الامارات 7 - الارز هو نباتٌ عشبيّ ينتمي إلى الفصيلة النجيلية، ويُعدّ من أهمّ المحاصيل الزراعية على مستوى العالم. يُعتبر الغذاء الأساسي لنحو نصف سكان العالم، خاصة في دول شرق وجنوب شرق آسيا، وذلك لما يتميّز به من قيمة غذائية عالية وسهولة زراعته وإنتاجه. يُستهلك الإنسان حوالي 95% من الإنتاج العالمي للأرز، بينما يُستخدم الباقي في تغذية الحيوانات.
يُصنّف الأرز ضمن النباتات العشبية الحولية التي تحتاج إلى بيئات رطبة للنمو، لذا يُزرع عادةً في المناطق ذات الموارد المائية الوفيرة، مثل ضفاف الأنهار والدلتا. ينمو الأرزّ على شكل سنابل تحتوي كل واحدة منها على عدد من الحبوب، ويتراوح طوله بين 40 و120 سنتيمترًا، وقد يصل في بعض الأنواع الطافية إلى أكثر من خمسة أمتار. تتميّز حبوب الأرز بصغر حجمها ولونها الأبيض، بينما تكون أوراقه خضراء طويلة ومسطحة.
لا يُعرف الموطن الأصلي للأرزّ بدقة، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه زُرع لأول مرة في شرق الصين منذ نحو ستة آلاف عام. تتعدد أنواع الأرز وسلالاته، حيث تختلف في أحجامها وصفاتها، إلا أنه نبات قصير العمر، إذ يتراوح عمره بين ثلاثة وسبعة أشهر. لا يُعد الأرز نباتًا مائيًا بالكامل، لكنه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لنموه، مما يجعله يُزرع غالبًا في المناطق التي يمكن غمرها بالماء بشكل مستمر.
التصنيف العلمي للأرز
الأرزّ (Rice) يُصنّف ضمن أحاديات الفلقة ويتبع الفصيلة النجيلية، التي تضم العديد من المحاصيل الزراعية المهمة مثل القمح، والشعير، والذرة، والشوفان. يحمل الأرز الاسم العلمي Oryza sativa، ويشمل الجنس النباتي Oryza عدة أنواع، أبرزها الأرز الآسيوي الذي يُزرع في الصين والهند واليابان وتايلاند، والأرز الأفريقي الذي يُزرع في غرب ووسط إفريقيا.
زراعة الأرز
تنتشر زراعة الأرز في المناطق الحارة والمعتدلة التي تتوفر فيها المياه بكثرة. تُعد الصين أكبر منتج للأرز في العالم، حيث بلغ إنتاجها حوالي 146.5 مليون طن عام 2016. لضمان محصول جيد، يجب اختيار بذور عالية الجودة مطابقة للمعايير القياسية، وخالية من البذور الضارة. كما أن التربة تلعب دورًا مهمًا، حيث يجب أن تكون محروثة ومُعدّة بشكل مناسب، وغنية بالمعادن والمواد العضوية.
يتطلب الأرز مناخًا معتدلًا إلى حارّ، وتربة خصبة نظيفة خالية من الأعشاب الضارة، ويفضَّل زراعته في المناطق السهلية المنخفضة أو على ضفاف الأنهار لتسهيل غمر الأرض بالمياه. يُزرع الأرز عادة بين نهاية الربيع وبداية الصيف، وذلك بإحدى طريقتين: طريقة البدار أو طريقة الشتل.
يحتاج الأرز إلى ري مستمر وأسمدة مناسبة، كما يجب على المزارعين مكافحة الآفات والأمراض التي قد تضر بالمحصول، مثل القوارض والحشرات والفيروسات. رغم أن التربة المغمورة بالمياه غالبًا ما تكون غنية بالمعادن والعناصر الغذائية، إلا أن متابعة تغذيتها وضمان جودة الري تُعد من العوامل الحاسمة لضمان إنتاجية عالية.
يُصنّف الأرز ضمن النباتات العشبية الحولية التي تحتاج إلى بيئات رطبة للنمو، لذا يُزرع عادةً في المناطق ذات الموارد المائية الوفيرة، مثل ضفاف الأنهار والدلتا. ينمو الأرزّ على شكل سنابل تحتوي كل واحدة منها على عدد من الحبوب، ويتراوح طوله بين 40 و120 سنتيمترًا، وقد يصل في بعض الأنواع الطافية إلى أكثر من خمسة أمتار. تتميّز حبوب الأرز بصغر حجمها ولونها الأبيض، بينما تكون أوراقه خضراء طويلة ومسطحة.
لا يُعرف الموطن الأصلي للأرزّ بدقة، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه زُرع لأول مرة في شرق الصين منذ نحو ستة آلاف عام. تتعدد أنواع الأرز وسلالاته، حيث تختلف في أحجامها وصفاتها، إلا أنه نبات قصير العمر، إذ يتراوح عمره بين ثلاثة وسبعة أشهر. لا يُعد الأرز نباتًا مائيًا بالكامل، لكنه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لنموه، مما يجعله يُزرع غالبًا في المناطق التي يمكن غمرها بالماء بشكل مستمر.
التصنيف العلمي للأرز
الأرزّ (Rice) يُصنّف ضمن أحاديات الفلقة ويتبع الفصيلة النجيلية، التي تضم العديد من المحاصيل الزراعية المهمة مثل القمح، والشعير، والذرة، والشوفان. يحمل الأرز الاسم العلمي Oryza sativa، ويشمل الجنس النباتي Oryza عدة أنواع، أبرزها الأرز الآسيوي الذي يُزرع في الصين والهند واليابان وتايلاند، والأرز الأفريقي الذي يُزرع في غرب ووسط إفريقيا.
زراعة الأرز
تنتشر زراعة الأرز في المناطق الحارة والمعتدلة التي تتوفر فيها المياه بكثرة. تُعد الصين أكبر منتج للأرز في العالم، حيث بلغ إنتاجها حوالي 146.5 مليون طن عام 2016. لضمان محصول جيد، يجب اختيار بذور عالية الجودة مطابقة للمعايير القياسية، وخالية من البذور الضارة. كما أن التربة تلعب دورًا مهمًا، حيث يجب أن تكون محروثة ومُعدّة بشكل مناسب، وغنية بالمعادن والمواد العضوية.
يتطلب الأرز مناخًا معتدلًا إلى حارّ، وتربة خصبة نظيفة خالية من الأعشاب الضارة، ويفضَّل زراعته في المناطق السهلية المنخفضة أو على ضفاف الأنهار لتسهيل غمر الأرض بالمياه. يُزرع الأرز عادة بين نهاية الربيع وبداية الصيف، وذلك بإحدى طريقتين: طريقة البدار أو طريقة الشتل.
يحتاج الأرز إلى ري مستمر وأسمدة مناسبة، كما يجب على المزارعين مكافحة الآفات والأمراض التي قد تضر بالمحصول، مثل القوارض والحشرات والفيروسات. رغم أن التربة المغمورة بالمياه غالبًا ما تكون غنية بالمعادن والعناصر الغذائية، إلا أن متابعة تغذيتها وضمان جودة الري تُعد من العوامل الحاسمة لضمان إنتاجية عالية.