الامارات 7 - الماء هو مركب كيميائي سائل وشفاف، وصيغته الكيميائية (H2O)، حيث يتكون من ذرة أكسجين واحدة ترتبط تساهميًا مع ذرتين من الهيدروجين. على الرغم من ذلك، لا يتواجد الماء في صورته النقية كيميائيًا في الطبيعة، بل يتواجد في شكل محيطات، بحار، بحيرات، أمطار، ويشكل نسبة كبيرة من تكوين الكائنات الحية. في حالته السائلة، يوجد الماء عند درجة حرارة الغرفة والضغط القياسي، ولكنه يمكن أن يتواجد أيضًا في حالاته الفيزيائية الأخرى، مثل الثلج (في حالته الصلبة) أو بخار الماء (في حالته الغازية).
يمر الماء عبر دورة طبيعية معقدة تسمى "دورة الماء في الطبيعة" (Hydrologic Cycle)، حيث يتفاعل مع الغلاف المائي والجوي والصخري والحيوي، ويؤثر فيهما من خلال عمليات التبخر، التكاثف، الأمطار، والجريان. يُعرف الماء أيضًا بمذيب عالمي، نظرًا لقدرته الكبيرة على إذابة العديد من المواد.
أما خصائص الماء الفيزيائية والكيميائية فهي متنوعة، أبرزها:
الحالة الفيزيائية: الماء موجود في حالات المادة الثلاث: الصلبة (الثلج)، السائلة، والغازية (بخار الماء).
درجة التجمد: يتجمد الماء عند درجة حرارة صفر مئوية.
درجة الغليان: يغلي الماء عند 100 درجة مئوية عند مستوى سطح البحر، وهذه الدرجة تنخفض مع زيادة الارتفاع عن سطح البحر.
الكثافة: الكثافة في الحالة السائلة أعلى من الحالة الصلبة، وهو ما يفسر قدرة الجليد على الطفو.
القدرة على الإذابة: يُعتبر الماء المذيب الأقوى للعديد من المواد مقارنة بالسوائل الأخرى.
درجة الحموضة (pH): يكون الماء النقي متعادلًا حيث يكون pH له حوالي 7.
خاصية التماسك: يتمتع الماء بقدرة على التماسك بين جزيئاته، مما يتيح له التفاعل مع المواد الأخرى بمرونة.
التوصيل الكهربائي: لا ينقل الماء النقي التيار الكهربائي، لكن قدرته على إذابة المعادن تجعله موصلًا.
التوتر السطحي: الماء يتمتع بتوتر سطحي عالي، مما يتيح له التجمع في شكل قطرات.
السعة الحرارية: الماء قادر على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة، مما يساعد في تنظيم درجات الحرارة في البيئة.
يُشكّل الماء حوالي 72% من سطح الأرض، حيث تتوزع المياه على النحو التالي:
المحيطات: 97.2%
القمم والأنهار الجليدية: 2%
المياه الجوفية: 0.62%
البحيرات والمياه العذبة: 0.09%
البحار الداخلية والبحيرات المالحة: 0.008%
الغلاف الجوي: 0.001%
الأنهار: 0.0001%
أما بالنسبة لأهمية الماء في جسم الإنسان، فهو ضروري لعدة وظائف حيوية، مثل:
حماية الخلايا من الأضرار.
الحفاظ على سيولة الدم وتدفقه عبر الأوعية الدموية.
مساعدة الجسم في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض.
تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق التعرق.
الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
توفير مادة مزلقة للمفاصل.
تسهيل عملية الهضم ومنع الإمساك.
الحفاظ على رطوبة البشرة.
تأمين الغذاء والأكسجين لجميع الخلايا.
يُعد الماء أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق التوازن الحيوي في جميع العمليات الجسدية.
يمر الماء عبر دورة طبيعية معقدة تسمى "دورة الماء في الطبيعة" (Hydrologic Cycle)، حيث يتفاعل مع الغلاف المائي والجوي والصخري والحيوي، ويؤثر فيهما من خلال عمليات التبخر، التكاثف، الأمطار، والجريان. يُعرف الماء أيضًا بمذيب عالمي، نظرًا لقدرته الكبيرة على إذابة العديد من المواد.
أما خصائص الماء الفيزيائية والكيميائية فهي متنوعة، أبرزها:
الحالة الفيزيائية: الماء موجود في حالات المادة الثلاث: الصلبة (الثلج)، السائلة، والغازية (بخار الماء).
درجة التجمد: يتجمد الماء عند درجة حرارة صفر مئوية.
درجة الغليان: يغلي الماء عند 100 درجة مئوية عند مستوى سطح البحر، وهذه الدرجة تنخفض مع زيادة الارتفاع عن سطح البحر.
الكثافة: الكثافة في الحالة السائلة أعلى من الحالة الصلبة، وهو ما يفسر قدرة الجليد على الطفو.
القدرة على الإذابة: يُعتبر الماء المذيب الأقوى للعديد من المواد مقارنة بالسوائل الأخرى.
درجة الحموضة (pH): يكون الماء النقي متعادلًا حيث يكون pH له حوالي 7.
خاصية التماسك: يتمتع الماء بقدرة على التماسك بين جزيئاته، مما يتيح له التفاعل مع المواد الأخرى بمرونة.
التوصيل الكهربائي: لا ينقل الماء النقي التيار الكهربائي، لكن قدرته على إذابة المعادن تجعله موصلًا.
التوتر السطحي: الماء يتمتع بتوتر سطحي عالي، مما يتيح له التجمع في شكل قطرات.
السعة الحرارية: الماء قادر على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة، مما يساعد في تنظيم درجات الحرارة في البيئة.
يُشكّل الماء حوالي 72% من سطح الأرض، حيث تتوزع المياه على النحو التالي:
المحيطات: 97.2%
القمم والأنهار الجليدية: 2%
المياه الجوفية: 0.62%
البحيرات والمياه العذبة: 0.09%
البحار الداخلية والبحيرات المالحة: 0.008%
الغلاف الجوي: 0.001%
الأنهار: 0.0001%
أما بالنسبة لأهمية الماء في جسم الإنسان، فهو ضروري لعدة وظائف حيوية، مثل:
حماية الخلايا من الأضرار.
الحفاظ على سيولة الدم وتدفقه عبر الأوعية الدموية.
مساعدة الجسم في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض.
تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق التعرق.
الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
توفير مادة مزلقة للمفاصل.
تسهيل عملية الهضم ومنع الإمساك.
الحفاظ على رطوبة البشرة.
تأمين الغذاء والأكسجين لجميع الخلايا.
يُعد الماء أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق التوازن الحيوي في جميع العمليات الجسدية.