الامارات 7 - الضباب هو أحد الظواهر الطبيعية الناتجة عن تكاثف بخار الماء في الهواء، حيث يتكون من قطرات مائية دقيقة للغاية يصل قطرها إلى 40 ميكرونًا، وتبقى عالقة في الجو. يشبه الضباب السحب المنخفضة التي تقترب من سطح الأرض، مما يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية، خاصة في الصباح الباكر، حيث يمكن أن يقللها إلى أقل من كيلومتر واحد.
يشتد الضباب عندما ترتفع نسبة بخار الماء في الجو بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى الندى، أو ما يعرف بحد التشبع. ويظهر الضباب بوضوح في المناطق الريفية، وكذلك بعد هطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة. كما يتشكل بالقرب من المسطحات المائية، حيث تلعب برودة الجو دورًا أساسيًا في تكوينه، إلى جانب ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية التي تتجاوز 90%.
كيفية تشكل الضباب
عند ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء ووصوله إلى مرحلة التشبع، يصبح غير قادر على الاحتفاظ ببخار الماء، مما يؤدي إلى تكاثفه على الجسيمات العالقة في الهواء مثل الغبار والدخان. ويحدث هذا عندما تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا، مما يقلل معدلات التبخر ويساعد على تكاثف البخار. مع اقتراب شروق الشمس وارتفاع درجات الحرارة، يزداد معدل التبخر تدريجيًا، مما يؤدي إلى تلاشي الضباب.
أنواع الضباب
يمكن تصنيف الضباب إلى عدة أنواع تبعًا للظروف التي تؤدي إلى تكوينه، ومن أبرزها:
ضباب الوادي: يتشكل في المناطق المنخفضة مثل الأودية، حيث ترتفع نسبة الرطوبة نتيجة وجود المزارع أو مصادر المياه كالأنهار. يحدث هذا النوع عندما يهبط الهواء البارد بفعل الرياح إلى المناطق المنخفضة.
ضباب اليابسة (الإشعاعي): يظهر خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر نتيجة فقدان سطح الأرض لحرارته بسرعة عبر الإشعاع. يتطلب تكوّن هذا النوع توفر رطوبة عالية، خاصة بعد هطول الأمطار، بالإضافة إلى سكون الرياح وصفاء السماء من الغيوم التي قد تحتفظ بالحرارة. عندها، يقوم الإشعاع الأرضي بتبريد الهواء الملامس للسطح، مما يؤدي إلى تكاثف بخار الماء وتكوّن الضباب.
ضباب البحار: يتشكل فوق المسطحات المائية نتيجة هبوب تيارات بحرية باردة إلى مناطق بحرية أكثر دفئًا، حيث يكون معدل التبخر مرتفعًا. إذا كانت حرارة الماء أعلى من حرارة الهواء المحيط، يستمر التبخر على الرغم من ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يؤدي إلى تكاثف البخار وتكوين الضباب. وقد يمتد هذا النوع إلى المناطق الساحلية، ليغطي مساحات واسعة. أما في المناطق القطبية، فعند هبوب الرياح الباردة، يتبخر الماء إلى ارتفاعات كبيرة في الهواء، مما يؤدي إلى تكوين الضباب في مستويات عالية.
يشتد الضباب عندما ترتفع نسبة بخار الماء في الجو بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى الندى، أو ما يعرف بحد التشبع. ويظهر الضباب بوضوح في المناطق الريفية، وكذلك بعد هطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة. كما يتشكل بالقرب من المسطحات المائية، حيث تلعب برودة الجو دورًا أساسيًا في تكوينه، إلى جانب ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية التي تتجاوز 90%.
كيفية تشكل الضباب
عند ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء ووصوله إلى مرحلة التشبع، يصبح غير قادر على الاحتفاظ ببخار الماء، مما يؤدي إلى تكاثفه على الجسيمات العالقة في الهواء مثل الغبار والدخان. ويحدث هذا عندما تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا، مما يقلل معدلات التبخر ويساعد على تكاثف البخار. مع اقتراب شروق الشمس وارتفاع درجات الحرارة، يزداد معدل التبخر تدريجيًا، مما يؤدي إلى تلاشي الضباب.
أنواع الضباب
يمكن تصنيف الضباب إلى عدة أنواع تبعًا للظروف التي تؤدي إلى تكوينه، ومن أبرزها:
ضباب الوادي: يتشكل في المناطق المنخفضة مثل الأودية، حيث ترتفع نسبة الرطوبة نتيجة وجود المزارع أو مصادر المياه كالأنهار. يحدث هذا النوع عندما يهبط الهواء البارد بفعل الرياح إلى المناطق المنخفضة.
ضباب اليابسة (الإشعاعي): يظهر خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر نتيجة فقدان سطح الأرض لحرارته بسرعة عبر الإشعاع. يتطلب تكوّن هذا النوع توفر رطوبة عالية، خاصة بعد هطول الأمطار، بالإضافة إلى سكون الرياح وصفاء السماء من الغيوم التي قد تحتفظ بالحرارة. عندها، يقوم الإشعاع الأرضي بتبريد الهواء الملامس للسطح، مما يؤدي إلى تكاثف بخار الماء وتكوّن الضباب.
ضباب البحار: يتشكل فوق المسطحات المائية نتيجة هبوب تيارات بحرية باردة إلى مناطق بحرية أكثر دفئًا، حيث يكون معدل التبخر مرتفعًا. إذا كانت حرارة الماء أعلى من حرارة الهواء المحيط، يستمر التبخر على الرغم من ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يؤدي إلى تكاثف البخار وتكوين الضباب. وقد يمتد هذا النوع إلى المناطق الساحلية، ليغطي مساحات واسعة. أما في المناطق القطبية، فعند هبوب الرياح الباردة، يتبخر الماء إلى ارتفاعات كبيرة في الهواء، مما يؤدي إلى تكوين الضباب في مستويات عالية.