الامارات 7 - الكتلة الهوائية هي كتلة كبيرة من الهواء ذات درجة حرارة ورطوبة متشابهة، تتحرك من منطقة لأخرى، ويتحدد الحد الفاصل بين الكتل الهوائية المختلفة بجبهة هوائية. وتختلف الكتل الهوائية بناءً على المنشأ، ومنها الكتل الهوائية القارية القطبية، التي تتكون فوق سطح الأرض وتكون جافة، حيث تنشأ في المناطق القطبية المتجمدة في أوقات البرد، وتتميز بالبرودة النسبية وقلة الرطوبة. هذه الكتل تؤدي إلى طقس بارد جدًا دون تكون للأمطار أو الغيوم، وعند مرورها بمناطق رطبة أو حارة يمكن أن تؤدي إلى تكوين سحب وزخات ثلجية أو أمطار خفيفة.
أما الكتل الهوائية القارية التي تنشأ فوق القطب الشمالي، فتتميز بأنها باردة وجافة، مع استقرار طبيعي، وهي أكثر برودة وأقل رطوبة من الكتل القطبية البحرية. على الرغم من أنها نادرة في الصيف، فإنها قد تؤدي إلى حدوث عواصف رعدية أو زخات غزيرة من المطر، مع انخفاض درجات الحرارة، وتسبب أحيانًا تساقط الثلوج.
الكتل الهوائية القارية في القطب الجنوبي هي الأبرد والأكثر جفافًا بين جميع الكتل الهوائية الأخرى، وعادة ما تكون مستقرة، ولكن يمكن أن تتحول إلى كتل هوائية بحرية إذا تحركت فوق المحيط.
من جهة أخرى، الكتل الهوائية القارية المدارية تتسم بالحرارة والجفاف، وتتشكل في المناطق الصحراوية في خطوط العرض الوسطى أو الدنيا، مثل صحراء شمال إفريقيا، وتؤدي إلى درجات حرارة مرتفعة مع نسبة رطوبة منخفضة. تسبب هذه الكتل ظروفًا مناخية حارة قد تصل إلى 30 درجة مئوية في النهار و15-20 درجة مئوية في الليل، مما يساهم في الجفاف في المناطق الصحراوية.
أما الكتل الهوائية القطبية البحرية، فتتكون فوق البحار، مما يجعلها أكثر رطوبة مقارنة بالكتل القارية القطبية. عند تحركها داخل اليابسة، قد تتسبب في أمطار غزيرة في المناطق الجبلية. هذه الكتل غير مستقرة وتسبب عادةً السحب والأمطار الغزيرة.
الكتل الهوائية المدارية البحرية، وهي دافئة ورطبة، تنشأ فوق البحار المدارية، مثل خليج المكسيك، وتعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى الأمطار الغزيرة في بعض المناطق، بالإضافة إلى أنها قد تكون مسؤولة عن حدوث الأعاصير.
أما الكتل الهوائية القارية التي تنشأ فوق القطب الشمالي، فتتميز بأنها باردة وجافة، مع استقرار طبيعي، وهي أكثر برودة وأقل رطوبة من الكتل القطبية البحرية. على الرغم من أنها نادرة في الصيف، فإنها قد تؤدي إلى حدوث عواصف رعدية أو زخات غزيرة من المطر، مع انخفاض درجات الحرارة، وتسبب أحيانًا تساقط الثلوج.
الكتل الهوائية القارية في القطب الجنوبي هي الأبرد والأكثر جفافًا بين جميع الكتل الهوائية الأخرى، وعادة ما تكون مستقرة، ولكن يمكن أن تتحول إلى كتل هوائية بحرية إذا تحركت فوق المحيط.
من جهة أخرى، الكتل الهوائية القارية المدارية تتسم بالحرارة والجفاف، وتتشكل في المناطق الصحراوية في خطوط العرض الوسطى أو الدنيا، مثل صحراء شمال إفريقيا، وتؤدي إلى درجات حرارة مرتفعة مع نسبة رطوبة منخفضة. تسبب هذه الكتل ظروفًا مناخية حارة قد تصل إلى 30 درجة مئوية في النهار و15-20 درجة مئوية في الليل، مما يساهم في الجفاف في المناطق الصحراوية.
أما الكتل الهوائية القطبية البحرية، فتتكون فوق البحار، مما يجعلها أكثر رطوبة مقارنة بالكتل القارية القطبية. عند تحركها داخل اليابسة، قد تتسبب في أمطار غزيرة في المناطق الجبلية. هذه الكتل غير مستقرة وتسبب عادةً السحب والأمطار الغزيرة.
الكتل الهوائية المدارية البحرية، وهي دافئة ورطبة، تنشأ فوق البحار المدارية، مثل خليج المكسيك، وتعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى الأمطار الغزيرة في بعض المناطق، بالإضافة إلى أنها قد تكون مسؤولة عن حدوث الأعاصير.