الامارات 7 - الخَوخ هو فاكهة صيفية تنمو في المناطق ذات المناخ المعتدل في نصفي الكرة الأرضية. تنتمي شجرة الخوخ إلى عائلة الورد، وهي غنية بفيتامين A، وتؤكل طازجة أو مجففة، كما يمكن تناولها معلبة. على الرغم من أن الإسبان ساهموا في نشر زراعة الخوخ عالميًا، إلا أن موطنه الأصلي يعود إلى الصين، حيث انتقل منها إلى آسيا ثم إلى دول البحر المتوسط وأوروبا. في الماضي، كانت هذه الفاكهة مخصصة للنبلاء فقط، لكنها أصبحت متاحة للجميع وانتشرت زراعتها على نطاق واسع منذ القرن التاسع عشر.
مع تطور عمليات التطعيم، ظهرت أصناف متعددة من الخوخ مثل "إلبرت"، "ريدهايفن"، و"هالفورد"، مما أدى إلى ازدهار البساتين التجارية. يلقى الخوخ الأصفر والأبيض رواجًا كبيرًا في أوروبا، وتعد الصين، الولايات المتحدة، إيطاليا، وإسبانيا من أكبر الدول المنتجة له. تتميز أوراق شجرة الخوخ بشكلها الرمحي المدبب عند الأطراف، وتحتوي على غدد تفرز سوائل لجذب الحشرات، أما أزهارها فتتراوح ألوانها بين الوردي والأبيض، وتنمو على شكل عناقيد صغيرة من اثنتين إلى ثلاث زهرات.
كيفية زراعة الخوخ
هناك أنواع مختلفة من الخوخ، بعضها أسهل في الإنبات وأكثر إنتاجًا للثمار. لنجاح زراعته، يجب اتباع الخطوات التالية:
اختيار الموقع المناسب: يفضل زراعة الخوخ في تربة خصبة تتعرض لأشعة الشمس الكاملة، مع تجنب المناطق المنخفضة التي قد تتعرض للصقيع المدمر.
التوقيت الملائم: يُنصح بزراعته في فصل الربيع، ويفضل اختيار أشجار بعمر سنة واحدة لضمان نظام جذري قوي.
تحضير الشجرة: إذا كانت الشجرة مزروعة في حاوية، يجب إزالتها وقص الجذور الدائرية المتفرعة منها قبل غرسها في التربة.
طريقة الزراعة: توضع الشجرة بزاوية مائلة قليلًا لضمان حماية البصيلات من أشعة الشمس، خاصة إذا كانت الشجرة مُطعمة.
حفر التربة: يجب أن تكون الحفرة أعمق من انتشار الجذور ببضع بوصات، مع التأكد من أن الجذور لا تلتف حول الجذع بشكل مفرط.
الري والتربة: يُفضل تكويم التربة حول الحفرة بحيث تبقى رطبة دون الإفراط في الماء، لتجنب التعفن.
زراعة البذور: إذا كانت الزراعة بالبذور، فيجب حفظها في مكان بدرجة حرارة الغرفة وبعيدًا عن أشعة الشمس، ثم تُزرع بعمق 7.5 سم. يمكن تخزين الحفرة في غلاف بلاستيكي خلال الشتاء، وفحص الإنبات بعد ستة أسابيع وحتى ثلاثة أشهر.
نصائح مهمة عند زراعة الخوخ
يجب أن تكون حموضة التربة حوالي 6.5 للحصول على نمو مثالي.
يفضل استخدام الأشجار بعمر عام واحد لضمان ثبات الجذور.
يمكن لشجرة خوخ واحدة تلقيح نفسها، مما يجعلها مناسبة للزراعة الفردية.
من الضروري الحفاظ على المنطقة المحيطة بالشجرة خالية من الأعشاب الضارة.
العناية بأشجار الخوخ
لضمان نمو صحي وإنتاج وفير، يجب اتباع هذه الإرشادات:
إزالة الثمار التالفة بفعل الحشرات أو الطيور، مما يتيح فرصة لظهور ثمار جديدة.
استخدام السماد المناسب وخلطه مع التربة لتعزيز نمو الأشجار.
رش الأشجار بزيت مناسب لمكافحة الحشرات.
اتباع برنامج رش محدد وفق التعليمات، حيث أن أشجار الخوخ قصيرة العمر ما لم يتم العناية بها بالشكل المناسب.
تقليم أشجار الخوخ
التقليم ضروري لتعزيز إنتاجية الشجرة، ويتم خلال فصل الشتاء حتى أوائل الربيع عبر:
إزالة الفروع الميتة وغير الصحية.
تقليل كثافة النمو للسماح بتغلغل أشعة الشمس والهواء.
تقليم الأغصان بحيث يكون طولها بين 26-30 بوصة.
إزالة الفروع الجانبية غير الضرورية لتحسين جودة المحصول.
