الامارات 7 - صحراء النقب: الموقع، المناخ، والسكان
الموقع
تقع صحراء النقب في أقصى جنوب فلسطين، وتمتد على مساحة تُقدّر بحوالي 14,000 كيلومتر مربع. يحدّها من الشرق المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الغرب صحراء سيناء، بينما تفصلها مدينة إيلات عن البحر الأحمر من الجنوب. أما من الشمال، فتُعد مدينة الخليل أقرب المدن الفلسطينية إليها.
المناخ
تتميز صحراء النقب بمناخ صحراوي قاسٍ، إذ تشهد درجات حرارة مرتفعة خلال الصيف تصل إلى 60 درجة مئوية في النهار، بينما تنخفض في الشتاء إلى 7 درجات مئوية. كما تتميز بقلة هطول الأمطار وانخفاض نسبة الرطوبة، وتهب عليها رياح شمالية شرقية وجنوبية غربية تصل سرعتها إلى حوالي 25 مترًا في الثانية.
السكان
يستوطن صحراء النقب البدو، الذين ينحدرون من قبائل بدو سيناء والأردن وشبه الجزيرة العربية. ومن أبرز هذه القبائل: الترابين، وهي الأكبر في المنطقة وتنحدر من صحراء سيناء، وقبيلة التياها، التي تُعد ثاني أكبر القبائل، بالإضافة إلى قبيلة الظلام. عانى سكان النقب من التهجير بعد حرب 1948، حيث اضطر بعضهم للجوء إلى الدول والمدن المجاورة، بينما لا يزال العديد منهم يعيش في تجمعات سكنية مهددة بالهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يُقدّر عدد سكان النقب بحوالي 300 ألف نسمة، جميعهم من البدو، ويمتلكون نحو 3 ملايين دونم من أراضيها. وتعد مدينة بئر السبع من أبرز مدن النقب، حيث يتركز معظم السكان في المدينة وضواحيها، إلى جانب مدن أخرى مثل تل السبع، وادي النعم، القصر، والأعسم. كما تتميز المنطقة بمعدل نمو سكاني مرتفع، حيث يمكن أن تنجب المرأة الواحدة ما يصل إلى 12 طفلًا، مع انتشار ظاهرة تعدد الزوجات.
صحراء النقب عبر التاريخ
عبر العصور، سكن صحراء النقب البدو العموريون وبدو الشاسو في العصور القديمة. وخلال الحكم العثماني، كانت تابعة لصحراء سيناء، حيث حكمها زعماء قبائل الترابين، التياها، والعزازمة. في عام 1900، قام العثمانيون ببناء مدينة بئر السبع كمركز عسكري لهم في المنطقة. أما في عام 1948، فقد هجّر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 ألف من سكان النقب البدو إلى الأردن، صحراء سيناء، قطاع غزة، الخليل، والأغوار.
الموقع
تقع صحراء النقب في أقصى جنوب فلسطين، وتمتد على مساحة تُقدّر بحوالي 14,000 كيلومتر مربع. يحدّها من الشرق المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الغرب صحراء سيناء، بينما تفصلها مدينة إيلات عن البحر الأحمر من الجنوب. أما من الشمال، فتُعد مدينة الخليل أقرب المدن الفلسطينية إليها.
المناخ
تتميز صحراء النقب بمناخ صحراوي قاسٍ، إذ تشهد درجات حرارة مرتفعة خلال الصيف تصل إلى 60 درجة مئوية في النهار، بينما تنخفض في الشتاء إلى 7 درجات مئوية. كما تتميز بقلة هطول الأمطار وانخفاض نسبة الرطوبة، وتهب عليها رياح شمالية شرقية وجنوبية غربية تصل سرعتها إلى حوالي 25 مترًا في الثانية.
السكان
يستوطن صحراء النقب البدو، الذين ينحدرون من قبائل بدو سيناء والأردن وشبه الجزيرة العربية. ومن أبرز هذه القبائل: الترابين، وهي الأكبر في المنطقة وتنحدر من صحراء سيناء، وقبيلة التياها، التي تُعد ثاني أكبر القبائل، بالإضافة إلى قبيلة الظلام. عانى سكان النقب من التهجير بعد حرب 1948، حيث اضطر بعضهم للجوء إلى الدول والمدن المجاورة، بينما لا يزال العديد منهم يعيش في تجمعات سكنية مهددة بالهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يُقدّر عدد سكان النقب بحوالي 300 ألف نسمة، جميعهم من البدو، ويمتلكون نحو 3 ملايين دونم من أراضيها. وتعد مدينة بئر السبع من أبرز مدن النقب، حيث يتركز معظم السكان في المدينة وضواحيها، إلى جانب مدن أخرى مثل تل السبع، وادي النعم، القصر، والأعسم. كما تتميز المنطقة بمعدل نمو سكاني مرتفع، حيث يمكن أن تنجب المرأة الواحدة ما يصل إلى 12 طفلًا، مع انتشار ظاهرة تعدد الزوجات.
صحراء النقب عبر التاريخ
عبر العصور، سكن صحراء النقب البدو العموريون وبدو الشاسو في العصور القديمة. وخلال الحكم العثماني، كانت تابعة لصحراء سيناء، حيث حكمها زعماء قبائل الترابين، التياها، والعزازمة. في عام 1900، قام العثمانيون ببناء مدينة بئر السبع كمركز عسكري لهم في المنطقة. أما في عام 1948، فقد هجّر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 ألف من سكان النقب البدو إلى الأردن، صحراء سيناء، قطاع غزة، الخليل، والأغوار.