كيف نطور زراعة الزيتون وإنتاجه

الامارات 7 - الزيتون هو شجرة معمرة تنتج ثمراً بيضاوي الشكل يتنوع لونه بين الأخضر والأسود، ولها أوراق ضيقة تشبه الإبر. يمكن أن يصل عمر شجرة الزيتون إلى أكثر من مئة عام، وتزرع في العديد من دول العالم، خاصة في الدول العربية وبعض البلدان الأوروبية مثل إسبانيا التي حصلت على أجود أنواع الزيتون من العرب المسلمين في العهد الأندلسي. من الأصناف المشهورة في العالم العربي نجد النبالي، والصوراني، والأندوري، وغيرها.

تطوير زراعة الزيتون وزيادة إنتاجه يعتمد على اتباع أساليب الزراعة المناسبة والعناية الجيدة بالأشجار للحصول على ثمار ذات جودة عالية. يبدأ موسم قطف الزيتون عادةً في منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر) ويمتد حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر). تختلف طرق الزراعة حسب طبيعة التربة، ولهذا تختلف الأساليب بين البلدان. من أبرز طرق زراعة الزيتون:

الزراعة البعلية (المطرية): وهي أسلوب تقليدي يعتمد على مياه الأمطار لري الأشجار. يتم استخدام هذه الطريقة في المناطق الرطبة التي يتراوح ارتفاعها بين 600 و 900 متر عن سطح البحر وتستقبل أمطاراً بمعدل 400 ملم سنوياً.

الزراعة المروية: تعتمد هذه الطريقة على الري باستخدام المياه الجوفية وتساعد في زيادة الإنتاج. يتم استخدامها في المناطق التي لا تعتمد على الأمطار الكافية، مما يجعل الأرض بعيدة عن التأثر بتقلبات الطقس. كما أن الثمار الناتجة تكون أكبر حجماً.

تختلف كمية إنتاج الزيتون من عام لآخر بناءً على عوامل مثل الطقس، درجات الحرارة، كميات الأمطار، مياه الري، ونوعية التربة. يفضل أن يكون الشتاء باردًا والصيف دافئًا لزيادة حجم الثمار وزيادة محتوى الزيت فيها. على الرغم من تحمل شجرة الزيتون للظروف القاسية، إلا أن هذه العوامل قد تؤثر على نوعية الثمار المنتجة.

تعتبر المغرب من أكبر منتجي الزيتون في العالم العربي، تليها تونس وسوريا، حيث توفر هذه الدول أفضل أنواع الزيتون وزيته.










شريط الأخبار