ضعف حاجز الجلد: كيف يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما؟

الامارات 7 - الجلد الطبيعي يعمل كحاجز يحمي الجسم من فقدان الرطوبة ومن دخول الميكروبات والمواد المهيجة. ومع ذلك، فإن الأشخاص المصابين بالإكزيما لديهم حاجز جلدي ضعيف أو تالف، مما يجعل بشرتهم أكثر عرضة للجفاف والتشققات، وبالتالي تصبح البيئة مثالية لدخول البكتيريا والفيروسات التي قد تسبب التهابات جلدية.

لحماية حاجز الجلد وتعزيزه، يُنصح بـ:
ترطيب البشرة يوميًا باستخدام كريمات غنية بالمرطبات مثل السيراميد وزبدة الشيا.
تجنب استخدام الصابون القاسي أو المنتجات التي تحتوي على الكحول والعطور.
الاستحمام بالماء الفاتر بدلًا من الساخن، لأن الماء الساخن قد يزيد من جفاف الجلد.
تجفيف الجلد بلطف بعد الاستحمام وتجنب الفرك القوي بالمنشفة.

العدوى البكتيرية والفيروسية: عندما تصبح الإكزيما أكثر تعقيدًا
الأشخاص المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الجلدية، خاصة عدوى المكورات العنقودية (Staphylococcus aureus)، التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور تقرحات جلدية مؤلمة.

ولتجنب العدوى:
تجنب خدش الجلد لتقليل خطر انتقال البكتيريا.
استخدام مضادات البكتيريا الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو العسل على المناطق المصابة.
في حالة حدوث عدوى، استشارة الطبيب لوصف المضادات الحيوية المناسبة.

كيف يمكن السيطرة على الإكزيما؟
رغم عدم وجود علاج نهائي للإكزيما، يمكن التحكم في الأعراض من خلال:
اتباع روتين عناية بالبشرة منتظم يشمل الترطيب واستخدام منتجات لطيفة.
تجنب المحفزات التي تؤدي إلى تهيج الجلد، مثل الملابس الاصطناعية والمنظفات القاسية.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالأوميغا 3 والخضروات، مع تقليل الأطعمة المسببة للحساسية.
إدارة التوتر والقلق من خلال التأمل، اليوغا، أو التمارين الرياضية الخفيفة.
استخدام العلاجات الموضعية مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات المناعة حسب توجيهات الطبيب.

الخاتمة
الإكزيما مرض جلدي مزمن لكنه قابل للإدارة إذا تم فهم أسبابه والسيطرة على المحفزات المؤدية له. من خلال الجمع بين العناية الجيدة بالبشرة، اتباع نمط حياة صحي، وتجنب العوامل المثيرة للحساسية، يمكن تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة. إذا كنت تعاني من الإكزيما بشكل متكرر، فلا تتردد في استشارة الطبيب لوضع خطة علاجية تناسب حالتك الفردية.



شريط الأخبار