الامارات 7 - يُفضل زراعة بذور الزعتر في التربة على عمق لا يتجاوز ستة مليمترات، حيث تنبت بعد حوالي أسبوعين. وإذا تمت زراعته في أواني، يستغرق الأمر من 6 إلى 8 أسابيع حتى ينبت بشكل كافٍ ليتم نقله للزراعة في الخارج بعد زوال خطر الصقيع. يمكن زراعة الزعتر عن طريق البذور، أو التعقيل، أو الطبقات، وكذلك من خلال تقسيم النبات من الجذور لزيادة كميته. كما يمكن تهجين نبات الزعتر إذا كان أصله معروفاً. يُمكن زراعة الزعتر بسهولة باستخدام الشتلات التي يتراوح طولها بين 5-10 سنتيمترات، والتي يتم أخذها في فصل الربيع. ولكن يجب تجنب هذه الطريقة في حال وجود كائنات حية ضارة في التربة.

فيما يتعلق بالتسميد، من المهم عدم الإفراط في استخدام السماد، حيث أن الزعتر قد ينمو بشكل ضعيف إذا تم تسميده بكميات كبيرة. يمكن إضافة بعض الأسمدة القاعدية التي تحتوي على النيتروجين، البوتاسيوم، الفوسفور، والكبريت بشكل سنوي وفقًا لنتائج تحليل التربة. يساعد إضافة النيتروجين عادة بعد الحصاد على تعزيز نمو شتلات جديدة خلال موسم النمو.

عند زراعة الزعتر، يوصى بما يلي:

زراعته في مكان مشمس أو باستخدام مصابيح نباتية إذا تمت الزراعة داخل المنزل.
التأكد من وجود مسافة كافية بين الشتلات تتراوح بين 10-15 سنتيمتراً، وبين الصفوف 25-30 سنتيمتراً إذا كانت الزراعة على عدة صفوف.
حصاده بشكل منتظم خاصة إذا كان مزروعاً في وعاء، حيث تكون نكهته أكثر لذة قبل الإزهار، ومن الأفضل حصاده في الصباح بعد جفاف الندى.
ري النبات مرة واحدة في الأسبوع، حيث يحتاج الزعتر إلى قليل من الماء والرعاية.
زراعته في بيئة جافة لتعزيز نكهته ورائحته العطرية، وتجنب الرطوبة الزائدة التي قد تؤدي إلى تعفن النبات.