الامارات 7 - الشفق القطبي، الذي يُعرف أيضًا بالفجر القطبي أو الأضواء القطبية، هو ظاهرة طبيعية تحدث في المناطق القطبية فقط، حيث تظهر السماء بألوان خلابة ومتناغمة. تحدث هذه الظاهرة في منطقة تقع بين 3-6 خطوط طول و 10-20 درجة من الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهي ما تُعرف بمنطقة الشفق القطبي. يُمكن رؤيتها بوضوح في الليل حيث تحتاج السماء إلى الظلام لإبراز الأضواء، وتحدث عادة في منطقة البيضاوي الشفقي، التي تشهد عاصفة مغناطيسية أرضية. تمتد هذه المنطقة إلى نصف قطر يصل إلى 2500 كم حول القطب المغناطيسي للأرض.
تحدث ظاهرة الشفق القطبي عادة بعد غروب الشمس في الأقطاب بحوالي نصف ساعة، وأحيانًا قبل شروق الشمس بقليل. يختلف شكل الأضواء في بعض الأحيان تبعًا للوقت وظروف الجو. في البداية، تظهر الأضواء في السماء لمدة نصف ساعة، ثم تبدأ بالانتشار تدريجيًا إلى الأعلى.
من بين الأشكال التي يتخذها الشفق القطبي:
الشفق الشريطي: يظهر على شكل أقواس وشرائط طويلة ومتوازية تمتد لآلاف الكيلومترات، ويتشكل بشكل حزم ضوئية ذات لون وردي قبل أن يتحول إلى شفق غيمي مبعثر.
الشفق الفيمي: هو شكل آخر حيث يغطي الأفق بالكامل كأضواء ملونة على شكل سُحب وغيوم شفافة بألوان خلابة.
أما عن أسباب هذه الظاهرة، فهي ناتجة عن انفجارات مجموعات البقع الشمسية، حيث يتم دفع كميات ضخمة من الغازات بفعل الظاهرة الشمسية المعروفة بالاندفاع الغازي الشمسي. تخرج هذه الغازات باتجاه الأرض، مما يظهر على شكل الشفق القطبي.
وفي التاريخ، كانت الشعوب القديمة تقدم تفسيرات خيالية لهذه الظاهرة. فقد اعتقد الإسكيمو أن الشفق القطبي هو كائن فضائي ضوئي يراقبهم ويسجل أخبارهم، بينما كان الرومان يعتقدون أن الشفق القطبي هو ظاهرة مقدسة أسموها "أورورا"، إله الفجر أو أخت القمر.
تحدث ظاهرة الشفق القطبي عادة بعد غروب الشمس في الأقطاب بحوالي نصف ساعة، وأحيانًا قبل شروق الشمس بقليل. يختلف شكل الأضواء في بعض الأحيان تبعًا للوقت وظروف الجو. في البداية، تظهر الأضواء في السماء لمدة نصف ساعة، ثم تبدأ بالانتشار تدريجيًا إلى الأعلى.
من بين الأشكال التي يتخذها الشفق القطبي:
الشفق الشريطي: يظهر على شكل أقواس وشرائط طويلة ومتوازية تمتد لآلاف الكيلومترات، ويتشكل بشكل حزم ضوئية ذات لون وردي قبل أن يتحول إلى شفق غيمي مبعثر.
الشفق الفيمي: هو شكل آخر حيث يغطي الأفق بالكامل كأضواء ملونة على شكل سُحب وغيوم شفافة بألوان خلابة.
أما عن أسباب هذه الظاهرة، فهي ناتجة عن انفجارات مجموعات البقع الشمسية، حيث يتم دفع كميات ضخمة من الغازات بفعل الظاهرة الشمسية المعروفة بالاندفاع الغازي الشمسي. تخرج هذه الغازات باتجاه الأرض، مما يظهر على شكل الشفق القطبي.
وفي التاريخ، كانت الشعوب القديمة تقدم تفسيرات خيالية لهذه الظاهرة. فقد اعتقد الإسكيمو أن الشفق القطبي هو كائن فضائي ضوئي يراقبهم ويسجل أخبارهم، بينما كان الرومان يعتقدون أن الشفق القطبي هو ظاهرة مقدسة أسموها "أورورا"، إله الفجر أو أخت القمر.