الامارات 7 - التربة الطينية تتكون من جزيئات صغيرة جداً يصل قطرها إلى أقل من 0.002 مم، مما يجعلها تتماسك جيداً عندما تكون جافة. على الرغم من احتوائها على معادن ومواد عضوية، فإنها ليست مثالية للزراعة بسبب قابلتها للضغط العالية وصعوبة تنفس جذور النباتات فيها. كما أن احتواءها على نسبة مرتفعة من الأملاح يضعف قدرة النباتات على النمو. عند العمل في التربة الطينية، تكون العمليات مثل الحرث أو الجرف صعبة، لكن يمكن استخدام آلات معينة لتسهيل ذلك. مع أنها تواجه بعض التحديات، إلا أن لها مميزات مثل كونها بيئة مستقرة لبعض النباتات بفضل قدرتها على تثبيت الجذور.

خصائص التربة الطينية:

كيمياء التربة: تحتوي التربة الطينية على شحنات سالبة، مما يساعد في جذب العناصر الغذائية الموجبة مثل البوتاسيوم والأمونيوم، وبالتالي يحافظ عليها من الفقد أثناء الترشيح.
نسيج التربة: يتكون نسيج التربة من حجم الحبيبات التي تشكلها، مما يؤثر في قدرة التربة على امتصاص المياه. التربة الطينية تحتفظ بالماء جيداً لكنها قد تكون صعبة عند جفافها.
لون التربة: لون التربة يعكس تكوينها الكيميائي، حيث يظهر اللون الأسود نتيجة المواد العضوية، واللون الأحمر بسبب أكاسيد الحديد، بينما يشير اللون الأبيض إلى سيليكات الملح.
بنية التربة: تتسم التربة الطينية ببنية تجعل جزيئاتها تتماسك معاً، مما يعيق الأنشطة الزراعية مثل الحفر.
طرق تحسين التربة الطينية:

اختبار درجة حموضة التربة: لتحديد مدى توازن التربة، حيث يفضل أن يكون الرقم الهيدروجيني بين 6.3 و 6.8 للحصول على أفضل حالة للنباتات.
إضافة المواد العضوية: تساعد المواد العضوية في تحفيز الكائنات الدقيقة المفيدة، وتحسين تصريف المياه، وتوفير السماد الطبيعي.
زراعة المحاصيل المناسبة: زراعة محاصيل متجددة تساعد في تجديد التربة، مثل البرسيم والشوفان في المناطق الدافئة، والقمح في المناطق الباردة.
استخدام المهاد: وضع طبقة من القش أو البلاستيك على سطح التربة لحمايتها من التآكل والانجراف، خاصة في فصل الشتاء.
هذه الاستراتيجيات تساعد في تعزيز خصائص التربة الطينية وتسهيل استخدامها في الزراعة.