القيمة الغذائية للخوخ
كل 100 غرام من الخوخ يحتوي على:
ماء: 88.87 غم
سعرات حرارية: 39
بروتين: 0.91 غم
دهون: 0.25 غم
كربوهيدرات: 9.54 غم
ألياف: 1.5 غم
سكريات: 8.39 غم
كما يحتوي على العديد من المعادن مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، والزنك. بالإضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامين C، B12، D، B6، والثيامين والنياسين، مما يجعله فاكهة غنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم.
مع تطور عمليات التطعيم، ظهرت أصناف متعددة من الخوخ مثل "إلبرت"، "ريدهايفن"، و"هالفورد"، مما أدى إلى ازدهار البساتين التجارية. يلقى الخوخ الأصفر والأبيض رواجًا كبيرًا في أوروبا، وتعد الصين، الولايات المتحدة، إيطاليا، وإسبانيا من أكبر الدول المنتجة له. تتميز أوراق شجرة الخوخ بشكلها الرمحي المدبب عند الأطراف، وتحتوي على غدد تفرز سوائل لجذب الحشرات، أما أزهارها فتتراوح ألوانها بين الوردي والأبيض، وتنمو على شكل عناقيد صغيرة من اثنتين إلى ثلاث زهرات.
كيفية زراعة الخوخ
هناك أنواع مختلفة من الخوخ، بعضها أسهل في الإنبات وأكثر إنتاجًا للثمار. لنجاح زراعته، يجب اتباع الخطوات التالية:
اختيار الموقع المناسب: يفضل زراعة الخوخ في تربة خصبة تتعرض لأشعة الشمس الكاملة، مع تجنب المناطق المنخفضة التي قد تتعرض للصقيع المدمر.
التوقيت الملائم: يُنصح بزراعته في فصل الربيع، ويفضل اختيار أشجار بعمر سنة واحدة لضمان نظام جذري قوي.
تحضير الشجرة: إذا كانت الشجرة مزروعة في حاوية، يجب إزالتها وقص الجذور الدائرية المتفرعة منها قبل غرسها في التربة.
طريقة الزراعة: توضع الشجرة بزاوية مائلة قليلًا لضمان حماية البصيلات من أشعة الشمس، خاصة إذا كانت الشجرة مُطعمة.
حفر التربة: يجب أن تكون الحفرة أعمق من انتشار الجذور ببضع بوصات، مع التأكد من أن الجذور لا تلتف حول الجذع بشكل مفرط.
الري والتربة: يُفضل تكويم التربة حول الحفرة بحيث تبقى رطبة دون الإفراط في الماء، لتجنب التعفن.
زراعة البذور: إذا كانت الزراعة بالبذور، فيجب حفظها في مكان بدرجة حرارة الغرفة وبعيدًا عن أشعة الشمس، ثم تُزرع بعمق 7.5 سم. يمكن تخزين الحفرة في غلاف بلاستيكي خلال الشتاء، وفحص الإنبات بعد ستة أسابيع وحتى ثلاثة أشهر.
نصائح مهمة عند زراعة الخوخ
يجب أن تكون حموضة التربة حوالي 6.5 للحصول على نمو مثالي.
يفضل استخدام الأشجار بعمر عام واحد لضمان ثبات الجذور.
يمكن لشجرة خوخ واحدة تلقيح نفسها، مما يجعلها مناسبة للزراعة الفردية.
من الضروري الحفاظ على المنطقة المحيطة بالشجرة خالية من الأعشاب الضارة.
العناية بأشجار الخوخ
لضمان نمو صحي وإنتاج وفير، يجب اتباع هذه الإرشادات:
إزالة الثمار التالفة بفعل الحشرات أو الطيور، مما يتيح فرصة لظهور ثمار جديدة.
استخدام السماد المناسب وخلطه مع التربة لتعزيز نمو الأشجار.
رش الأشجار بزيت مناسب لمكافحة الحشرات.
اتباع برنامج رش محدد وفق التعليمات، حيث أن أشجار الخوخ قصيرة العمر ما لم يتم العناية بها بالشكل المناسب.
تقليم أشجار الخوخ
التقليم ضروري لتعزيز إنتاجية الشجرة، ويتم خلال فصل الشتاء حتى أوائل الربيع عبر:
إزالة الفروع الميتة وغير الصحية.
تقليل كثافة النمو للسماح بتغلغل أشعة الشمس والهواء.
تقليم الأغصان بحيث يكون طولها بين 26-30 بوصة.
إزالة الفروع الجانبية غير الضرورية لتحسين جودة المحصول.
القيمة الغذائية للخوخ
كل 100 غرام من الخوخ يحتوي على:
ماء: 88.87 غم
سعرات حرارية: 39
بروتين: 0.91 غم
دهون: 0.25 غم
كربوهيدرات: 9.54 غم
ألياف: 1.5 غم
سكريات: 8.39 غم
كما يحتوي على العديد من المعادن مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، والزنك. بالإضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامين C، B12، D، B6، والثيامين والنياسين، مما يجعله فاكهة غنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم.