الامارات 7 - التغيرات المناخية هي عمليات طبيعية تحدث على فترات زمنية طويلة، تتضمن تغييرات في درجات الحرارة وأنماط الطقس. ولكن، بفضل الأنشطة البشرية التي ازداد تأثيرها منذ القرن التاسع عشر، أصبحت هذه التغيرات تحدث بسرعة أكبر. ويرجع ذلك إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الغاز والنفط والفحم، الذي يؤدي إلى انبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون. هذه الغازات تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تشكل غطاءً حول الأرض يحبس حرارة الشمس ويزيد من درجات الحرارة. كما تساهم محارق القمامة في انبعاث غاز الميثان، وهو أحد المحفزات الرئيسية لهذه التغيرات.
أثر التغيرات المناخية على الحياة
تؤثر التغيرات المناخية بشكل كبير على العديد من جوانب الحياة الأساسية، وتشمل أبرز هذه الجوانب:
الصحة: التغيرات المناخية تشكل تهديدًا كبيرًا للبشر بسبب المخاطر المتزايدة. على سبيل المثال، تؤدي انبعاثات الوقود الأحفوري إلى الاحتباس الحراري الذي يضر بالجهاز التنفسي، حيث يطلق الكربون الضار الذي يؤثر على صحة الإنسان وعقله. وحسب منظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء إلى وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا، بالإضافة إلى مشكلات نفسية مثل التوتر والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة.
مكان السكن: تتأثر المناطق السكنية، خاصة على السواحل، بتغيرات المناخ، نتيجة لارتفاع منسوب المياه بسبب ذوبان الأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى الفيضانات. في بعض الحالات، قد يضطر الناس إلى ترك منازلهم حتى في المناطق البعيدة عن السواحل.
الغذاء: يؤثر التغير المناخي بشكل كبير على الزراعة، حيث أن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون تسرع من نمو النباتات، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الفواكه والخضراوات، وتقليل العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والبروتين والزنك.
الماء: على الرغم من أن التغير المناخي يمكن أن يسبب الفيضانات، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى الجفاف، مما يؤثر على قطاع الزراعة ويؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي في العديد من المناطق.
آلية التعامل مع التغيرات المناخية
من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها:
تقليل التلوث الكربوني والتحضير لعواقب الاحتباس الحراري.
تعزيز التوعية العالمية حول المخاطر البيئية.
الحفاظ على الغابات التي تعد الحماية الأساسية ضد التلوث الكربوني.
حماية الحيوانات البرية المعرضة للانقراض بالتعاون مع الدول النامية.
استخدام التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية لرصد قطع الأشجار غير القانوني.
توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)
تشير توقعات علماء الهيئة إلى أن درجات الحرارة ستواصل الارتفاع بسبب غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية. من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بين 2.5 و10 درجات فهرنهايت خلال القرن المقبل. كما يُتوقع أن تزيد تكاليف الأضرار المرتبطة بالتغيرات المناخية مع استمرار هذه التغيرات.
أثر التغيرات المناخية على الحياة
تؤثر التغيرات المناخية بشكل كبير على العديد من جوانب الحياة الأساسية، وتشمل أبرز هذه الجوانب:
الصحة: التغيرات المناخية تشكل تهديدًا كبيرًا للبشر بسبب المخاطر المتزايدة. على سبيل المثال، تؤدي انبعاثات الوقود الأحفوري إلى الاحتباس الحراري الذي يضر بالجهاز التنفسي، حيث يطلق الكربون الضار الذي يؤثر على صحة الإنسان وعقله. وحسب منظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء إلى وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا، بالإضافة إلى مشكلات نفسية مثل التوتر والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة.
مكان السكن: تتأثر المناطق السكنية، خاصة على السواحل، بتغيرات المناخ، نتيجة لارتفاع منسوب المياه بسبب ذوبان الأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى الفيضانات. في بعض الحالات، قد يضطر الناس إلى ترك منازلهم حتى في المناطق البعيدة عن السواحل.
الغذاء: يؤثر التغير المناخي بشكل كبير على الزراعة، حيث أن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون تسرع من نمو النباتات، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الفواكه والخضراوات، وتقليل العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والبروتين والزنك.
الماء: على الرغم من أن التغير المناخي يمكن أن يسبب الفيضانات، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى الجفاف، مما يؤثر على قطاع الزراعة ويؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي في العديد من المناطق.
آلية التعامل مع التغيرات المناخية
من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها:
تقليل التلوث الكربوني والتحضير لعواقب الاحتباس الحراري.
تعزيز التوعية العالمية حول المخاطر البيئية.
الحفاظ على الغابات التي تعد الحماية الأساسية ضد التلوث الكربوني.
حماية الحيوانات البرية المعرضة للانقراض بالتعاون مع الدول النامية.
استخدام التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية لرصد قطع الأشجار غير القانوني.
توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)
تشير توقعات علماء الهيئة إلى أن درجات الحرارة ستواصل الارتفاع بسبب غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية. من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بين 2.5 و10 درجات فهرنهايت خلال القرن المقبل. كما يُتوقع أن تزيد تكاليف الأضرار المرتبطة بالتغيرات المناخية مع استمرار هذه التغيرات.