الامارات 7 - يُعد السعال الديكي من الأمراض التنفسية المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى نوبات سعال متكررة وقوية. ينتج هذا المرض عن بكتيريا بورديتيلا بيرتوسيس (Bordetella pertussis) التي تهاجم الشعب الهوائية، مما يسبب التهابًا شديدًا وصعوبة في التنفس. رغم أن المرض يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الفئات العمرية، إلا أنه يشكل خطرًا أكبر على الرضع والأطفال الصغار، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
على الرغم من توفر اللقاحات التي تساعد في الوقاية منه، لا يزال السعال الديكي يمثل تهديدًا صحيًا، خاصة في الأماكن التي تنخفض فيها معدلات التطعيم. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب السعال الديكي، أعراضه، مضاعفاته، وكيفية علاجه والوقاية منه.
أسباب الإصابة بالسعال الديكي
العدوى البكتيرية
يحدث السعال الديكي نتيجة الإصابة ببكتيريا بورديتيلا بيرتوسيس، التي تلتصق ببطانة الجهاز التنفسي وتنتج سمومًا تسبب التهاب الشعب الهوائية وتلفها.
انتقال العدوى من شخص مصاب
ينتقل المرض عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، حيث تدخل البكتيريا إلى الجهاز التنفسي للشخص السليم وتبدأ في التكاثر.
قد يصاب الشخص عند التواجد في أماكن مزدحمة أو عند التعامل المباشر مع شخص مصاب.
ضعف المناعة أو عدم تلقي اللقاح
يعتبر الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قد يتعرض البالغون أيضًا للعدوى إذا لم يحصلوا على جرعات معززة من اللقاح.
مراحل تطور السعال الديكي
يمر المرض بثلاث مراحل رئيسية، تتطور تدريجيًا وتستمر لعدة أسابيع:
المرحلة البادرية (المرحلة الأولية) – تستمر من 1 إلى 2 أسبوع
تبدأ بأعراض مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
️ سعال خفيف ومتكرر.
️ سيلان الأنف.
️ احتقان الحلق.
️ ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
في هذه المرحلة، يكون المرض الأكثر عدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة للآخرين.
المرحلة النوبية (مرحلة السعال الحاد) – تستمر من 2 إلى 6 أسابيع
تزداد حدة السعال، وتظهر الأعراض التالية:
️ نوبات سعال شديدة متكررة، غالبًا ما تنتهي بصوت "شهقة" أثناء التنفس.
️ قد يحدث تقيؤ بعد نوبات السعال بسبب الضغط على المعدة.
️ الإرهاق الشديد بعد نوبة السعال.
️ تغير لون الوجه إلى الأحمر أو الأزرق نتيجة نقص الأكسجين.
تعتبر هذه المرحلة الأصعب، حيث يعاني المريض من صعوبة في النوم والتغذية بسبب نوبات السعال المتكررة.
مرحلة الشفاء – تستمر من 2 إلى 4 أسابيع أو أكثر
تبدأ الأعراض في التحسن تدريجيًا، حيث تقل شدة نوبات السعال.
قد تستمر بعض نوبات السعال الخفيفة لعدة أشهر، خاصة عند التعرض للمهيجات مثل الغبار أو الهواء البارد.
المضاعفات المحتملة للسعال الديكي
عند الرضع والأطفال
انقطاع التنفس (قد يحتاج الطفل إلى دعم تنفسي).
الالتهاب الرئوي بسبب ضعف الجهاز المناعي.
تشنجات ونوبات عصبية نتيجة نقص الأكسجين.
فقدان الوزن بسبب صعوبة الرضاعة أو الأكل أثناء نوبات السعال.
على الرغم من توفر اللقاحات التي تساعد في الوقاية منه، لا يزال السعال الديكي يمثل تهديدًا صحيًا، خاصة في الأماكن التي تنخفض فيها معدلات التطعيم. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب السعال الديكي، أعراضه، مضاعفاته، وكيفية علاجه والوقاية منه.
أسباب الإصابة بالسعال الديكي
العدوى البكتيرية
يحدث السعال الديكي نتيجة الإصابة ببكتيريا بورديتيلا بيرتوسيس، التي تلتصق ببطانة الجهاز التنفسي وتنتج سمومًا تسبب التهاب الشعب الهوائية وتلفها.
انتقال العدوى من شخص مصاب
ينتقل المرض عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، حيث تدخل البكتيريا إلى الجهاز التنفسي للشخص السليم وتبدأ في التكاثر.
قد يصاب الشخص عند التواجد في أماكن مزدحمة أو عند التعامل المباشر مع شخص مصاب.
ضعف المناعة أو عدم تلقي اللقاح
يعتبر الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قد يتعرض البالغون أيضًا للعدوى إذا لم يحصلوا على جرعات معززة من اللقاح.
مراحل تطور السعال الديكي
يمر المرض بثلاث مراحل رئيسية، تتطور تدريجيًا وتستمر لعدة أسابيع:
المرحلة البادرية (المرحلة الأولية) – تستمر من 1 إلى 2 أسبوع
تبدأ بأعراض مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
️ سعال خفيف ومتكرر.
️ سيلان الأنف.
️ احتقان الحلق.
️ ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
في هذه المرحلة، يكون المرض الأكثر عدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة للآخرين.
المرحلة النوبية (مرحلة السعال الحاد) – تستمر من 2 إلى 6 أسابيع
تزداد حدة السعال، وتظهر الأعراض التالية:
️ نوبات سعال شديدة متكررة، غالبًا ما تنتهي بصوت "شهقة" أثناء التنفس.
️ قد يحدث تقيؤ بعد نوبات السعال بسبب الضغط على المعدة.
️ الإرهاق الشديد بعد نوبة السعال.
️ تغير لون الوجه إلى الأحمر أو الأزرق نتيجة نقص الأكسجين.
تعتبر هذه المرحلة الأصعب، حيث يعاني المريض من صعوبة في النوم والتغذية بسبب نوبات السعال المتكررة.
مرحلة الشفاء – تستمر من 2 إلى 4 أسابيع أو أكثر
تبدأ الأعراض في التحسن تدريجيًا، حيث تقل شدة نوبات السعال.
قد تستمر بعض نوبات السعال الخفيفة لعدة أشهر، خاصة عند التعرض للمهيجات مثل الغبار أو الهواء البارد.
المضاعفات المحتملة للسعال الديكي
عند الرضع والأطفال
انقطاع التنفس (قد يحتاج الطفل إلى دعم تنفسي).
الالتهاب الرئوي بسبب ضعف الجهاز المناعي.
تشنجات ونوبات عصبية نتيجة نقص الأكسجين.
فقدان الوزن بسبب صعوبة الرضاعة أو الأكل أثناء نوبات السعال.