الامارات 7 - الموارد الطبيعية
يعيش الإنسان ضمن بيئة طبيعية متنوعة يتفاعل معها باستمرار، حيث تؤثر عليه ويؤثر فيها. تتميز هذه البيئة بوفرة مواردها التي خلقها الله، سواء كانت على سطح الأرض أو في باطنها، وتُعرف بالموارد الطبيعية، مثل الشمس، والرياح، والمياه. وقد سعى الإنسان عبر العصور إلى استغلال هذه الموارد بذكائه، خاصةً أن استخدامها لا يتطلب تقنيات معقدة أو تكلفة تشغيلية عالية. تُعد هذه الموارد ركيزة أساسية لعمليات الإنتاج في العديد من الدول، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين: الموارد الطبيعية، التي تشمل الثروات البيئية، والموارد البشرية، التي تعتمد على وجود الإنسان وقدراته في العمل والإنتاج.
الطاقة المتجددة
تشمل الطاقة المتجددة تلك المصادر الطبيعية التي لا تفنى ولا تنضب بمرور الوقت، كما أنها لا تخلّف أي مخلفات ضارة للبيئة أو الكائنات الحية بعد استخدامها. تبقى هذه الطاقة متوفرة ومتجددة باستمرار، ويتم تحويلها من شكل إلى آخر قبل استخدامها، مما يجعلها خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة. تُعرف الطاقة المتجددة أيضًا باسم "الطاقة النظيفة" نظرًا لخلوها من الانبعاثات الضارة، مما يساعد على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية التي تؤدي إلى تلوث الهواء وإنتاج الغازات السامة.
يستفيد الإنسان من الموارد المتجددة بطرق متعددة، مثل توليد الكهرباء من الرياح باستخدام التوربينات الهوائية المنتشرة في الحقول الشاسعة، واستخدام الطاقة الشمسية في تسخين المياه في السخانات الشمسية على أسطح المنازل، بالإضافة إلى استغلال المياه الجارية والشلالات القوية في إنتاج الكهرباء. ومع ذلك، فإن بعض الظواهر البيئية مثل الاحتباس الحراري، والتلوث، والمخلفات الصناعية قد تؤثر سلبًا على هذه الموارد، مما يستدعي وعيًا بيئيًا أكبر للحفاظ عليها وحسن استخدامها.
الطاقة غير المتجددة
على النقيض، فإن الطاقة غير المتجددة تشمل مصادر مثل النفط والغاز الطبيعي، وهي موارد محدودة ستنتهي في وقت معين. يُستخرج النفط من باطن الأرض ويُحوَّل إلى مشتقات مثل البنزين والسولار، التي تُستخدم في قطاع النقل والصناعات البتروكيماوية. أما الغاز الطبيعي، فيُستخدم في الطهي والتدفئة وأغراض أخرى عديدة. نظرًا للطبيعة المحدودة لهذه الموارد، يسعى العلماء باستمرار إلى تقدير مدة توفرها والعمل على تطوير بدائل مستدامة تضمن مستقبلًا أكثر أمانًا للطاقة.
يعيش الإنسان ضمن بيئة طبيعية متنوعة يتفاعل معها باستمرار، حيث تؤثر عليه ويؤثر فيها. تتميز هذه البيئة بوفرة مواردها التي خلقها الله، سواء كانت على سطح الأرض أو في باطنها، وتُعرف بالموارد الطبيعية، مثل الشمس، والرياح، والمياه. وقد سعى الإنسان عبر العصور إلى استغلال هذه الموارد بذكائه، خاصةً أن استخدامها لا يتطلب تقنيات معقدة أو تكلفة تشغيلية عالية. تُعد هذه الموارد ركيزة أساسية لعمليات الإنتاج في العديد من الدول، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين: الموارد الطبيعية، التي تشمل الثروات البيئية، والموارد البشرية، التي تعتمد على وجود الإنسان وقدراته في العمل والإنتاج.
الطاقة المتجددة
تشمل الطاقة المتجددة تلك المصادر الطبيعية التي لا تفنى ولا تنضب بمرور الوقت، كما أنها لا تخلّف أي مخلفات ضارة للبيئة أو الكائنات الحية بعد استخدامها. تبقى هذه الطاقة متوفرة ومتجددة باستمرار، ويتم تحويلها من شكل إلى آخر قبل استخدامها، مما يجعلها خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة. تُعرف الطاقة المتجددة أيضًا باسم "الطاقة النظيفة" نظرًا لخلوها من الانبعاثات الضارة، مما يساعد على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية التي تؤدي إلى تلوث الهواء وإنتاج الغازات السامة.
يستفيد الإنسان من الموارد المتجددة بطرق متعددة، مثل توليد الكهرباء من الرياح باستخدام التوربينات الهوائية المنتشرة في الحقول الشاسعة، واستخدام الطاقة الشمسية في تسخين المياه في السخانات الشمسية على أسطح المنازل، بالإضافة إلى استغلال المياه الجارية والشلالات القوية في إنتاج الكهرباء. ومع ذلك، فإن بعض الظواهر البيئية مثل الاحتباس الحراري، والتلوث، والمخلفات الصناعية قد تؤثر سلبًا على هذه الموارد، مما يستدعي وعيًا بيئيًا أكبر للحفاظ عليها وحسن استخدامها.
الطاقة غير المتجددة
على النقيض، فإن الطاقة غير المتجددة تشمل مصادر مثل النفط والغاز الطبيعي، وهي موارد محدودة ستنتهي في وقت معين. يُستخرج النفط من باطن الأرض ويُحوَّل إلى مشتقات مثل البنزين والسولار، التي تُستخدم في قطاع النقل والصناعات البتروكيماوية. أما الغاز الطبيعي، فيُستخدم في الطهي والتدفئة وأغراض أخرى عديدة. نظرًا للطبيعة المحدودة لهذه الموارد، يسعى العلماء باستمرار إلى تقدير مدة توفرها والعمل على تطوير بدائل مستدامة تضمن مستقبلًا أكثر أمانًا للطاقة.