تعريف الأحافير وأنواعها

الامارات 7 - الأحافير هي بقايا أو آثار الكائنات الحية من الحيوانات والنباتات التي عاشت في العصور الجيولوجية الماضية وتم حفظها في باطن الأرض. عند موت الكائنات الحية، تتحلل بقاياها عادة، ولكن قد تتحول إلى أحافير نتيجة عمليات كيميائية وفيزيائية تحفظها.

أنواع الأحافير
أحافير الأجزاء الصلبة: هذا النوع يشمل بقايا الأجزاء الصلبة مثل العظام والأسنان، ويمكن أن تتفاوت أحجامها من كائنات حية دقيقة إلى الديناصورات الضخمة.

القوالب: تشكّل هذه الأحافير بصمة أو أثر للكائنات الحية على الصخور المحيطة بها، حيث يترك الهيكل العظمي أثراً يمكن أن يتم ملؤه بعد فترة بمعادن لتكوين قالب مطابق للكائن.

الأحافير المتحجرة وأحافير التمعدن: يحدث التمعدن عندما تتحول الأنسجة الأصلية للكائن الحي إلى معادن، مثل السيليكا أو الكالسيوم، مما يجعلها أثقل وأكثر صلابة.

آثار الأقدام والمسارات: تشمل الآثار التي تتركها أقدام الكائنات أو مساراتها، والتي يمكن أن تكشف الكثير عن سلوك الكائنات الحية وحركاتها.

الكوبروليت: هي الأحافير التي تمثل براز الكائنات الحية، وتوفر أدلة على النظام الغذائي والمكان الذي كانت تعيش فيه الكائنات.

الضغط: يحدث هذا النوع من الأحافير عندما يتعرض الكائن المدفون لضغط شديد، مما يؤدي إلى تكوّن طبعات قاتمة لآثار الكائنات، خاصةً في الأوراق والنباتات.

طرق حفظ الأحافير
الحفظ الكامل: يتم حفظ الكائن بالكامل في ظروف تمنع تحلله، مثل حشرات محفوظة في العنبر أو حيوانات مجمدة في الجليد.

تغيير التركيب الأصلي: يشمل الكربنة، حيث تتحول المواد العضوية إلى بقايا كربونية، والتحجر، حيث يتم استبدال المواد الأصلية بالمعادن.

أهمية الأحافير
تساعد الأحافير في توفير معلومات قيمة عن:

نشأة الحياة وتطور الكائنات.
أنظمة بيئية قديمة وكيفية توزيع الكائنات الحية في الزمان والمكان.
فهم تطور الكائنات الحية عبر العصور.
معرفة سلوك الكائنات القديمة وأماكن تواجدها.
كما تستخدم الأحافير لتحديد أماكن النفط والغاز الطبيعي، وتعتبر دراسة الأحافير من خلال علم الحفريات (علم دراسة الحياة القديمة) أمرًا حيويًا لفهم تاريخ الأرض والكائنات التي سكنت فيها.










شريط الأخبار