الامارات 7 - التوازن والاعتدال هما من الأسس التي يقوم عليها استقرار الحياة البشرية وازدهارها، فالتوازن يعني منح كل شيء حقه من غير زيادة أو نقصان، بينما يشمل الاعتدال التوازن ويعني اتخاذ المواقف الصائبة دون غلو أو تقصير. من هنا جاء وصف الأمة الإسلامية بأنها أمة وسط، تتسم بالاعتدال في جميع جوانب حياتها.
تكمن أهمية التوازن والاعتدال في أنه يشكل سبباً للنجاة وتحقيق الأهداف في الحياة، حيث يساعد الإنسان على التغلب على التحديات ويصل إلى مبتغاه. كما يضمن للإنسان الثبات على الطريق القويم في مختلف نواحي الحياة. إضافة إلى ذلك، يعتبر التوازن سبباً لرفعة الأمة، إذ تسعى لتحقيق توازن بين العبادة والعمل والإنتاج.
الأدلة على مشروعية التوازن والاعتدال تتجلى في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. من أبرز هذه الأدلة قول الله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: 143]، وكذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، و لا يُشادُّ الدِّينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا و قارِبُوا) [صحيح].
أما مظاهر التوازن والاعتدال، فتظهر في مجالات متعددة مثل العبادة التي تؤدى بالشكل الصحيح دون إغفال لاحتياجات الإنسان الأخرى كالمأكل والمشرب والمعاشرة الزوجية. كما يظهر في العلاقات الإنسانية التي يجب أن تكون منضبطة بضوابط الدين والأخلاق، وفي العلاقات الدولية التي تعتمد على المصالح المشتركة والقيم الإنسانية. التوازن أيضاً يظهر في طلب العلم، حيث ينبغي على الفرد أن يسعى لتوازن بين مختلف أنواع العلوم بما يحقق مصلحته. كما يتجلى في الإنفاق والتمتع بنعم الله دون إفراط أو تفريط، وفي الكون الذي يشهد على التوازن العجيب بين العناصر السماوية كما قال الله تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40].
تكمن أهمية التوازن والاعتدال في أنه يشكل سبباً للنجاة وتحقيق الأهداف في الحياة، حيث يساعد الإنسان على التغلب على التحديات ويصل إلى مبتغاه. كما يضمن للإنسان الثبات على الطريق القويم في مختلف نواحي الحياة. إضافة إلى ذلك، يعتبر التوازن سبباً لرفعة الأمة، إذ تسعى لتحقيق توازن بين العبادة والعمل والإنتاج.
الأدلة على مشروعية التوازن والاعتدال تتجلى في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. من أبرز هذه الأدلة قول الله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: 143]، وكذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، و لا يُشادُّ الدِّينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا و قارِبُوا) [صحيح].
أما مظاهر التوازن والاعتدال، فتظهر في مجالات متعددة مثل العبادة التي تؤدى بالشكل الصحيح دون إغفال لاحتياجات الإنسان الأخرى كالمأكل والمشرب والمعاشرة الزوجية. كما يظهر في العلاقات الإنسانية التي يجب أن تكون منضبطة بضوابط الدين والأخلاق، وفي العلاقات الدولية التي تعتمد على المصالح المشتركة والقيم الإنسانية. التوازن أيضاً يظهر في طلب العلم، حيث ينبغي على الفرد أن يسعى لتوازن بين مختلف أنواع العلوم بما يحقق مصلحته. كما يتجلى في الإنفاق والتمتع بنعم الله دون إفراط أو تفريط، وفي الكون الذي يشهد على التوازن العجيب بين العناصر السماوية كما قال الله تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40].