الامارات 7 - التوازن الطبيعي
يُعرف التوازن الطبيعي على أنه النظام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لتنظيم الكون وفق قوانين وأنظمة معقدة، حيث تتناغم كافة مكونات البيئة والطبيعة مع بعضها لضمان التوازن بينها. تؤدي كل من هذه المكونات دورها على أكمل وجه للحفاظ على استمرارية الحياة على الأرض دون التأثير الضار على الكائنات الحية بشكل عام وعلى الإنسان بشكل خاص.
مظاهر التوازن الطبيعي
تظهر مظاهر التوازن الطبيعي من خلال دور الكائنات الحية والمكونات الكيميائية والفيزيائية في تنظيم البيئة. حيث تقوم المعادن والعناصر الموجودة في التربة بتغذية النباتات، التي تمتص هذه العناصر ثم تقوم بعملية البناء الضوئي، مستهلكة غاز ثاني أكسيد الكربون الضار في الهواء ومن ثم إطلاق غاز الأكسجين. تُعد النباتات مصدر غذاء للحيوانات آكلة النبات وللإنسان. وعند موت هذه الكائنات، يتم تحليل أجسامها إلى عناصر غذائية تعود للتربة، مما يكمل دورة التوازن الطبيعي.
مظاهر اختلال التوازن الطبيعي
تلوث الهواء: يحدث بسبب الاستخدام المفرط للمشتقات النفطية، مما يؤدي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض. كما يحدث تآكل لطبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وكذلك يتشكل الأمطار الحمضية نتيجة تفاعل مياه الأمطار مع غازات مثل حمض الكبريتيك المنبعث من المصانع، مما يسبب موت العديد من النباتات وتدمير التربة.
تلوث المياه: يحدث نتيجة تلوث المياه العذبة بالمواد العضوية والصناعية والمبيدات الحشرية والأسمدة. كما تلوث المياه المالحة بسبب تسرب المشتقات النفطية من الناقلات، إضافة إلى التلوث الناتج عن المياه العادمة التي تُصرف في البحار والمحيطات والأنهار.
تلوث التربة: يحدث بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية، وكذلك من خلال إلقاء النفايات الصلبة الصناعية والمنزلية والمياه العادمة والأمطار الحمضية.
الاستغلال الخاطئ للموارد الطبيعية: يشمل ذلك قطع الأشجار، الرعي الجائر، الصيد المفرط، وتدمير الطحالب البحرية.
نتائج اختلال التوازن الطبيعي
انقراض عدد كبير من الكائنات الحية النباتية والحيوانية.
تقلبات مناخية نتيجة الاحتباس الحراري.
تغيرات في التيارات البحرية.
طرق الحفاظ على التوازن الطبيعي
استخدام مصادر طاقة نظيفة: مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، والطاقة الجيوحرارية، والوقود البيولوجي.
معالجة المياه: يجب معالجة المياه قبل تصريفها في البيئة.
الحد من استخدام المواد الكيميائية: مثل المبيدات والأسمدة، من خلال استخدام أساليب الزراعة المستدامة مثل المكافحة البيولوجية.
إنشاء محميات طبيعية: للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات الحية.
تعزيز الراحة البيولوجية: دعم الكائنات الحية، سواء كانت حيوانات أو نباتات، وتمكينها من التكاثر.
حماية البيئات الطبيعية: لضمان حياة صحية وآمنة للإنسان والكائنات الحية على كوكب الأرض.
يُعرف التوازن الطبيعي على أنه النظام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لتنظيم الكون وفق قوانين وأنظمة معقدة، حيث تتناغم كافة مكونات البيئة والطبيعة مع بعضها لضمان التوازن بينها. تؤدي كل من هذه المكونات دورها على أكمل وجه للحفاظ على استمرارية الحياة على الأرض دون التأثير الضار على الكائنات الحية بشكل عام وعلى الإنسان بشكل خاص.
مظاهر التوازن الطبيعي
تظهر مظاهر التوازن الطبيعي من خلال دور الكائنات الحية والمكونات الكيميائية والفيزيائية في تنظيم البيئة. حيث تقوم المعادن والعناصر الموجودة في التربة بتغذية النباتات، التي تمتص هذه العناصر ثم تقوم بعملية البناء الضوئي، مستهلكة غاز ثاني أكسيد الكربون الضار في الهواء ومن ثم إطلاق غاز الأكسجين. تُعد النباتات مصدر غذاء للحيوانات آكلة النبات وللإنسان. وعند موت هذه الكائنات، يتم تحليل أجسامها إلى عناصر غذائية تعود للتربة، مما يكمل دورة التوازن الطبيعي.
مظاهر اختلال التوازن الطبيعي
تلوث الهواء: يحدث بسبب الاستخدام المفرط للمشتقات النفطية، مما يؤدي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض. كما يحدث تآكل لطبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وكذلك يتشكل الأمطار الحمضية نتيجة تفاعل مياه الأمطار مع غازات مثل حمض الكبريتيك المنبعث من المصانع، مما يسبب موت العديد من النباتات وتدمير التربة.
تلوث المياه: يحدث نتيجة تلوث المياه العذبة بالمواد العضوية والصناعية والمبيدات الحشرية والأسمدة. كما تلوث المياه المالحة بسبب تسرب المشتقات النفطية من الناقلات، إضافة إلى التلوث الناتج عن المياه العادمة التي تُصرف في البحار والمحيطات والأنهار.
تلوث التربة: يحدث بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية، وكذلك من خلال إلقاء النفايات الصلبة الصناعية والمنزلية والمياه العادمة والأمطار الحمضية.
الاستغلال الخاطئ للموارد الطبيعية: يشمل ذلك قطع الأشجار، الرعي الجائر، الصيد المفرط، وتدمير الطحالب البحرية.
نتائج اختلال التوازن الطبيعي
انقراض عدد كبير من الكائنات الحية النباتية والحيوانية.
تقلبات مناخية نتيجة الاحتباس الحراري.
تغيرات في التيارات البحرية.
طرق الحفاظ على التوازن الطبيعي
استخدام مصادر طاقة نظيفة: مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، والطاقة الجيوحرارية، والوقود البيولوجي.
معالجة المياه: يجب معالجة المياه قبل تصريفها في البيئة.
الحد من استخدام المواد الكيميائية: مثل المبيدات والأسمدة، من خلال استخدام أساليب الزراعة المستدامة مثل المكافحة البيولوجية.
إنشاء محميات طبيعية: للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات الحية.
تعزيز الراحة البيولوجية: دعم الكائنات الحية، سواء كانت حيوانات أو نباتات، وتمكينها من التكاثر.
حماية البيئات الطبيعية: لضمان حياة صحية وآمنة للإنسان والكائنات الحية على كوكب الأرض.