البوتاسيوم في الدم مستوى البيكربونات في الدم وجود حصوات كلوية
النوع الأول (القاصي) مرتفع (>5.5) منخفض منخفض جدًا (
الفحوصات المخبرية لتشخيص الحماض الكلوي النبيبي
1. فحص غازات الدم الشرياني (Arterial Blood Gas - ABG)
يُظهر انخفاض مستوى البيكربونات (HCO₃⁻) في الدم، مما يشير إلى وجود حماض استقلابي.
مستوى pH في الدم يكون أقل من الطبيعي، مما يدل على زيادة الحموضة في الجسم.
2. تحليل مستويات الكهارل (الإلكتروليتات) في الدم
انخفاض مستوى البوتاسيوم (Hypokalemia) في بعض الأنواع.
ارتفاع مستوى البوتاسيوم (Hyperkalemia) في حالات معينة مثل الحماض الكلوي النبيبي من النوع الرابع.
زيادة مستوى الكلوريد (Hyperchloremia)، مما يؤدي إلى الحماض الاستقلابي المصحوب بفجوة أنيونية طبيعية.
3. اختبار درجة الحموضة في البول
في الحالات الطبيعية، تقوم الكلى بإفراز الأحماض في البول لجعل درجة حموضته أقل من 5.5 عند وجود حماض في الدم.
عند الإصابة بالحماض الكلوي النبيبي، يبقى pH البول مرتفعًا (>5.5) حتى في وجود حماض في الدم، مما يشير إلى خلل في قدرة الكلى على إفراز الأحماض.
4. اختبار تحميل البيكربونات
يتم إعطاء المريض جرعة من البيكربونات لمراقبة مدى استجابة الكلى.
في الحالات الطبيعية، يُفرز البيكربونات الزائد في البول، لكن في الحماض الكلوي النبيبي القاصي (النوع الأول)، لا تستطيع الكلى التخلص منه بفعالية.
5. اختبار نسبة الأمونيوم في البول
في الحماض الاستقلابي الطبيعي، يزداد إفراز الأمونيوم في البول لمعادلة الحموضة.
في حالات الحماض الكلوي النبيبي، تنخفض نسبة الأمونيوم في البول، مما يؤكد ضعف قدرة الكلى على تحقيق التوازن الحمضي.
6. تحليل مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم والبول
في بعض الحالات، يُظهر التحليل ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول (Hypercalciuria)، مما يزيد من خطر تكون حصوات الكلى.
قد يُلاحظ نقص الفوسفور في الدم، مما يؤدي إلى ضعف العظام أو لينها.
7. اختبار وظائف الكلى (الكرياتينين واليوريا في الدم)
يتم تقييم أداء الكلى لمعرفة مدى تأثير الحماض الكلوي النبيبي على وظيفتها.
في بعض الحالات المزمنة، قد يُظهر التحليل زيادة في مستويات الكرياتينين، مما يشير إلى ضعف وظائف الكلى.
الاختبارات الإضافية حسب الحالة
1. الأشعة السينية أو التصوير المقطعي للكلى
يُستخدم للكشف عن حصوات الكلى أو تكلسات الكلى، وهي من المضاعفات الشائعة في بعض أنواع الحماض الكلوي النبيبي.
2. اختبار كثافة العظام (DEXA scan)
يتم إجراؤه في الحالات المتقدمة للكشف عن لين العظام أو هشاشتها بسبب فقدان الكالسيوم المستمر.
3. التحليل الجيني
في بعض الحالات، يمكن إجراء اختبار جيني للكشف عن الطفرات الوراثية التي تسبب بعض أنواع الحماض الكلوي النبيبي.
التفريق بين أنواع الحماض الكلوي النبيبي
يمكن تصنيف الحماض الكلوي النبيبي إلى عدة أنواع، ويعتمد التشخيص الدقيق على الاختبارات التالية:
النوع درجة حموضة البول نسبة البوتاسيوم في الدم مستوى البيكربونات في الدم وجود حصوات كلوية
النوع الأول (القاصي) مرتفع (>5.5) منخفض منخفض جدًا (