الامارات 7 -
تتعدد طرق معالجة المياه لضمان جودتها وصلاحيتها للاستخدام، ومن أبرز هذه الطرق:
1. عملية الترسيب:
تعتبر الترسيب إحدى الطرق الأساسية في معالجة المياه، حيث تعتمد على الجاذبية لفصل الجسيمات ذات الكثافة العالية عن الماء. تتم هذه العملية بوضع المياه في أحواض أو خزانات ترسيب مستقرة، مما يسمح للجزيئات الثقيلة بالاستقرار تدريجياً في قاع الحوض. تُعرف هذه الجسيمات المترسبة بالحمأة، ويتم دفعها نحو خزان تجميع آخر باستخدام كاشطات ميكانيكية. تتأثر كفاءة خزانات الترسيب بمساحة سطحها أكثر من عمقها، لذا تصمم غالباً بعمق لا يقل عن 3 أمتار لضمان كفاءة العملية وإفساح المجال للرواسب الصلبة.
2. عملية التخثر والتجلط:
في حالة الجسيمات الدقيقة التي لا تستقر بسهولة عبر الترسيب، يتم اللجوء إلى عملية التخثر، حيث تُضاف مواد كيميائية مثل كبريتات الألومنيوم أو كبريتات الحديد لتجميع الجسيمات الصغيرة في كتل أكبر يمكن إزالتها بسهولة. تشمل هذه العملية مرحلتين:
الاختلاط السريع: لتوزيع مواد التخثر بشكل متساوٍ في الماء.
الاختلاط البطيء: لتعزيز تصادم الجسيمات ونمو الكتل المتخثرة.
3. عملية التصفية والترشيح:
تأتي هذه العملية بعد التخثر، حيث يتم تمرير المياه عبر طبقات من المواد المسامية مثل الرمل، لحجز الشوائب والجسيمات العالقة. تُستخدم نوعان من المرشحات:
المرشحات البطيئة: تحتاج لمساحة سطحية كبيرة، وتحتوي على طبقات من الفحم والرمال الناعمة لحجز الشوائب.
المرشحات السريعة: تُبنى في هياكل خرسانية، وتستخدم مع الغسيل العكسي المنتظم لتنظيفها.
فوائد معالجة المياه:
الحد من التلوث: تقليل المواد الضارة التي تلوث البيئة، مما يقلل الحاجة إلى إعادة تأهيل الموارد.
إنتاج الطاقة: يتم الاستفادة من نواتج المعالجة لإنتاج غاز الميثان المستخدم في توليد الكهرباء.
إنتاج الأسمدة: تُستخدم المخلفات القابلة للتحلل في تصنيع الأسمدة الطبيعية، مما يقلل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية.
أهمية الماء للإنسان:
يشكل الماء حوالي 73% من وزن جسم الإنسان، حيث يدخل في تكوين الدم، العصارات الهضمية، والعرق، مما يجعله أساسياً لاستمرار الحياة. يفقد الجسم يومياً نحو 1.2 لتر من الماء عبر البول والتعرق والتنفس، لذا يجب تعويض هذا النقص بشرب كميات كافية يومياً للحفاظ على التوازن الصحي وتنظيم العمليات الحيوية.
تتعدد طرق معالجة المياه لضمان جودتها وصلاحيتها للاستخدام، ومن أبرز هذه الطرق:
1. عملية الترسيب:
تعتبر الترسيب إحدى الطرق الأساسية في معالجة المياه، حيث تعتمد على الجاذبية لفصل الجسيمات ذات الكثافة العالية عن الماء. تتم هذه العملية بوضع المياه في أحواض أو خزانات ترسيب مستقرة، مما يسمح للجزيئات الثقيلة بالاستقرار تدريجياً في قاع الحوض. تُعرف هذه الجسيمات المترسبة بالحمأة، ويتم دفعها نحو خزان تجميع آخر باستخدام كاشطات ميكانيكية. تتأثر كفاءة خزانات الترسيب بمساحة سطحها أكثر من عمقها، لذا تصمم غالباً بعمق لا يقل عن 3 أمتار لضمان كفاءة العملية وإفساح المجال للرواسب الصلبة.
2. عملية التخثر والتجلط:
في حالة الجسيمات الدقيقة التي لا تستقر بسهولة عبر الترسيب، يتم اللجوء إلى عملية التخثر، حيث تُضاف مواد كيميائية مثل كبريتات الألومنيوم أو كبريتات الحديد لتجميع الجسيمات الصغيرة في كتل أكبر يمكن إزالتها بسهولة. تشمل هذه العملية مرحلتين:
الاختلاط السريع: لتوزيع مواد التخثر بشكل متساوٍ في الماء.
الاختلاط البطيء: لتعزيز تصادم الجسيمات ونمو الكتل المتخثرة.
3. عملية التصفية والترشيح:
تأتي هذه العملية بعد التخثر، حيث يتم تمرير المياه عبر طبقات من المواد المسامية مثل الرمل، لحجز الشوائب والجسيمات العالقة. تُستخدم نوعان من المرشحات:
المرشحات البطيئة: تحتاج لمساحة سطحية كبيرة، وتحتوي على طبقات من الفحم والرمال الناعمة لحجز الشوائب.
المرشحات السريعة: تُبنى في هياكل خرسانية، وتستخدم مع الغسيل العكسي المنتظم لتنظيفها.
فوائد معالجة المياه:
الحد من التلوث: تقليل المواد الضارة التي تلوث البيئة، مما يقلل الحاجة إلى إعادة تأهيل الموارد.
إنتاج الطاقة: يتم الاستفادة من نواتج المعالجة لإنتاج غاز الميثان المستخدم في توليد الكهرباء.
إنتاج الأسمدة: تُستخدم المخلفات القابلة للتحلل في تصنيع الأسمدة الطبيعية، مما يقلل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية.
أهمية الماء للإنسان:
يشكل الماء حوالي 73% من وزن جسم الإنسان، حيث يدخل في تكوين الدم، العصارات الهضمية، والعرق، مما يجعله أساسياً لاستمرار الحياة. يفقد الجسم يومياً نحو 1.2 لتر من الماء عبر البول والتعرق والتنفس، لذا يجب تعويض هذا النقص بشرب كميات كافية يومياً للحفاظ على التوازن الصحي وتنظيم العمليات الحيوية.