الامارات 7 - تعتبر المعالم الإسلامية من أبرز الرموز التي ارتبطت بالدعوة الإسلامية التي بدأها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقد أسهمت هذه المعالم بشكل كبير في دعم الدعوة، واحتضان النبي الكريم، وتوثيق العديد من الأحداث التاريخية المهمة في الإسلام. ومن خلال هذه المعالم، تظل الأمة الإسلامية تحتفظ بذاكرتها العريقة التي يمكن مشاهدتها حتى يومنا هذا، كما تعد هذه المعالم وجهات هامة للسياحة الدينية في الدول التي تحتوي عليها.
مدينة مكة المكرمة، وبجوارها الجبال المحيطة بالحرم الشريف، تتمتع بتاريخ طويل وثراء ثقافي، حيث لعبت هذه الجبال دورًا كبيرًا في الفترة الجاهلية والإسلامية. ومن أبرز هذه الجبال، جبل النور، الذي كان له أهمية تاريخية عظيمة باعتباره المكان الذي شهد نزول أول وحي للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. يقع جبل النور على بُعد حوالي عشرة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام في مكة المكرمة، وسُمّي بهذا الاسم لأن أنوار النبوة ظهرت منه لأول مرة.
على قمة جبل النور يقع غار حراء، الذي كان النبي يعتكف فيه ويقضي فيه فترات طويلة من الزمن. في هذا الغار نزل الوحي على قلب النبي، حيث كانت أولى آيات القرآن "اقْرَأْ" من سورة العلق. يبلغ ارتفاع جبل النور حوالي 650 مترًا، وتتميز قمته التي تشبه سنام الجمل، مما يمنحه منظرًا طبيعيًا رائعًا. يمتد الجبل على مساحة تقارب خمسة كيلومترات مربعة.
غار حراء هو أقدس المعالم في هذا الجبل، ويستقطب العديد من الزوار الذين يرغبون في التواجد في نفس المكان الذي تلقت فيه الدعوة السماوية. باب الغار يتجه شمالًا ويصل طوله إلى حوالي أربعة أذرع، بينما عرضه يقارب ذراعين، مما يسمح لعدد قليل من الأشخاص بالتواجد داخله في وقت واحد. من هذا الموقع، يمكن للزوار الاستمتاع بمنظر بديع لمكة المكرمة وأبنيتها، حيث تطل على الكعبة المشرفة، ويعد المنظر من قمة جبل النور مشهدًا يبعث على التأمل والدهشة.
مدينة مكة المكرمة، وبجوارها الجبال المحيطة بالحرم الشريف، تتمتع بتاريخ طويل وثراء ثقافي، حيث لعبت هذه الجبال دورًا كبيرًا في الفترة الجاهلية والإسلامية. ومن أبرز هذه الجبال، جبل النور، الذي كان له أهمية تاريخية عظيمة باعتباره المكان الذي شهد نزول أول وحي للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. يقع جبل النور على بُعد حوالي عشرة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام في مكة المكرمة، وسُمّي بهذا الاسم لأن أنوار النبوة ظهرت منه لأول مرة.
على قمة جبل النور يقع غار حراء، الذي كان النبي يعتكف فيه ويقضي فيه فترات طويلة من الزمن. في هذا الغار نزل الوحي على قلب النبي، حيث كانت أولى آيات القرآن "اقْرَأْ" من سورة العلق. يبلغ ارتفاع جبل النور حوالي 650 مترًا، وتتميز قمته التي تشبه سنام الجمل، مما يمنحه منظرًا طبيعيًا رائعًا. يمتد الجبل على مساحة تقارب خمسة كيلومترات مربعة.
غار حراء هو أقدس المعالم في هذا الجبل، ويستقطب العديد من الزوار الذين يرغبون في التواجد في نفس المكان الذي تلقت فيه الدعوة السماوية. باب الغار يتجه شمالًا ويصل طوله إلى حوالي أربعة أذرع، بينما عرضه يقارب ذراعين، مما يسمح لعدد قليل من الأشخاص بالتواجد داخله في وقت واحد. من هذا الموقع، يمكن للزوار الاستمتاع بمنظر بديع لمكة المكرمة وأبنيتها، حيث تطل على الكعبة المشرفة، ويعد المنظر من قمة جبل النور مشهدًا يبعث على التأمل والدهشة.