متى يُستخدم الجهاز الداعم المهبلي؟

الامارات 7 - في حالات القيلة المثانية الخفيفة إلى المتوسطة، حيث يكون التدلي غير حاد.
للنساء اللواتي لا يرغبن في الجراحة أو لديهن حالات صحية تمنع الخضوع للعملية.
للسيدات الحوامل اللواتي يعانين من تدلي أعضاء الحوض ولكن لا يمكنهن إجراء الجراحة خلال فترة الحمل.
كخيار مؤقت قبل الجراحة لمساعدة المرأة في التكيف مع الأعراض حتى موعد العملية.
في حالات سلس البول الإجهادي، حيث يساعد في دعم المثانة وتقليل تسرب البول عند السعال أو العطس.
أنواع الأجهزة الداعمة المهبلية
هناك العديد من الأنواع التي تختلف في الشكل والحجم، ويتم اختيار النوع المناسب حسب حالة المريضة ودرجة التدلي.

1. جهاز الحلقة (Ring Pessary)
الشكل الأكثر شيوعًا، يشبه الحلقة الدائرية، ويُستخدم لدعم المثانة أو الرحم.
يُناسب الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من القيلة المثانية.
يمكن إزالته وتنظيفه بسهولة، مما يجعله خيارًا عمليًا.
2. الجهاز المكعبي (Cube Pessary)
يحتوي على سطح يوفر تثبيتًا إضافيًا داخل المهبل.
يُستخدم في حالات التدلي الأكثر تعقيدًا أو عندما لا تكون الأجهزة الأخرى كافية لتوفير الدعم.
يجب إزالته وتنظيفه يوميًا لتجنب الالتهابات.
3. الجهاز القوسي (Gellhorn Pessary)
يحتوي على قاعدة مسطحة مع قوس يدعم المهبل بشكل جيد.
يُناسب الحالات المتقدمة من تدلي أعضاء الحوض.
يتطلب تركيبًا طبيًا ولا يمكن للمريضة إزالته بنفسها بسهولة.
4. الجهاز الشريطي (Urethral Pessary with Knob)
يُستخدم بشكل أساسي لعلاج سلس البول الإجهادي، حيث يدعم الإحليل لمنع تسرب البول.
مناسب للنساء اللواتي يعانين من تسرب البول عند الضحك أو العطس.
كيفية تركيب الجهاز الداعم المهبلي
يتم تركيب الجهاز في عيادة الطبيب أو من قبل أخصائي صحة المرأة، وذلك عبر الخطوات التالية:

يقوم الطبيب بإجراء فحص الحوض لتحديد حجم الجهاز المناسب.
يتم وضع الجهاز بلطف داخل المهبل بطريقة لا تسبب الألم أو الانزعاج.
يُطلب من المريضة المشي والجلوس للتأكد من أنه مريح ولا يسبب ضغطًا زائدًا.
قد يُطلب منها محاولة التبول أثناء وضع الجهاز، للتأكد من عدم انسداد مجرى البول.
يتم إعطاء تعليمات حول كيفية العناية بالجهاز، بما في ذلك تنظيفه وإزالته عند الحاجة.
فوائد استخدام الجهاز الداعم المهبلي
خيار غير جراحي يساعد في تخفيف الأعراض دون الحاجة إلى عملية.
يحسن التحكم البولي عن طريق دعم المثانة وتقليل سلس البول.
يقلل الشعور بالثقل أو الضغط في الحوض مما يُحسن جودة الحياة اليومية.
سهل الاستخدام ويمكن إزالته أو تغييره حسب الحاجة.
يُعد حلاً آمنًا للنساء الحوامل اللواتي لا يمكنهن الخضوع للجراحة.
الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة
رغم فوائده، قد يسبب الجهاز الداعم بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها:

الإفرازات المهبلية غير الطبيعية بسبب الاحتكاك المستمر بالجدران المهبلية.
الالتهابات المهبلية أو تهيج الأنسجة، خاصة إذا لم يتم تنظيف الجهاز بانتظام.
الشعور بعدم الراحة أو الألم في حالة عدم اختيار الحجم المناسب.
صعوبة التبول أو الإخراج إذا كان الجهاز كبيرًا جدًا أو مثبتًا بطريقة غير صحيحة.
حدوث تقرحات مهبلية عند استخدام الجهاز لفترة طويلة دون إزالته أو تغييره.
كيفية العناية بالجهاز الداعم المهبلي
يجب إزالته وتنظيفه بانتظام حسب توصيات الطبيب.
يُنصح باستخدام صابون لطيف غير معطر لغسله جيدًا، ثم شطفه بالماء الدافئ.
يُفضل تجنب الكريمات أو المزلقات الزيتية التي قد تؤثر على المادة المصنوع منها الجهاز.
يجب زيارة الطبيب بانتظام لفحص الحالة والتأكد من أن الجهاز لا يسبب تهيجًا أو تلفًا في الأنسجة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا شعرتِ بألم مستمر أو انزعاج أثناء استخدام الجهاز.
في حالة زيادة الإفرازات المهبلية غير الطبيعية أو ظهور رائحة كريهة.
إذا كان هناك صعوبة في التبول أو الإخراج بعد إدخال الجهاز.
عند ملاحظة احمرار أو تقرحات في المهبل، فقد يكون الجهاز بحاجة إلى تغيير أو ضبط حجمه.
إذا أصبح الجهاز ينزلق خارج المهبل باستمرار رغم تثبيته بشكل صحيح.
مقارنة بين الجهاز الداعم والجراحة لعلاج القيلة المثانية
الميزة الجهاز الداعم الجراحة
التدخل الجراحي لا يحتاج إلى جراحة يتطلب عملية جراحية
الفعالية تخفيف الأعراض فقط علاج دائم للمشكلة
الوقت اللازم للتعافي فوري 4-6 أسابيع بعد الجراحة
المخاطر احتمال الالتهابات والتقرحات احتمال المضاعفات الجراحية
مناسب للنساء الحوامل أو كبار السن نعم لا يُوصى به للحامل
الخاتمة
يُعد الجهاز الداعم المهبلي خيارًا آمنًا وفعالًا للنساء اللواتي يعانين من القيلة المثانية أو تدلي أعضاء الحوض، خاصة إذا كنّ غير مستعدات للجراحة أو بحاجة إلى حل مؤقت. رغم أنه لا يعالج المشكلة نهائيًا، إلا أنه يساعد في تحسين جودة الحياة والتخفيف من الأعراض مثل الضغط الحوضي وسلس البول. العناية المنتظمة بالجهاز وزيارة الطبيب بانتظام أمران ضروريان لضمان سلامته وفعاليته. إذا استمرت الأعراض أو ساءت الحالة، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا للحصول على حل دائم.



شريط الأخبار