الامارات 7 - يُعد سرطان الرئة واحدًا من أكثر أنواع السرطانات فتكًا على مستوى العالم، حيث يُسبب معدلات وفاة مرتفعة مقارنة بأنواع السرطان الأخرى. وعلى الرغم من أن التدخين يُعتبر السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، فإن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في تطور المرض، مثل التلوث البيئي، العوامل الوراثية، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة.
يتطور سرطان الرئة عندما تبدأ الخلايا الرئوية في النمو بشكل غير طبيعي وغير منضبط، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع أن المرض قد يكون صامتًا في مراحله المبكرة، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى أعراض خطيرة في مراحل متقدمة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب سرطان الرئة، أعراضه، طرق تشخيصه، وأحدث العلاجات المتاحة.
أنواع سرطان الرئة
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)
يمثل حوالي 85% من الحالات.
يشمل عدة أنواع فرعية، مثل السرطان الغدي، سرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الكبيرة.
ينمو ببطء مقارنة بسرطان الخلايا الصغيرة، مما يعطي فرصة أكبر للعلاج المبكر.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC)
يمثل حوالي 10-15% من الحالات.
يُعتبر أكثر عدوانية وسرعة في الانتشار.
غالبًا ما يكون مرتبطًا بالتدخين، وعادة ما يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة.
أسباب سرطان الرئة
التدخين
يُعد المسبب الرئيسي، حيث يحتوي دخان السجائر على أكثر من 70 مادة مسرطنة تؤدي إلى تلف خلايا الرئة.
يزيد التدخين السلبي أيضًا من خطر الإصابة بالمرض.
التعرض للمواد الكيميائية الضارة
مثل الأسبستوس، الرادون، والزرنيخ، حيث ترتبط هذه المواد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة في بيئات العمل الصناعية.
التلوث البيئي
يمكن أن يساهم تلوث الهواء، وخاصة المواد الكيميائية المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات، في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
العوامل الوراثية
قد يكون للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الرئة قابلية أكبر للإصابة به.
أمراض الرئة المزمنة
مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتليف الرئوي، حيث تؤدي إلى تغيرات في أنسجة الرئة تجعلها أكثر عرضة للتحول السرطاني.
ضعف المناعة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
أعراض سرطان الرئة
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، لكن مع تقدم المرض قد يعاني المريض من:
سعال مستمر لا يزول أو يزداد سوءًا مع الوقت.
سعال مصحوب بالدم أو بلغم بني غامق اللون.
ألم في الصدر يزداد عند التنفس العميق أو السعال.
ضيق في التنفس بسبب انسداد مجرى الهواء أو تراكم السوائل في الرئتين.
بحة في الصوت نتيجة تأثر الأعصاب المسؤولة عن الحبال الصوتية.
فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية.
التعب الشديد والإرهاق بدون سبب واضح.
التهابات متكررة في الرئة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
في المراحل المتقدمة، قد تظهر أعراض أخرى مثل:
️ تورم الوجه والعنق نتيجة ضغط الورم على الأوعية الدموية.
️ آلام في العظام إذا انتشر السرطان إلى العظام.
️ صداع ودوخة مستمرة إذا وصل السرطان إلى الدماغ.
تشخيص سرطان الرئة
يتم تشخيص المرض من خلال عدة اختبارات وفحوصات، تشمل:
يتطور سرطان الرئة عندما تبدأ الخلايا الرئوية في النمو بشكل غير طبيعي وغير منضبط، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع أن المرض قد يكون صامتًا في مراحله المبكرة، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى أعراض خطيرة في مراحل متقدمة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب سرطان الرئة، أعراضه، طرق تشخيصه، وأحدث العلاجات المتاحة.
أنواع سرطان الرئة
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)
يمثل حوالي 85% من الحالات.
يشمل عدة أنواع فرعية، مثل السرطان الغدي، سرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الكبيرة.
ينمو ببطء مقارنة بسرطان الخلايا الصغيرة، مما يعطي فرصة أكبر للعلاج المبكر.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC)
يمثل حوالي 10-15% من الحالات.
يُعتبر أكثر عدوانية وسرعة في الانتشار.
غالبًا ما يكون مرتبطًا بالتدخين، وعادة ما يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة.
أسباب سرطان الرئة
التدخين
يُعد المسبب الرئيسي، حيث يحتوي دخان السجائر على أكثر من 70 مادة مسرطنة تؤدي إلى تلف خلايا الرئة.
يزيد التدخين السلبي أيضًا من خطر الإصابة بالمرض.
التعرض للمواد الكيميائية الضارة
مثل الأسبستوس، الرادون، والزرنيخ، حيث ترتبط هذه المواد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة في بيئات العمل الصناعية.
التلوث البيئي
يمكن أن يساهم تلوث الهواء، وخاصة المواد الكيميائية المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات، في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
العوامل الوراثية
قد يكون للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الرئة قابلية أكبر للإصابة به.
أمراض الرئة المزمنة
مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتليف الرئوي، حيث تؤدي إلى تغيرات في أنسجة الرئة تجعلها أكثر عرضة للتحول السرطاني.
ضعف المناعة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
أعراض سرطان الرئة
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، لكن مع تقدم المرض قد يعاني المريض من:
سعال مستمر لا يزول أو يزداد سوءًا مع الوقت.
سعال مصحوب بالدم أو بلغم بني غامق اللون.
ألم في الصدر يزداد عند التنفس العميق أو السعال.
ضيق في التنفس بسبب انسداد مجرى الهواء أو تراكم السوائل في الرئتين.
بحة في الصوت نتيجة تأثر الأعصاب المسؤولة عن الحبال الصوتية.
فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية.
التعب الشديد والإرهاق بدون سبب واضح.
التهابات متكررة في الرئة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
في المراحل المتقدمة، قد تظهر أعراض أخرى مثل:
️ تورم الوجه والعنق نتيجة ضغط الورم على الأوعية الدموية.
️ آلام في العظام إذا انتشر السرطان إلى العظام.
️ صداع ودوخة مستمرة إذا وصل السرطان إلى الدماغ.
تشخيص سرطان الرئة
يتم تشخيص المرض من خلال عدة اختبارات وفحوصات، تشمل: