الأسباب المحتملة للتبول المتكرر بكميات صغيرة عند الأطفال الذكور

الامارات 7 - ابرز الأسباب المحتملة للتبول المتكرر بكميات صغيرة عند الأطفال الذكور:

التهاب المسالك البولية: يؤدي إلى تهيج المثانة، مما يجعل الطفل يشعر بالحاجة المتكررة للتبول حتى مع امتلاء جزئي فقط للمثانة.
فرط نشاط المثانة: قد تكون المثانة شديدة الحساسية وترسل إشارات خاطئة تدفع الطفل للتبول كثيرًا.
التهاب المثانة أو الإحليل: يمكن أن يحدث بسبب العدوى البكتيرية أو تهيج المنطقة التناسلية.
التوتر والقلق: قد تؤثر العوامل النفسية على أنماط التبول، حيث يصبح الطفل أكثر حساسية لأي امتلاء بسيط في المثانة.
الإمساك المزمن: يضغط على المثانة ويجعلها غير قادرة على الاحتفاظ بالبول بشكل طبيعي.
مرض السكري من النوع الأول: قد يكون التبول المتكرر أحد أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عبر البول.
حساسية تجاه بعض الأطعمة أو المشروبات: مثل المشروبات الغازية أو الكافيين، التي قد تسبب تهيج المثانة وزيادة عدد مرات التبول.
أعراض مصاحبة تستوجب الانتباه
ألم أو حرقة أثناء التبول: قد يشير إلى التهاب المسالك البولية.
ارتفاع درجة الحرارة: قد يكون علامة على وجود عدوى بكتيرية.
تغير لون البول ورائحته: يصبح داكنًا أو عكرًا مع رائحة قوية.
سلس البول المفاجئ: فقدان السيطرة على التبول أثناء النهار أو الليل.
آلام أسفل البطن أو الظهر: قد تشير إلى التهاب أو مشكلة في الكلى.
كيف يتم التشخيص؟
تحليل البول وزراعته: للكشف عن أي التهابات أو بكتيريا.
اختبارات الدم: لاستبعاد مرض السكري أو مشاكل أخرى.
تصوير الكلى والمثانة بالموجات فوق الصوتية: للتحقق من وجود أي انسدادات أو تشوهات خلقية.
طرق العلاج والتعامل مع التبول المتكرر عند الأطفال
علاج السبب الأساسي: مثل المضادات الحيوية في حال وجود التهاب.
زيادة شرب الماء: يساعد على تنظيف المسالك البولية وتقليل التهيج.
تعديل النظام الغذائي: تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب تهيجًا للمثانة.
تمارين التحكم بالمثانة: لتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالبول لفترات أطول.
مراقبة العوامل النفسية: توفير بيئة هادئة للطفل إذا كان التوتر أو القلق هو السبب.

طرق الوقاية من التبول المتكرر غير الطبيعي
تشجيع الطفل على تفريغ المثانة بالكامل عند التبول.
تعليم الطفل عادات النظافة الشخصية الجيدة لتجنب الالتهابات.
تنظيم أوقات التبول لمساعدة المثانة على العمل بشكل منتظم.
تقليل المشروبات المهيجة للمثانة مثل المشروبات الغازية والعصائر الحمضية.
إذا استمرت المشكلة لأكثر من أسبوعين أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الضروري استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، للحفاظ على صحة الطفل وراحته.



شريط الأخبار