الامارات 7 - اللوز هو من الأشجار المغذية واللذيذة التي يعود أصلها إلى منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. مقارنة بأشجار الخوخ والمشمش، يعد شجر اللوز من النباتات التي يصعب نموها إذا لم تتوفر له الظروف المناخية المناسبة أو الرعاية الفنية الجيدة. تحتاج أشجار اللوز إلى مناخ حار وجاف، كما في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، لتنمو بشكل مثالي، حيث يفضلون الصيف الحار والشتاء المعتدل، ولا يتكيفون مع المناخات الباردة إلا إذا تم توفير محمية لهم.
لبداية زراعة شجرة اللوز، يجب التأكد من أن منطقتك تتوفر على الظروف المناسبة. يمكنك بدء زراعة اللوز باستخدام بذور (من اللوز غير المعالج) أو شتلات. تفضل الشتلات أكثر، رغم أنها أغلى، ويمكنك اختيار البذور التي تنتج اللوز الحلو الصالح للأكل، مع العلم أن اللوز المر غير صالح للاستهلاك.
اختر مكانًا مشمسًا للزراعة، لأن أشجار اللوز تحتاج إلى الكثير من الشمس لتنمو بشكل جيد. من المهم أيضًا أن يكون الموقع مُعَددًا للتصريف الجيد للمياه؛ فالتجمعات المائية حول الجذور يمكن أن تؤدي إلى تعفن الجذور. إذا قررت زراعة اللوز من البذور، يجب تنبيتها في بيئة مهيئة قبل زرعها في الأرض أو الوعاء.
عند زراعة الشتلات، يجب حفر حفرة صغيرة، بحيث تكون الشتلة تحت سطح التربة بنحو شبر أو اثنين، وهذا يساعد في تجنب تجمع المياه حول الجذور. يحتاج اللوز إلى حوالي خمس سنوات لينضج ويبدأ في إنتاج المكسرات، وبعض الأنواع قد تتطلب فترة أطول. عادة ما تتراوح فترة الإثمار بين 5 إلى 12 عامًا.
من المهم أن تعرف أن معظم أشجار اللوز تلقح ذاتيًا، ولكن بعض الأنواع تحتاج إلى تلقيح يدوي عبر نقل حبوب اللقاح من شجرة إلى أخرى. يمكن أيضًا تلقيح شجرة غير منتجة بإضافة جزء من شجرة منتجة بواسطة عملية التطعيم.
لحصاد اللوز، يتم جمع الثمار عادة بين يوليو وأكتوبر عندما تتشقق القشرة الخارجية. بعد الحصاد، يمكن تجميد القشور لقتل الآفات المتبقية. يجب ري الأشجار بانتظام وخاصة في المناخات الحارة، واستخدام الأسمدة في الربيع لتشجيع النمو.
في فصل الشتاء، يعد وقت تقليم الأشجار المثالي حيث يكون الخشب غير يانع وسهل التقليم. يساعد التقليم على تعزيز نمو الشجرة، والحفاظ على صحتها، ومنع الأمراض.
من المهم أيضًا معرفة الفرق بين اللوز الحلو والمر، حيث يحتوي اللوز المر على مادة سامة قد تكون مميتة إذا تم تناوله نيئًا. يمكن معالجة اللوز المر ليصبح صالحًا للأكل عبر ترشيح السموم منه.
لبداية زراعة شجرة اللوز، يجب التأكد من أن منطقتك تتوفر على الظروف المناسبة. يمكنك بدء زراعة اللوز باستخدام بذور (من اللوز غير المعالج) أو شتلات. تفضل الشتلات أكثر، رغم أنها أغلى، ويمكنك اختيار البذور التي تنتج اللوز الحلو الصالح للأكل، مع العلم أن اللوز المر غير صالح للاستهلاك.
اختر مكانًا مشمسًا للزراعة، لأن أشجار اللوز تحتاج إلى الكثير من الشمس لتنمو بشكل جيد. من المهم أيضًا أن يكون الموقع مُعَددًا للتصريف الجيد للمياه؛ فالتجمعات المائية حول الجذور يمكن أن تؤدي إلى تعفن الجذور. إذا قررت زراعة اللوز من البذور، يجب تنبيتها في بيئة مهيئة قبل زرعها في الأرض أو الوعاء.
عند زراعة الشتلات، يجب حفر حفرة صغيرة، بحيث تكون الشتلة تحت سطح التربة بنحو شبر أو اثنين، وهذا يساعد في تجنب تجمع المياه حول الجذور. يحتاج اللوز إلى حوالي خمس سنوات لينضج ويبدأ في إنتاج المكسرات، وبعض الأنواع قد تتطلب فترة أطول. عادة ما تتراوح فترة الإثمار بين 5 إلى 12 عامًا.
من المهم أن تعرف أن معظم أشجار اللوز تلقح ذاتيًا، ولكن بعض الأنواع تحتاج إلى تلقيح يدوي عبر نقل حبوب اللقاح من شجرة إلى أخرى. يمكن أيضًا تلقيح شجرة غير منتجة بإضافة جزء من شجرة منتجة بواسطة عملية التطعيم.
لحصاد اللوز، يتم جمع الثمار عادة بين يوليو وأكتوبر عندما تتشقق القشرة الخارجية. بعد الحصاد، يمكن تجميد القشور لقتل الآفات المتبقية. يجب ري الأشجار بانتظام وخاصة في المناخات الحارة، واستخدام الأسمدة في الربيع لتشجيع النمو.
في فصل الشتاء، يعد وقت تقليم الأشجار المثالي حيث يكون الخشب غير يانع وسهل التقليم. يساعد التقليم على تعزيز نمو الشجرة، والحفاظ على صحتها، ومنع الأمراض.
من المهم أيضًا معرفة الفرق بين اللوز الحلو والمر، حيث يحتوي اللوز المر على مادة سامة قد تكون مميتة إذا تم تناوله نيئًا. يمكن معالجة اللوز المر ليصبح صالحًا للأكل عبر ترشيح السموم منه.