متى يكون البول الغائم علامة خطر؟

الامارات 7 - رغم أن البول الغائم قد يكون مؤقتًا بسبب الجفاف أو النظام الغذائي، إلا أنه يصبح مقلقًا إذا كان مصحوبًا بأحد الأعراض التالية:

ألم أو حرقان أثناء التبول.
رائحة قوية أو كريهة للبول.
وجود دم في البول أو لونه الداكن.
ألم في أسفل الظهر أو البطن.
ارتفاع في درجة الحرارة أو قشعريرة.
تورم في الجسم أو الوجه، مما قد يشير إلى مشكلة في الكلى.
كيفية علاج البول الغائم
شرب كمية كافية من الماء

يساعد الماء في تنظيف الجهاز البولي وإزالة أي مواد غير مرغوب فيها، مما قد يقلل من الغمامة في البول.
تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والمكملات غير الضرورية

تقليل استهلاك الصوديوم والمكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم أو الفوسفات قد يساعد في استعادة صفاء البول.
الاهتمام بالنظافة الشخصية

يساعد غسل المنطقة الحساسة بانتظام وتجنب استخدام المنتجات العطرية القوية في تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C

يساعد فيتامين C في تقليل نمو البكتيريا في المسالك البولية وتقوية جهاز المناعة.
مراجعة الطبيب عند استمرار المشكلة

إذا استمر البول الغائم لأكثر من يومين أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى مقلقة، فمن الضروري إجراء فحوصات البول للكشف عن أي التهابات أو مشكلات صحية أخرى.
الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب
تحليل البول: للكشف عن وجود بكتيريا، دم، بروتينات أو أملاح زائدة.
فحص وظائف الكلى: لمعرفة ما إذا كانت الكلى تعمل بكفاءة.
الموجات فوق الصوتية (السونار): للكشف عن الحصوات أو أي اضطرابات في المسالك البولية.
اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا: في حال الاشتباه بوجود عدوى جنسية.

يمكن أن يكون البول الغائم ناتجًا عن أسباب بسيطة مثل الجفاف أو تناول بعض الأطعمة، لكنه قد يكون أيضًا علامة على حالات صحية خطيرة مثل التهابات المسالك البولية، أمراض الكلى، أو الأمراض المنقولة جنسيًا. إذا استمر لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تحتاج إلى علاج.



شريط الأخبار