ماذا ازرع في حديقة منزلي

الامارات 7 - الحديقة المنزلية تُعتبر امتداداً طبيعياً للبيئة الخارجية للمنزل، وقد أصبحت جزءاً أساسياً من الحياة المعاصرة، لا سيما بعد أن كانت مقتصرة في الماضي على الأثرياء. اليوم، يسعى العديد من الأشخاص إلى إنشاء حدائق ملحقة بمنازلهم لتعزيز الراحة والتمتع بالمناظر الطبيعية، إضافة إلى زراعة أشجار الزينة. كما يضيف البعض عناصر جديدة مثل حمام السباحة الخاص بالأطفال أو تجهيز أماكن للجلوس في الحديقة.

وفي الوقت الحالي، انتشرت طرق حديثة لتنسيق الحدائق التي تجمع بين الأساليب الطبيعية والهندسية، كما ظهرت أشكال متعددة للحدائق المنزلية. ومن أبرزها الحدائق الأمامية، التي تهدف بشكل رئيسي إلى تزيين المدخل الخارجي للمنزل باستخدام المسطحات الخضراء وأشجار الزينة. بينما تعتبر الحدائق الخلفية أكثر أهمية، حيث تُستخدم كمكان للاسترخاء، جلسات العائلة، وألعاب الأطفال.

أهمية حديقة المنزل: تتمثل أهمية الحديقة المنزلية في العديد من الجوانب. فهي توفر بيئة صحية من خلال إنتاج محاصيل آمنة تفتقر إلى المواد الكيميائية، وبالتالي تساهم في الزراعة العضوية. كما أن النباتات في الحديقة، مثل أشجار الزينة، تساهم في تحسين المظهر الجمالي للمنزل وتوفر الظل وتحمي بعض الحيوانات والطيور. إضافة إلى ذلك، تساعد الحديقة أفراد الأسرة على ممارسة هوايات متنوعة مثل الزراعة والري، مما يخلق بيئة من الراحة النفسية ويعزز الروابط الأسرية.

ما يمكن زراعته في الحديقة المنزلية: تنمو النباتات في الحديقة بانتظام، ويعتمد نجاح الزراعة على التنسيق بين النباتات، التربة، والحشرات. فيما يلي بعض الأنواع التي يمكن زراعتها:

النباتات العشبية:

النباتات الحولية: تشمل النباتات التي تكمل دورة حياتها في موسم واحد، مثل البطاطا، الفول، والخس.
الأعشاب المعمرة: نباتات تعيش لعدة سنوات دون الحاجة لإعادة زراعتها.
البصيلات المزهرة: مثل النرجس، التوليب، وشقائق النعمان.
النباتات العطرية الطبية: التي تستخدم زيوتها في العلاجات المختلفة.
الشجيرات والمتسلقات:

الشجيرات: نباتات خشبية تنمو بطول يصل إلى 3-4 متر، وتستخدم في الحدائق الصغيرة كبديل للأشجار الكبيرة. يمكن زرعها بشكل كثيف لتشكيل أسوار.
النباتات المتسلقة: مثل الورود والياسمين، التي تتسلق على الأسطح وتغطّي المساحات غير المرغوب فيها.
المسطحات الخضراء: تمثل المسطحات الخضراء جزءاً كبيراً من مساحة الحديقة، وتساهم في تحسين البيئة المحيطة من خلال خفض درجات الحرارة وزيادة مستوى الرطوبة والأكسجين، مما يعزز الراحة النفسية والبدنية.

باختصار، تعد الحديقة المنزلية مكاناً مثيراً ومتعدد الفوائد، سواء من الناحية الجمالية أو الصحية، وتتيح لكل فرد في الأسرة الفرصة للمشاركة في العناية بها.










شريط الأخبار