الامارات 7 - القرنفل (بالإنجليزية: Clove) هو نبات من العائلة الآسيّة، ويعرف علمياً باسم Syzygium Aromaticum. يعتبر من الأشجار الاستوائية دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعه من 10 إلى 20 مترًا. يتميز القرنفل بأوراقه البيضاوية وأزهاره القرمزية التي تتشكل كبراعم تشبه المسامير. هذه البراعم غير المتفتحة تُجفف وتُستخدم كبهارات ومنكهات للطعام، كما يُستخرج منها زيت القرنفل. يُعرف القرنفل بفوائده المتعددة مثل تعطير الهواء، واستخدامه كمُسكّن طبيعي ومطهّر.
زراعة القرنفل: يتم زراعة القرنفل باستخدام بذوره عبر عدة مراحل. أولاً، تُترك ثمار القرنفل لتنضج وتسقط من الأشجار بشكل طبيعي، وتُزرع البذور بعد تركها لتظل رطبة. تُنقع الثمار بالماء لمدة ليلة، ثم يُفرك الغلاف الرملي وتُزرع البذور على عمق 2 سم. تتطلب البذور نحو 40 يومًا للإنبات، وقد تصل إلى 60 يومًا في المناطق المرتفعة. بعد نمو الشتلات، يمكن زراعتها في أوعية أو أكياس بوليثين وتُسقى يوميًا، مع توفير الظل لمدة 18-24 شهراً. يُزرع الشتلات في حفرة قياسها 60-75 سم، مع الحفاظ على المسافة بين الأشجار.
متطلبات الزراعة: يحتاج القرنفل إلى تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية مثل البيتموس والسماد الطبيعي. يجب أن تُسقى الأشجار بانتظام، بحيث يحصل النبات على حوالي 1.5 بوصة من الماء أسبوعياً. يُفضل استخدام سماد يحتوي على اليوريا، والبوتاسيوم، والفوسفور، والتأكد من أن التربة رطبة عند إضافة السماد.
الآفات والأمراض: القرنفل قد يتعرض لعدة أمراض مثل حفار الساق، والبق الدقيقي، وتعفن الأوراق، بالإضافة إلى الحشرات القشرية التي تهاجم الأوراق والشّتلات.
تاريخ الزراعة: القرنفل نشأ في جاوة بإندونيسيا وانتقل إلى الصين قبل حوالي 2000 عام. تم نقله إلى أوروبا بواسطة التجار العرب في القرن الرابع الميلادي، بينما بدأ البرتغاليون في التبادل التجاري به عام 1511. ظل الهولنديون يحتكرون تجارة القرنفل لفترة طويلة حتى تمكن الفرنسيون من تهريبه إلى جزيرة موريشيوس.
الفوائد الصحية: يعد القرنفل مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية مثل الألياف، وفيتامين (C)، وفيتامين (K)، والمنغنيز. كما يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الأوجينول، الذي يساعد في محاربة الجذور الحرة ويقي من أمراض مثل السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يساعد القرنفل في مكافحة البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، وقد يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم. تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يساهم في تعزيز صحة العظام ووقاية المعدة من القرحة بفضل زيادة إنتاج المخاط.
زراعة القرنفل: يتم زراعة القرنفل باستخدام بذوره عبر عدة مراحل. أولاً، تُترك ثمار القرنفل لتنضج وتسقط من الأشجار بشكل طبيعي، وتُزرع البذور بعد تركها لتظل رطبة. تُنقع الثمار بالماء لمدة ليلة، ثم يُفرك الغلاف الرملي وتُزرع البذور على عمق 2 سم. تتطلب البذور نحو 40 يومًا للإنبات، وقد تصل إلى 60 يومًا في المناطق المرتفعة. بعد نمو الشتلات، يمكن زراعتها في أوعية أو أكياس بوليثين وتُسقى يوميًا، مع توفير الظل لمدة 18-24 شهراً. يُزرع الشتلات في حفرة قياسها 60-75 سم، مع الحفاظ على المسافة بين الأشجار.
متطلبات الزراعة: يحتاج القرنفل إلى تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية مثل البيتموس والسماد الطبيعي. يجب أن تُسقى الأشجار بانتظام، بحيث يحصل النبات على حوالي 1.5 بوصة من الماء أسبوعياً. يُفضل استخدام سماد يحتوي على اليوريا، والبوتاسيوم، والفوسفور، والتأكد من أن التربة رطبة عند إضافة السماد.
الآفات والأمراض: القرنفل قد يتعرض لعدة أمراض مثل حفار الساق، والبق الدقيقي، وتعفن الأوراق، بالإضافة إلى الحشرات القشرية التي تهاجم الأوراق والشّتلات.
تاريخ الزراعة: القرنفل نشأ في جاوة بإندونيسيا وانتقل إلى الصين قبل حوالي 2000 عام. تم نقله إلى أوروبا بواسطة التجار العرب في القرن الرابع الميلادي، بينما بدأ البرتغاليون في التبادل التجاري به عام 1511. ظل الهولنديون يحتكرون تجارة القرنفل لفترة طويلة حتى تمكن الفرنسيون من تهريبه إلى جزيرة موريشيوس.
الفوائد الصحية: يعد القرنفل مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية مثل الألياف، وفيتامين (C)، وفيتامين (K)، والمنغنيز. كما يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الأوجينول، الذي يساعد في محاربة الجذور الحرة ويقي من أمراض مثل السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يساعد القرنفل في مكافحة البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، وقد يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم. تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يساهم في تعزيز صحة العظام ووقاية المعدة من القرحة بفضل زيادة إنتاج المخاط.